كم نسبة الحركة لحدوث الحمل

يتطلب حدوث الحمل حركة الحيوان المنوي في رحلته حتى يصل إلى البويضة، ولكن كم نسبة الحركة لحدوث الحمل ؟ وهذا ما سنجيب عنه فيما يلي، مع شرح لطرق علاج ضعف الحيوانات المنوية.

كيفية حدوث الحمل

• يجب أن يكون الحيوان المنوي لديه القدرة الكاملة على التحرك خلال رحلته داخل السائل المهبلي حتى يصل إلى البويضة ويتم التلقيح، ويحدث الحمل بنجاح، كما يجب أن تكون البيئة المحيطة داخل المهبل سليمة، تصلح لحماية الحيوانات خلال رحلتها دون أن تتدمر.
• بعد حدوث عملية القذف تقوم غدة البروستاتا بإفراز مادة هلامية حول الحيوانات المنوية، تساعدها على الحركة داخل محيط السائل المهبلي، كما تعمل هذه المادة على حماية أجسام الحيوانات المنوية من التأثير الحمضي للإفرازات المهبلية.
• تنطلق الحيوانات المنوية ذات السرعة الأكبر من خلال طبقات المخاط المبطنة لعنق الرحم، وفي مرحلة الإباضة تكون الإفرازات المهبلية أرق حمضية، مما تشكل بيئة مرحبة لحركة الحيوان المنوي بسهولة، حتى يصل إلى البويضة ويقوم بالتلقيح.
• بعد الدخول الى الرحم، تقوم الانقباضات والانبساطات بالمساعدة على دفع الحيوانات المنوية في اتجاه قناة فالوب، مما يسهل حدوث التخصيب.

كم نسبة الحركة لحدوث الحمل ؟

مع حدوث عملية القذف، يتحرك الكائن الضعيف أو الحيوان المنوي ويندفع نحو عنق الرحم، وفيما يلي يوضح موقع البوابة الحركة المطلوبة لحدوث الحمل:

• لكي تستطيع عينة القذف الطبيعية الحركة والوصول إلى البويضة وتستمر قوتها في الحركة حتى تصل إلى البويضة وتنجح في اختراق الجدار، يجب أن تكون نسبة الحركة عن 40%، ولا تقل عن 32%.
• يقوم الحيوان المنوي الواحد بالسباحة داخل السائل المهبلي مسافة حوالي 0.2 متراً في الساعة، أو ما يعادل 8 بوصات، وهي مسافة طويلة بالنسبة لصغر حجم الحيوانات المنوية.
• وتستطيع الحيوانات المنوية السباحة إلى مسافات عالية داخل رحم المرأة، مما يمكنها من الوصول إلى البويضات، كما يستطيع الحيوان المنوي أن يبقى على قيد الحياة مدة خمسة أيام داخل السائل المهبلي.
• كما أشارت دراسات تم إجرائها عام 1992 أن عدد الحيوانات المنوية يقل بنسبة 50%، لدى الرجال منذ عام 1938 وحتى عام 1992، مما ينذر بوجود مشاكل قد تصيب الخصوبة لدى الرجال.

الشروط الواجب توافرها في السائل المنوي لحدوث الحمل

هناك بعض العوامل اللازمة لحدوث الحمل، بالنظر إلى كمية الحيوانات المنوية التي يتم إفرازها خلال فترة الجماع:

• يجب أن يتراوح عدد الحيوانات المنوية التي يتم قذفها في المرة الواحدة بين 33 مليون إلى 46 مليون نطفة.
• حجم السائل المنوي.
• تركيز الحيوانات المنوية خلال المرة الواحدة.
• حيوية وقوة الحيوانات المنوية، وعدم وجود أية تشوهات بها.
• درجة الحموضة الموجودة في السائل المنوي، حيث أن زيادة حامضية الوسط الذي تتواجد به الحيوانات المنوية، قد يتسبب في قتلها.
• وقت التميع، حيث يبدأ القذف سميكاً في البداية، بينما يسيل وتقل سماكته خلال عشرين أو ثلاثين دقيقة.

قياس كم نسبة الحركة لحدوث الحمل ؟

يقوم الأطباء بإجراء بعض القياسات للتأكد من قوة حركة الحيوان المنوي الكافية لحدوث الحمل:

• قياس نسبة الحيوانات المنوية المتحركة.
• قياس النسبة المئوية لتركيز الحركة، ويتم التقييم بقياس ملايين من الخلايا في كل ملي.
• إجمالي عدد الحيوانات المنوية القادرة على الحركة.
• متوسط سرعة المسار الحركي للحيوان المنوي.

أنواع الحركة اللازمة لحدوث الحمل

الحركة التقدمية

• وهذه الحركة يقوم من خلالها الحيوان المنوي بالسباحة في مسارات مستقيمة، أو في دوائر واسعة جداً.
• وقد يقوم الحيوان المنوية السباحة في مسارات متعرجة، ولكنه يسبح في مسار متعرج إلى الأمام، ولذلك فهي أيضاً حركة تقدمية.

الحركة الغير تقدمية

• ويقوم من خلالها الحيوان المنوي بالسباحة داخل دوائر ضيقة، مما يمنع تقدمه للأمام، فلا يستطيع الوصول إلى داخل الرحم ليلتقي بالبويضة.
• تعتبر أيضاً حركة الحيوانات المنوية التي تهتز فقط في مكان ثابت، حركة غير تقدمية.

ولا يجب تقدير نسبة القدرة الحركية لكل الحيوانات المنوية، خلال القذف الواحد أنه قطعاً سوف ينتج عنه حدوث الحمل، حيث أنه من الممكن أن ينتج الرجل 39 مليون حيوان منوي، ولا يحدث الحمل.

العوامل التي تؤثر على حركة الحيوانات المنوية

• ضعف حركة الحيوانات المنوية.
• قلة عدد الحيوانات المنوية.
• تشوه الحيوانات المنوية، نتيجة لبعض العوامل:

1. العوامل الوراثية.
2. الإفراط في التدخين أو بسبب الإدمان.
3. تناول بعض الأدوية الكيميائية.
4. التعرض للحرارة أو البرودة الشديدة.
5. إصابات الجهاز التناسلي ببعض الأمراض مثل العدوى البكتيرية، أو دوالي الخصية، أو سرطان البروستاتا أو الخصية.

عدد الحيوانات المنوية التي يتم قذفها

• يقوم الرجال الأصحاء بإطلاق حوالي 5 ملي من السائل المنوي، حيث يطلق الرجال عموماً ما يعادل حوالي من 20 مليون إلى 100 مليون خلية منوية.
• يبلغ طول الحيوان المنوي السليم من مقدمة الرأس إلى نهاية الذيل حوالي 50 ميكرومتر، حيث لا يمكن رؤيته بالعين المجردة.
• يزيد حجم البويضة البشرية عن الحيوان المنوي ب 30 مرة، مما يجعلها ترى بسهولة بالعين المجردة.
• ويتكون جسم الحيوان المنوي من الرأس، والتي تحتوي المادة الوراثية، والوسط الذي يحتوي الميتوكوندريا اللازمة لحركة الذيل، وهو الجزء الاخير من جسم الحيوان المنوي.
• ويقوم الحيوان المنوي بإفراز مادة تساعده على إذابة، جدار البويضة، كما أنه في حالة قيام أحد الحيوانات بتلقيح البويضة، لا يستطيع باقي الحيوانات اختراقها.

نصائح لتحسين صحة الحيوانات المنوية

• اتباع وسائل التغذية السليمة، والأطعمة الصحية.
• البعد عن التدخين والإدمان والكحوليات.
• تجنب ارتداء السراويل الضيقة.
• حاول أن تحافظ على كيس الصفن بارداً، حيث أن الحرارة الشديدة، تؤثر على نمو الحيوان المنوي بشكل سليم.
• تجنب تعاطي المنشطات الهرمونات.