عرض مشاركة واحدة
  #2  
05-11-2010, 05:12 PM


من هدي رسول الله

تحذيره من القرآنيين منكري السنة
عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ مَعْدِي كَرِبَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ أَنَّهُ قَالَ «أَلاَ إِنِّي أُوتِيتُ الْكِتَابَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ، أَلاَ يُوشِكُ رَجُلٌ شَبْعَانُ عَلَى أَرِيكَتِهِ يَقُولُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا الْقُرْآنِ، فَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَلاَلٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا وَجَدْتُمْ فِيهِ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ » أبو داود وصححه الألباني



السنة شارحة للقرآن

عن عمران بن حصين رضي الله عنهما أنهم كانوا يتذاكرون الحديث، فقال رجل دعونا من هذا وجيئونا بكتاب الله فقال عمران إنك أحمق، أتجد في كتاب الله الصلاة مفسرة؟ أتجد في كتاب الله الصوم مفسرًا؟ إن هذا القرآن أحكم ذاك، والسنة تفسر ذاك ذم الكلام للهروي


حكم ومواعظ
عن أبي الدرداءِ رضي الله عنه قال «لا خيرَ في الحياةِ إِلاَّ لأَحَدِ رَجُلَيْن مُنْصِتٌ وَاعٍ، ومُتكلمٌ عَالِم»
وقال مسروق «لَلْمَرء حقيقٌ أن يكونَ له مجالسُ يخلو فيها، فَيَذْكرُ ذُنُوبَه، فيستغفرُ الله» سنن الدارمي

من جوامع دعاء النبي

عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ فَقَدْتُ رَسُولَ اللَّهِ ذَاتَ لَيْلَةٍ، فَلَمَسْتُ الْمَسْجِدَ؛ فَإِذَا هُوَ سَاجِدٌ وَقَدَمَاهُ مَنْصُوبَتَانِ، وَهُوَ يَقُولُ «أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَأَعُوذُ بِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ» أبو داود وصححه الألباني

أحاديث باطلة لها آثار سيئة

إذا صعد الخطيب المنبر فلا صلاة ولا كلام باطل ، وهو يخالف الحديث الذي في صحيح مسلم وهو حديث جابر أنه قال جاء سليك الغطفاني ورسول الله يخطب، فقال له يا سليك، قم فاركع ركعتين وتجوّز فيهما ثم قال إذا جاء أحدكم يوم الجمعة والإمام يخطب فليركع ركعتين وليتجوز فيهما مسلم
أما الكلام أثناء خطبة الجمعة فهناك حديث صحيح بالنهي عن ذلك . السلسلة الضعيفة للألباني بتصرف

قواعد ذهبية في توحيد رب البرية
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله «إن المخلوق ليس عنده للعبد نفع ولا ضرر، ولا عطاء ولا منع، ولا هدًى ولا ضلال، ولا نصر ولا خذلان، ولا خفض ولا رفع، ولا عز ولا ذل، بل ربه هو الذي خلقه ورزقه، وبَصَّرَهَ وهَدَاه، وأسبغ عليه نعمه، فإذا مسه الله بضر فلا يكشفه عنه غيره، وإذا أصابه بنعمة لم يرفعها عنه سواه، وأما العبد فلا ينفعه ولا يضره إلا بإذن الله»