عرض مشاركة واحدة
  #4  
05-11-2010, 06:33 PM
العياده الصدريه وامراض القلب

العياده الصدريه وامراض القلب



أمراض القلب ليست خاصة رجولية



مرض القلب ليس حكراً على الرجال ، النساء معرضات هن أيضاً ليقضين بمرض القلب إنه يحصد سنوياً آلاف النساء.

يقتل مرض القلب امرأة من كل خمس نساء مقابل رجل من كل أربعة في بريطانيا ، يعني أن الفرق ضئيل بين الجنسين . وفي الأرقام أيضاً توفيت قبل أربعة أعوام 70 ألف امرأة في انجلترا بالذبحة القلبية وادخلت 39 ألف امرأة أخرى إلى المستشفى إثر إصابتهن بالذبحة .
ما يحكي إذاً عن أن انسداد الشرايين بأنه مرض ذكوري ليس سوى خرافة والصحيح أن الهورمون النسائي الاستروجين يمنح العنصر اللطيف حماية إضافية تدوم حتى انقطاع فترة الطمث ، بعدها يصبحن معرضّات أكثر للسمنة وتصيب الكوليسترول نسبة وافرة منهن . ويصبن بارتفاع ضغط الدم والسكري ، ويؤدي كل هذا إلى زيادة خطر تعرضهن للذبحة القلبية .
تشخيص المرض عند النساء يكون غالباً في مرحلة متقدمة أكثر من الرجال ، وتشير الاحصاءات إلى أن معدل عمر اللواتي يعانين من القلب هو 68 عاماً مقابل 60 عند الرجال . يصيب مرض القلب غالباً النساء بعد سن الياس . وفي هذا الإطار يعقد الخبراء أن تناول فيتامين C قد يكون مفيداً جداً لهن ، لأنه يحافظ على مستوى أوكسيد النتريت في أجسامهن ويبقى الأوعية الدموية واسعة ويحافظ على سهولة ضخّ الدم في الشرايين ، كذلك تبين في بحث جرى في أميركا شمل 87 الف امرأة أن تناول فيتامين E بانتظام مدة عامين يقلص خطر الإصابة بالقلب نحو 25 في المئة.

ثلاثة عوامل تزيد احتمال تعرضكم لأزمة قلبية :
الدخان ، الكوليسترول ، وارتفاع ضغط الدم


الدخان :

يضاعف خطر الإصابة بالقلب ، المدخنات تحت عمر الخمسين يمكن أن يسقطن ضحية انسداد الشرايين أكثر خمس مرات من غيرهن ، واللافت أن عددهن ، يرتفع باضطراد وخصوصاً بين الشابات ، في حين تقول الاحصاءات أن عدد المدخنين الرجال يتضاءل .

الكوليسترول :
هو مادة تشبه الشمع يفرزها الكبد مهمتها إنتاج الخلايا الجيدة والمفيدة في آن واحد، لكن إذا ارتفعت نسبة إفرازاتها في الدم تضرب الشرايين ، نوعان من الكوليسترول في الجسم ، الجيد والسيىء .
يسمى الأول HDL وهو ينقل إفرازات الكوليسترول بعيداً عن الأنسجة والشرايين ويعيدها إلى الكبد ، ويقلص ارتفاع مستواه في الدم خطر الإصابة بالقلب ، في حين يحوط الكوليسترول السيىء أو LDL الغدد الدقيقة ويمنعها من التمركز ويتيح للكوليسترول الانتقال من الكبد إلى الأنسجة .
إذا ارتفعت نسبته الـ LDL في الجسم تزداد نسبة خطر الإصابة بالذبحة القلبية لأنه يساهم في إنتاج مخزون إضافي من الشحوم وتركيزها في الشرايين .


ارتفاع ضغط الدم :
لا أعراض ظاهرة لهذه الحالة ، ولا يكتشفها المصاب سوى متأخراً ، لذا يجدر التنبه لأسبابها وإبرزها الوزن الزائد ، تناول الكثير من الملح ، عدم الحركة ، التدخين والإدمان على الكحول .
ثمة احتمالات أخرى قد تؤدي إلى إصابتكن بالقلب ، مثل العامل الوراثي ، فإذا كان في العائلة إصابات سكري ، أو كوليسترل يزداد خطر تعرضكن للقلب .
وإذا توفي الوالد أو الوالدة مثلاً بأزمة قلبية قبل عمر الستين تكون الأبنة معرضة أكثر من غيرها 5 مرات للإصابة بالقلب . وتكون النساء المصابات بالسكري أيضاً عرضة للإصابة بضغط الدم ثلاث مرات أكثر من غيرهن .
السمنة هي احتمال إضافي يزيد خطر الإصابة بالقلب . وفي هذا الاطار تعاني ثلث النساء في بريطانيا من الوزن الإضافي و 18 في المئة مصابات بالسمنة .
لأن " صحتكن بالدنيا " وبما أنه صعب جداً إعادة عقارب الساعة إلى الوراء ، بعد فوات الأوان ، عليكن أن تضعن نصب أعينكن إمكانية إصابتكن في أية دقيقة بالقلب ، لذا ضروري جداً أن تخضعن مرة على الأقل في السنة لفحوصات مخبرية ، وتتنبهن إلى أن مرض القلب لا يرصدكن ، بدليل أن الاحصاءات تدل أن عدداً كبيراً من الأشخاص غير المصابين بالكوليسترول أصيبوا بأزمات قلبية .
لذا ضروري جداً إجراء فحوصات مخبرية وجسدية كاملة تشمل ضغط الدم ، ومهم جداً أيضاً استشارة طبيب العائلة فور شعوركن بألم ، ولو ضئيل ، في الصدر أو صعوبة في التنفس لأن هذه العوارض قد تكون دليلاً مباشراً على إصابتكن بالمرض ولا يجوز بالتالي تجاهلها .




العلكة تسبب الإصابة بأمراض القلب

حذر باحثون مختصون في بلجيكا , من أن مضغ العلكة قد يسهم في الإصابة بأمراض القلب بشكل غير مباشر من خلال تشجيع بكتيريا الفم على إفراز السموم المسببة لالتهابات اللثة والأسنان التي تعتبر بدورها عاملاً يزيد خطر الإصابات القلبية .
وأوضح هؤلاء أن البكتيريا التي تعيش في الجيوب والشقوق الموجودة حول الأسنان تفرز مواد التهابية وسموما داخلية تسمى اندوتوكسين إلى الدورة الدموية , ويتسارع معدل إفرازها مع عملية المضغ , حيث يسبب مضغ العلكة 50 مرة على كل جهة في الفم زيادة ملحوظة في إنتاج هذه السموم التي تؤدي بدورها إلى الإصابة بحالة شديدة من التهابات اللثة وأمراض الأسنان

وأشار الأطباء البلجيكيون في الدراسة التي نشرتها مجلة " طب اللثة وما حول الأسنان " المختصة إلى أن أمراض اللثة هي أهم المصادر الرئيسية للمكونات والمواد الالتهابية التي تدخل إلى الدورة الدموية وتزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب .





الحازوقة - الزغطة - الفواق - البوفهاق - ابو فواق - الزقزوقة
الحازوقة كناية عن تقلصات متكررة ومفاجئة وحادة وغير إرادية للحجاب الحاجز يدل عليها صوت مميز ناتج عن الانغلاق المفاجىء للأوتار الصوتية. وتتأتّى الحازوقة من فشل التوافق بين حركة الغطاء، الذي يفصل ممرات الهواء خلال عملية الابتلاع، والحجاز الحاجز. كما أن العصب الحجابي الذي يصل الحجاب الحاجز بالدماغ له علاقة أيضاً.
الحازوقة عارض وليست مرضاً، والنوبات القصيرة لا تشير غالباً لوجود مرض.

لكن عندما تستمر الحازوقة أكثر من ثماني ساعات فإنها قد تكون دلالة على مرض خطير ومن الضروري استشارة الطبيب.
سبب النوبات القصيرة في الغالب غير معروف، أما النوبات الطويلة فقد تكون نتيجة لأسباب عديدة تشمل الاضطرابات العاطفية، واستخدام بعض العقاقير (الموصوفة أو غير الموصوفة من قبل طبيب) والادمان على الكحول، وابتلاع مواد مهيّجة.

وترتبط الحازوقة بعدد من العلل في المعدة أو المريء أو المعي الغليظ أو المثانة أو البنكرياس، أو الرئة، أو الكبد.
ويتبين من خلال توجه الماكروبيوتيك أن السبب الأساسي للنوبات القصيرة من الحازوقة هو تناول الكثير من غذاء ين كالمأكولات التي تضاف إليها التوابل الحارة، والافراط في تناول كل أصناف الطعام، أو الابتلاع بنحو غير سليم بسبب الأكل أو الشرب بسرعة. هذه العوامل كلها تساهم في إحداث نوبات طويلة من الحازوقة.

لماذا نصاب بالغواق ( الحازوقة ) ؟
لابد أنك قد سمعت ببعض العالاجات للفواق ، و ربما وجدت بعضها ناجحاً و بعضها الآخر غير ناجح ، بعضها يقول عليك بصدمة أو رعب فيتخلص المصاب من الفواق ( الحازوقة ) ، أو عليك بشي بارد يوضع في أسفل ظهر المصاب .

ولكن ما هو الفواق ؟؟
عندما تأكل أحياناً طعاماُ ساخناً تتهيج الطرق في داخل الجسم ، و ربما تكونت غازات في المعدة ضغطت على عضلة الحجاب الحاجز العضز الذي يفصل الصدر عن المعدة و يمسك الهواء الداخل إلى الرئتين و نحن نشعر و كأننا نضخ الهواء الداخل أثناء الحازوقة لذلك فالحازوقة هى محاولة للتخلص من الطعام الساخن أو الغاز المتشكل .

كيف تتخلص من الحازوقة؟

تنشأ الحازوقة عادة من الإفراط في الطعام أو السرعة في الأكل أو من أكل الطعام الكثير البرودة أو الحرارة على السواء، كما يتسبب فيه التأثر النفسي الشديد، ويمكن أن يكون علامة على اعتلال في المعدة إذا استمر لأكثر من يومين متواصلين مما يستدعي استشارة الطبيب.
والعلاج في الوضع الطبيعي يكون عادة بالطرق التالية:
أخذ ملعقة من الخل أو عصير الليمون.
مص قطعة من الثلج.
الغرغرة بماء ساخن.
ضم الفخذين إلى البطن لإعادة الحجاب الحاجز إلى وضعه الطبيعي.
إخراج اللسان من الفم بأقصى ما يمكن ومحاولة التنفس على هذه الحال لبضع دقائق مع أنفاس عميقة وطويلة.
ولكني لا أنصح بما يقوم به البعض من إفزاع الشخص المصاب، مع أنها قد تنجح .






المطر قد يهيج أعراض الربو
هناك مهيجات جوية وبيئية كثيرة تؤثر على الجهاز التنفسي بسبب استنشاقها مثل الغبار وذرات الرمل وعوادم السيارات والمصانع وهذه ظواهر يسهل فهمها بسبب وجود مواد غريبة في الجو تسبب تهيج قصبات الهواء عند وصولها للخلايا.
ولكن الملاحظة التي يصعب فهمها ما يحدث خلال العواصف الرعدية والأمطار حيث يزداد عدد مراجعي غرف الإسعاف في مختلف المستشفيات ويزداد عدد المرضى المنومين بسبب زيادة حالات الربو الحادة.
لذلك من البديهي أن يطرح السؤال التالي: هل هناك علاقة بين هطول الأمطار ومرض الربو؟ والسؤال وجيه جدا ويحتاج إلى بعض البحث.

ويبدو للوهلة الأولى وبالتفكير البسيط أن المطر سيغسل ما علق بالجو من تلوث وأن أعراض الربو ستتحسن ولكن هذه الفرضية لا تطابق الواقع الذي نراه، بل على العكس من ذلك فالواضح والملحوظ أن هناك زيادة كبيرة في حالات الربو خلال المطر وكذلك ظهور أعراض الربو على أشخاص لم يكونوا يعانون من المرض من قبل.
وقد وثق علميا ازدياد حالات الربو في عدد من المدن الغربية بصورة كبيرة وبائية (Epidemic) وتمت دراسة هذه الظاهرة بصورة علمية موثقة .
ففي دراسة أجريت في لندن (نشر البحث في المجلة الطبية البريطانية عام 1996) خلال فترة شهدت أمطارا رعدية وزيادة ملحوظة في أعراض الربو وجد الباحثون أن هناك عدة تغيرات تسبب الزيادة في أعراض الربو كما أن الأعراض قد تظهر لدى أشخاص لم يكونوا يعانون من الربو بسبب وجود محسسات أو مثيرات جديدة.

وكانت التغيرات على عدة مستويات فهناك تغيرات جوية وتغيرات في مستوى حبوب اللقاح في الجو وتغيرات في مستوى ملوثات الجو.
فالتغيرات الجوية التي وجد أنها تؤثر على أعراض الربو شملت انخفاضا سريعا في درجات الحرارة، تغيرا سريعا في درجة رطوبة الجو وتغيرا سريعا في الضغط الجوي وهو ما يصاحب عادة العواصف الرعدية.
أما بالنسبة لمستوى حبوب اللقاح في الجو، فقد وجد ازدياد كبير في تركيزها في الجو وقد وضحت بعض الدراسات أن الازدياد قد يصل إلى خمسين ضعف خلال الأمطار.
ولأن بعض حبوب اللقاح صغيرة جدا في الحجم وقد تصل للرئة فإن استنشاق كمية كبيرة منها في وقت قصير قد يسبب أعراض الحساسية الصدرية الحادة.
وبسبب الزيادة السريعة والكبيرة في مستوى هذه الحبيبات فإن الأعراض قد تظهر لدى بعض الأشخاص الذين لم يكونوا يعانون من الربو سابقا وإنما من حساسية خفيفة في الأنف.
كما أن بعض الدراسات وجدت أن الأمطار قد تزيد من نسبة بزيرات الفطريات في الجو خلال وبعد هطول الأمطار مما قد يزيد من نسب التحسس.

ثنائي أكسيد الكبريت

كما أظهرت أبحاث أخرى ازديادا في بعض ملوثات الجو خلال الأمطار مثل ثنائي أكسيد الكبريت والأوزون وربطوا بين ذلك وزيادة أعراض الربو.

وليس من الضروري أن تظهر أو تزداد أعراض الربو مباشرة بعد هطول المطر ولكن ذلك قد يستغرق 48ساعة قبل أن تظهر أعراض الربو.

ومن المعلوم لدى القارئ الكريم أن المثيرات الموجودة في الجو تختلف من بيئة لأخرى نتيجة لأنواع النباتات السائدة وكون المنطقة صناعية من عدمه لذلك لا يمكن نقل تجارب الآخرين مباشرة على بيئتنا ولابد من توثيق ذلك في بيئتنا والتفريق بين المدن المزدحمة والصناعية والأرياف عند إجراء البحث.

ومهما كانت المسببات فالمؤكد انه خلال هطول الأمطار تزداد حالات الربو لذلك ننصح المصابين بالحساسية بتوخي الحذر خلال الأمطار والانتظام على أدوية الحساسية الموصوفة لهم وتجنب البرد , وسرعة مراجعة الطبيب عند بدء ظهور الأعراض .