عرض مشاركة واحدة
  #5  
14-06-2010, 07:42 AM

السبائكـ..

السبائك جميلة , يتجمل بها الجسم , لكن

أجمل منها سبائك الروح , وهي الحكمه

الربانية التي أنزلها الله على رسله , وسوف

أقدم لك هنا كلمات من نور , حافلة بتجارب

الحكماء , ونصائح العلماء , وقصيدة الشعراء..
ومضه : لا حول ولا قوة إلا بالله


السبيكة الأولى: إمرأة تحدت الجبروت


مامضى فات والمؤمل غيب ... ... ولك الساعة التي انت فيها

انظري إلى نصوص الشريعة كتابا وسنة , فإن الله عز وجل قد أثنى على المرأة الصالحة ,

ومدح المرأة المؤمنة , قال سبحانه :{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ }

فتأملي كيف جعل هذه المرأة ( آسية رضي الله عنها ) مثلا حيا للمؤمنين والمؤمنات وكيف جعلها رمزا

وعلما ظاهرا لكل من أراد أن يهتدي وأن يستن بسنة الله في الحياة, وما أعقل هذه المرأة وما أرشدها

, حيث أنها طلبت جوار الرب الكريم , فقدمت الجار قبل الدار , وخرجت من طاعة المجرم الطاغية الكافر

فرعون , ورفضت العيش في قصره ومع خدمه ,وطلبت دارا أبقى وأحسن وأجمل في جوار رب

العالمين,في جنات ونهر ,في مقعد صدق عند مليك مقتدر, إنها إمرأة عظيمه , حيث إن همتها وصدقها

أوصلاها إلى أن جاهرت زوجها الطاغية بكلمة الحق والإيمان , فعذبت في ذات الله, وانتهى بها المطاف

إلى جوار رب العالمين , لكن الله تعالى جعلها قدوة وأسوة لكل مؤمن ومؤمنه إلى قيام الساعة ,

وامتدحها في كتابه , وسجل اسمها,وأثنى على عملها , وذم زوجها المنحرف عن منهج الله في الأرض
.

إشراقة:تفاءلي ولو كنت في عين العاصفة


فاصلة: انظري ماذا فعل الغرب بالمرأة..جعلها لعبة!!