منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت الاسلامى .: منتدى خاص بالمواضيع الاسلامية وعلوم القرأن الكريم والمحاضرات والخطب الاسلامية :.

  #1  
12-12-2010, 11:44 AM
أحاديـث مـنسـية ولها أهمـية (متجدد)




أحــاديـــث مـــنـــســـيــة ولــهـا أهـــمـيــــة

بسم الله الرحمن الرحيم ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين نبينا
محمد الصديق الأمين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين .. وبعد
في هذا الموضوع أحببت عرض أحاديث منسية لها فضل وأهمية فمنكم من يعرف ويعلم بعضها ومنكم لا يعرفها .. فيكون من يعرف بعضها يزداد بمعرفتها ومن لا يعرفها سيتعلمها ويدركها .. ويفعل لما وكلاهما يفعلان لما تحث عليه هذه الأحاديث ...
وسأكتب لكم الأن عن الطهارة ثم الذي يليها ثم الذي يليها ..
نبدأ بأول الأحاديث وسأذكر لكم معناه لأنه ذات منفعه وعبر كبيره
من الرسول صلى الله عليه وسلم ...


|-1-| " حدثنا إسحاق بن منصور‏.‏ حدثنا حبان بن هلال‏.‏ حدثنا أبان‏.‏ حدثنا يحيى؛ أن زيدا حدثه؛ أن أبا سلام حدثه عن أبي مالك الأشعري؛ قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏"‏الطهور شطر الإيمان‏.‏ والحمد لله تملأ الميزان‏.‏ وسبحان الله والحمد لله تملأ‏ ما بين السماوات والأرض‏.‏ والصلاة نور‏.‏ والصدقة برهان‏.‏ والصبر ضياء‏.‏ والقرآن حجة لك أو عليك‏.‏ كل الناس يغدو‏.‏ فبايع نفسه‏.‏ فمعتقها أو موبقها ‏"‏‏.‏
رواه مسلم
الشرح

قال جمهور أهل اللغة‏:‏ يقال‏:‏ الوضوء والطهور، بضم أولهما، إذا أريد به الفعل الذي هو المصدر‏.‏ ويقال‏:‏ الوضوء والطهور، بفتح أولهما، إذا أريد به الماء الذي يتطهر به‏.‏ ‏(‏شطر‏)‏ أصل الشطر النصف‏.‏ ‏(‏الصلاة نور‏)‏ فمعناه أنها تمنع من المعاصي وتنهى عن الفحشاء والمنكر وتهدي إلى الصواب‏.‏ كما أن النور يستضاء به‏.‏ ‏(‏والصدقة برهان‏)‏ قال صاحب التحرير‏:‏ معناه يفزع إليها كما يفزع إلى البراهين‏.‏ كأن العبد إذا سئل يوم القيامة عن مصرف ماله كانت صدقاته براهين في جواب هذا السؤال، فيقول‏:‏ تصدقت به‏.‏ ‏(‏والصبر ضياء‏)‏ فمعناه الصبر المحبوب في الشرع، وهو الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته، والصبر أيضا على النائبات وأنواع المكاره في الدنيا‏.‏ والمراد أن الصبر محمود، ولا يزال صاحبه مستضيئا مهتديا مستمرا على الصواب‏.‏ ‏(‏والقرآن حجة لك أو عليك‏)‏ معناه ظاهر‏.‏ أي تنتفع به إن تلوته وعملت به‏.‏ وإلا فهو حجة عليك‏.‏ ‏(‏كل الناس يغدو الخ‏)‏ فمعناه كل إنسان يسعى بنفسه‏.‏ فمنهم من يبيعها الله بطاعته فيعتقها من العذاب‏.‏ ومنهم من يبيعها للشيطان والهوى بإتباعها فيوبقها، أي يهلكها‏‏‏.‏


|-2-| " وعن عثمانَ بن عفانَ رضي اللَّه عنه قال:
قال رسولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم :
« منْ تَوَضَّأَ فَأَحْـسَنَ الوضـوءَ ، خَرَجَت خَطَايَاهُ مِنْ جسَدِهِ حتَّى تَخْرُجَ مِنْ تحتِ أَظفارِهِ »‏
رواه مسلم

|-3-| " وعن أبي هريرةَ رضي اللَّه عنه:
أَنَّ رسولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قال :
« إِذا تَوَضَّأَ العبدُ المُسلِم _ أَوِ المؤْمِنُ _ فَغَسل وجهَهُ خَرجَ مِنْ وَجهِهِ كلُّ خطِيئَة نَظَر إِلَيْهَا بِعيْنيْهِ مع الماءِ أَوْ معَ آخرِ قَطْرِ الماءِ ، فَإِذا غَسل يديهِ ، خَرج مِنْ يديهِ كُلُّ خَطيئَةٍ كانَ بطَشَتْهَا يداهُ مَعَ المَاءِ أَوْ مع آخِر قَطْرِ الماءِ ، فَإِذا غَسلَ رِجَليْهِ ، خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتها رِجلاه مع الماءِ أَوْ مَع آخرِ قَطرِ الماءِ ، حتى يخرُجَ نَقِيًّا مِن الذُّنُوبِ »‏
رواه مسلم

|-4-| " وعنْ عُمَر بْنِ الخَطَّابِ رضي اللَّه عَنْهُ عنِ النَّبِيِّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم قَالَ :

« ما مِنْكُمْ مِنْ أَحدٍ يتوضَّأُ فَيُبْلِغُ _ أَو فَيُسْبِغُ الوُضُوءَ _ ثُمَّ قَالَ :
أَشْهدُ أَنْ لا إِله إِلاَّ اللَّه وحْدَه لا شَريكَ لهُ، وأَشْهدُ أَنَّ مُحمَّدًا عبْدُهُ وَرسُولُه ،
إِلاَّ فُتِحَت لَهُ أَبْوابُ الجنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّها شاءَ »‏

رواه مسلم

وهنالك أحاديث كثيرة لا أحب أن أطول عليكم
وإن شاء الله لنا أحاديث أخرى في هذا الموضوع

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

  #2  
12-12-2010, 11:50 AM
رد: أحاديـث مـنسـية ولها أهمـية (متجدد)

بسم الله الرحمن الرحيم..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
نتابع معكم إن شاء الله الأحاديث ...
|-5-| "‏حدثني ‏ ‏أبو غسان المسمعي ‏ ‏ومحمد بن المثنى ‏ ‏ومحمد بن بشار بن عثمان ‏ ‏واللفظ ‏ ‏لأبي غسان ‏ ‏وابن المثنى ‏ ‏قالا حدثنا ‏ ‏معاذ بن هشام ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي ‏ ‏عن ‏ ‏قتادة ‏ ‏عن ‏ ‏مطرف بن عبد الله بن الشخير ‏ ‏عن ‏ ‏عياض بن حمّار المجاشعي:‏
‏" أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ذات يوم في خطبته ‏ ‏ألا إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم مما علمني يومي هذا كل مال ‏ ‏نحلته ‏ ‏عبدا حلال وإني خلقت عبادي ‏ ‏حنفاء ‏ ‏كلهم وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم وحرمت عليهم ما أحللت لهم وأمرتهم أن يشركوا بي ما لم أنزل به سلطانا وإن الله نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من ‏ ‏أهل الكتاب ‏ ‏وقال إنما بعثتك ‏ ‏لأبتليك ‏ ‏وأبتلي ‏ ‏بك وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرؤه نائما ويقظان وإن الله أمرني أن أحرق ‏ ‏قريشا ‏ ‏فقلت رب إذا ‏ ‏يثلغوا ‏ ‏رأسي فيدعوه خبزة قال استخرجهم كما استخرجوك واغزهم ‏ ‏نغزك ‏ ‏وأنفق فسننفق عليك وابعث جيشا نبعث خمسة مثله وقاتل بمن أطاعك من عصاك قال وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان ‏ ‏مقسط ‏ ‏متصدق موفق ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم ‏ ‏وعفيف ‏ ‏متعفف ‏ ‏ذو عيال قال وأهل النار خمسة الضعيف الذي ‏ ‏لا زبر له ‏ ‏الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا والخائن الذي لا ‏ ‏يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ورجل لا يصبح ولا يمسي إلا وهو يخادعك عن أهلك ومالك وذكر البخل أو الكذب ‏ ‏والشنظير ‏ ‏الفحاش" . ‏

رواه مسلم

الشرح
‏( أبو عبد الله ) هو : مطرف بن عبد الله , والقائل له قتادة , وقوله : ( لقد أدركتهم في الجاهلية ) لعله يريد أواخر أمرهم , وآثار الجاهلية وإلا فمطرف صغير عن إدراك زمن الجاهلية حقيقة وهو يعقل ..
قوله صلى الله عليه وسلم : ( إن ربي أمرني أن أعلمكم ما جهلتم , مما علمني يومي هذا كل مال نحلته عبدا حلال ) ‏معنى ( نحلته ) أعطيته , وفي الكلام حذف , أي : قال الله تعالى : كل مال أعطيته عبدا من عبادي فهو له حلال , والمراد إنكار ما حرموا على أنفسهم من السائبة والوصيلة والبحيرة والحامي وغير ذلك , وأنها لم تصر حراما بتحريمهم , وكل مال ملكه العبد فهو له حلال , حتى يتعلق به حق . ‏ ‏قوله تعالى : ( وإني خلقت عبادي حنفاء كلهم ) ‏ ‏أي : مسلمين , وقيل : طاهرين من المعاصي , وقيل : مستقيمين منيبين لقبول الهداية , وقيل : المراد حين أخذ عليهم العهد في الذر , وقال :
{ ألست بربكم قالوا بلى } . ‏ ‏قوله تعالى : { وإنهم أتتهم الشياطين فاجتالتهم عن دينهم }
‏ ‏هكذا هو في نسخ بلادنا ( فاجتالتهم ) بالجيم , وكذا نقله القاضي عن رواية الأكثرين ,
وعن رواية الحافظ أبي علي الغساني ( فاختالتهم ) بالخاء المعجمة . قال : والأول أصح وأوضح ,
أي : استخفوهم فذهبوا بهم وأزالوهم عما كانوا عليه , وجالوا معهم في الباطل ,
كذا فسره الهروي وآخرون , وقال شمر : اجتال الرجل الشيء ذهب به ,
واجتال أموالهم ساقها , وذهب بها , قال القاضي : ومعنى ( فاختالوهم )
بالخاء على رواية من رواه , أي : يحبسونهم عن دينهم , ويصدونهم عنه .
‏ ‏قوله صلى الله عليه وسلم :
( وإن الله تعالى نظر إلى أهل الأرض فمقتهم عربهم وعجمهم إلا بقايا من أهل الكتاب )
‏ ‏المقت : أشد البغض , والمراد بهذا المقت والنظر ما قبل بعثة رسول الله صلى الله عليه وسلم والمراد ببقايا أهل الكتاب الباقون على التمسك بدينهم الحق من غير تبديل . ‏ ‏قوله سبحانه وتعالى : { إنما بعثتك لأبتليك وأبتلي بك } ‏ ‏معناه : لأمتحنك بما يظهر منك من قيامك بما أمرتك به من تبليغ الرسالة وغير ذلك من الجهاد في الله حق جهاده , والصبر في الله تعالى وغير ذلك , وأبتلي بك من أرسلتك إليهم , فمنهم من يظهر إيمانه , ويخلص في طاعاته , ومن يتخلف , ويتأبد بالعداوة والكفر , ومن ينافق , والمراد أن يمتحنه ليصير ذلك واقعا بارزا فإن الله تعالى إنما يعاقب العباد على ما وقع منهم , لا على ما يعلمه قبل وقوعه , وإلا فهو سبحانه عالم بجميع الأشياء قبل وقوعها , وهذا نحو قوله : { ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين } أي : نعلمهم فاعلين ذلك متصفين به . ‏ ‏قوله تعالى : { وأنزلت عليك كتابا لا يغسله الماء تقرأه نائما ويقظان } ‏ ‏أما قوله تعالى : { لا يغسله الماء } فمعناه : محفوظ في الصدور , لا يتطرق إليه الذهاب , بل يبقى على مر الأزمان . وأما قوله تعالى : { تقرأه نائما ويقظان } فقال العلماء : معناه يكون محفوظا لك في حالتي النوم واليقظة , وقيل : تقرأه في يسر وسهولة . ‏ ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( فقلت : رب إذا يثلغوا رأسي فيدعوه خبزة ) ‏ ‏هي بالثاء المثلثة , أي : يشدخوه ويشجوه , كما يشدخ الخبز , أي : يكسر . ‏ ‏قوله تعالى : { واغزهم نغزك } ‏ ‏بضم النون , أي : نعينك . ‏ ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( وأهل الجنة ثلاثة ذو سلطان مقسط متصدق موفق , ورجل رحيم رقيق القلب لكل ذي قربى ومسلم وعفيف متعفف ) ‏ ‏فقوله : ( ومسلم ) مجرور معطوف على ذي قربى , وقوله : ( مقسط ) أي : عادل . ‏ ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( الضعيف الذي لا زبر له الذين هم فيكم تبعا لا يبتغون أهلا ولا مالا ) ‏ ‏فقوله : ( زبر ) بفتح الزاي وإسكان الموحدة أي : لا عقل له يزبره ويمنعه مما لا ينبغي , وقيل : هو الذي لا مال له , وقيل : الذي ليس عنده ما يعتمده , وقوله : ( لا يتبعون ) بالعين المهملة مخفف ومشدد من الاتباع , وفي بعض النسخ ( يبتغون ) بالموحدة والغين المعجمة , أي : لا يطلبون . ‏ ‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( والخائن الذي لا يخفى له طمع وإن دق إلا خانه ) ‏ ‏معنى ( لا يخفى ) لا يظهر , قال أهل اللغة : يقال : خفيت الشيء إذا أظهرته , وأخفيته إذا سترته وكتمته , هذا هو المشهور , وقيل : هما لغتان فيهما جميعا . ‏ ‏قوله : ( وذكر البخل والكذب ) ‏ ‏هي في أكثر النسخ ( أو الكذب ) بأو , وفي بعضها ( والكذب ) بالواو , والأول هو المشهور في نسخ بلادنا , وقال القاضي : روايتنا عن جميع شيوخنا بالواو , إلا ابن أبي جعفر عن الطبري فبأو , وقال بعض الشيوخ , ولعله الصواب , وبه تكون المذكورات خمسة , وأما ( الشنظير ) فبكسر الشين والظاء المعجمتين وإسكان النون بينهما , وفسره في الحديث بأنه الفحاش وهو السيئ الخلق . ‏ ‏قوله :
( فيكون ذلك يا أبا عبد الله ؟ قال :
نعم والله لقد أدركتهم في الجاهلية ... إلى آخره
) ‏

  #3  
12-12-2010, 12:10 PM
رد: أحاديـث مـنسـية ولها أهمـية (متجدد)

أحــاديـــث مـــنـــســـيــة ولــهـا أهـــمـيــــة

|-6-| " ‏حدثني ‏ ‏الحسن بن علي الحلواني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو توبة وهو الربيع بن نافع ‏ ‏حدثنا ‏ ‏معاوية يعني ابن سلام ‏ ‏عن ‏ ‏زيد ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏أبا سلام ‏ ‏يقول حدثني ‏ ‏أبو أمامة الباهلي ‏قال:‏
‏سمعت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول" ‏اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه اقرءوا الزهراوين ‏ ‏البقرة ‏ ‏وسورة ‏ ‏آل ‏ ‏عمران ‏ ‏فإنهما تأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان أو كأنهما ‏ ‏فرقان ‏ ‏من ‏ ‏طير صواف ‏ ‏تحاجان ‏ ‏عن أصحابهما اقرءوا سورة ‏ ‏البقرة ‏ ‏فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها ‏ ‏البطلة ‏"‏‏.‏
رواه مسلم
الشرح
‏قوله صلى الله عليه وسلم : ( اقرءوا الزهراوين البقرة وسورة آل عمران ) ‏
‏قالوا : سميتا الزهراوين لنورهما وهدايتهما وعظيم أجرهما . وفيه : جواز قول سورة آل عمران وسورة النساء وسورة المائدة وشبهها , ولا كراهة في ذلك , وكرهه بعض المتقدمين وقال : إنما يقال السورة التي يذكر فيها آل عمران , والصواب الأول , وبه قال الجمهور ; لأن المعنى معلوم . ‏
قوله صلى الله عليه وسلم : ( فإنهما يأتيان يوم القيامة كأنهما غمامتان أو كأنهما غيايتان ) ‏
‏قال أهل اللغة : الغمامة والغياية , كل شيء أظل الإنسان فوق رأسه من سحابة وغبرة وغيرهما . قال العلماء : المراد أن ثوابهما يأتي كغمامتين . ‏
قوله صلى الله عليه وسلم : ( أو كأنما فرقان من طير صواف ) ‏
‏. وفي الرواية الأخرى : ( كأنهما حزقان من طير صاف ) الفرقان بكسر الفاء وإسكان الراء , والحزقان بكسر الحاء المهملة وإسكان الزاي ومعناهما واحد , وهما قطيعان وجماعتان ,
يقال في الواحد : فرق وحزق وحزيقة أي جماعة . .
بشرح النووي

|-7-| " ‏حدثنا ‏ ‏عبد الرحمن بن مهدي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏يزيد بن إبراهيم ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي مليكة ‏ ‏عن ‏ ‏القاسم بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏عائشة :‏‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏تلا هذه الآية ‏
"هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر ‏ ‏متشابهات ‏ ‏فأما الذين في قلوبهم ‏ ‏زيغ ‏ ‏فيتبعون ما تشابه منه ‏ ‏ابتغاء ‏ ‏الفتنة وابتغاء ‏ ‏تأويله ‏ ‏وما يعلم ‏ ‏تأويله ‏ ‏إلا الله" ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فإذا رأيتم الذين يتبعون ما تشابه منه فأولئك الذين سمى الله ‏ ‏أو فهم ‏ ‏فاحذرهم .
(مسند أحمد )

أبـــواب التــهــجـــد

باب التهجد بالليل وقوله الله ومن الليل فتهجد ـ ـ
|-8-| "حدثنا علي بن عبد الله قال حدثنا سفيان قال حدثنا سليمان بن أبي مسلم عن طاوس سمع بن عباس رضي الله عنهما قال:‏ كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا قام من الليل يتهجد قال:اللهم لك الحمد أنت قيم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد لك ملك السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق ولقاؤك حق وقولك حق والجنة حق والنار حق والنبيون حق ومحمد صلى الله عليه وسلم حق والساعة حق اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت وإليك حاكمت فاغفر لي ما قدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت أنت المقدم وأنت المؤخر لا إله إلا أنت أو لا إله غيرك قال سفيان وزاد عبد الكريم أبو أمية ولا حول ولا قوة إلا بالله قال سفيان قال سليمان بن أبي مسلم سمعه من طاوس عن بن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم ).‏"‏‏‏
رواه البخاري

باب فضل قيام الليل
|-9-| "حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثنا هشام قال أخبرنا معمر وحدثني محمود قال حدثنا عبد الرزاق قال أخبرنا معمر عن الزهري عن سالم عن أبيه رضي الله عنه قال:‏ كان الرجل في حياة النبي صلى الله عليه وسلم إذا رأى رؤيا قصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم فتمنيت أن أرى رؤيا فأقصها على رسول الله صلى الله عليه وسلم وكنت غلاما شابا وكنت أنام في المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فرأيت في النوم كأن ملكين أخذاني فذهبا بي إلى النار فإذا هي مطوية كطي البئر وإذا لها قرنان وإذا فيها أناس قد عرفتهم فجعلت أقول أعوذ بالله من النار قال فلقينا ملك آخر فقال لي لم ترع فقصصتها على حفصة فقصتها حفصة على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال نعم الرجل عبد الله لو كان يصلي من الليل فكان بعد لا ينام من الليل إلا قليلا ).‏"‏‏‏
رواه البخاري


باب طول السجود في قيام الليل
|-10-| "حدثنا أبو اليمان قال أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني عروة أن عائشة رضي الله عنها أخبرته‏ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصلي إحدى عشرة ركعة كانت تلك صلاته يسجد السجدة من ذلك قدر ما يقرأ أحدكم خمسين آية قبل أن يرفع رأسه ويركع ركعتين قبل صلاة الفجر ثم يضطجع على شقه الأيمن حتى يأتيه المنادي للصلاة ).‏"‏‏‏

رواه البخاري

باب ترك القيام للمريض
|-11-| "حدثنا أبو نعيم قال حدثنا سفيان عن الأسود قال سمعت جندبا يقول:
(اشتكى النبي صلى الله عليه وسلم فلم يقم ليلة أو ليلتين).‏"‏‏‏
رواه البخاري


|-12-| "حدثنا محمد بن كثير قال أخبرنا سفيان عن الأسود بن قيس عن جندب بن عبد الله رضي الله عنه قال: (احتبس جبريل صلى الله عليه وسلم على النبي صلى الله عليه وسلم فقالت امرأة من قريش أبطأ عليه شيطانه فنزلت والضحى * والليل إذا سجى * ما ودعك ربك وما قلى ).‏"‏‏‏
رواه البخاري

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  #4  
12-12-2010, 12:15 PM
رد: أحاديـث مـنسـية ولها أهمـية (متجدد)

كــتــاب الـــحـــج
باب التمتع والإقران والإفراد بالحج والتحلل منه
|-13-| "حدثنا عثمان حدثنا جرير عن منصور عن إبراهيم عن الأسود عن عائشة رضي الله عنها: "(خرجنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ولا نرى إلا أنه الحج فلما قدمنا تطوفنا بالبيت فأمر النبي صلى الله عليه وسلم من لم يكن ساق الهدي أن يحل فحل من لم يكن ساق الهدي ونساؤه لم يسقن فأحللن قالت عائشة رضي الله عنها فحضت فلم أطف بالبيت فلما كانت ليلة الحصبة قالت يا رسول الله يرجع الناس بعمرة وحجة وأرجع أنا بحجة قال وما طفت ليالي قدمنا مكة قلت لا قال فاذهبي مع أخيك إلى التنعيم فأهلي بعمرة ثم موعدك كذا وكذا قالت صفية ما أراني إلا حابستهم قال عقرى حلقى أو ما طفت يوم النحر قالت قلت بلى قال لا بأس انفري قالت عائشة رضي الله عنها فلقيني النبي صلى الله عليه وسلم وهو مصعد من مكة وأنا منهبطة عليها أو أنا مصعدة وهو منهبط منها ).‏"‏‏‏
رواه البخاري

|-14-| "حدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك عن أبي الأسود محمد بن
عبد الرحمن بن نوفل عن عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها أنها قالت:
"(خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم عام حجة الوداع فمنا من أهل بعمرة ومنا من أهل بحجة وعمرة ومنا من أهل بالحج وأهل رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحج فأما من أهل بالحج أو جمع الحج والعمرة لم يحلوا حتى كان يوم النحر).‏"‏‏‏
رواه البخاري

|-15-| "حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن الحكم عن
علي بن حسين عن مروان بن الحكم قال

"(شهدت عثمان وعليا رضي الله عنهما وعثمان ينهى عن المتعة وأن يجمع بينهما فلما رأى علي أهل بهما لبيك بعمرة وحجة قال ما كنت لأدع سنة النبي صلى الله عليه وسلم لقول أحد).‏"‏‏‏

رواه البخاري

|-16-| "حدثنا إسماعيل قال حدثني مالك وحدثنا عبد الله بن يوسف أخبرنا مالك
عن نافع عن بن عمر عن حفصة رضي الله عنهم زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنها قالت:

(يا رسول الله ما شأن الناس حلوا بعمرة ولم تحلل أنت من عمرتك قال إني لبدت رأسي وقلدت هديي فلا أحل حتى أنحر).‏"‏‏‏

رواه البخاري

|-17-| "حدثنا آدم حدثنا شعبة أخبرنا أبو جمرة نصر بن عمران الضبعي قال:
(تمتعت فنهاني ناس فسألت بن عباس رضي الله عنهما فأمرني فرأيت في المنام كأن رجلا يقول لي حج مبرور وعمرة متقبلة فأخبرت بن عباس فقال سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي أقم عندي فأجعل لك سهما من مالي قال شعبة فقلت لم فقال للرؤيا التي رأيت ).‏"‏‏‏

رواه البخاري

|-18-| "حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا بن طاوس عن أبيه
عن بن عباس رضي الله عنهما قال:
(كانوا يرون أن العمرة في أشهر الحج من أفجر الفجور في الأرض ويجعلون المحرم صفرا ويقولون إذا برا الدبر وعفا الأثر وانسلخ صفر حلت العمرة لمن اعتمر قدم النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه صبيحة رابعة مهلين بالحج فأمرهم أن يجعلوها عمرة فتعاظم ذلك عندهم فقالوا يا رسول الله أي الحل قال حل كله ).‏"‏‏‏
رواه البخاري

|-19-| "حدثنا أبو نعيم حدثنا أبو شهاب قال:
(قدمت متمتعا مكة بعمرة فدخلنا قبل التروية بثلاثة أيام فقال لي أناس من أهل مكة تصير الآن حجتك مكية فدخلت على عطاء أستفتيه فقال حدثني جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنه حج مع النبي صلى الله عليه وسلم يوم ساق البدن معه وقد أهلوا بالحج مفردا فقال لهم أحلوا من إحرامكم بطواف البيت وبين الصفا والمروة وقصروا ثم أقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج واجعلوا التي قدمتم بها متعة فقالوا كيف نجعلها متعة وقد سمينا الحج فقال افعلوا ما أمرتكم فلولا أني سقت الهدي لفعلت مثل الذي أمرتكم ولكن لا يحل مني حرام حتى يبلغ الهدي محله ففعلوا ).‏"‏‏‏
رواه البخاري

باب في فضل الحج والعمرة ويوم عرفة
|-20-| "حدثنا هارون بن سعيد الأيلي وأحمد بن عيسى قالا حدثنا بن وهب أخبرني مخرمة بن بكير عن أبيه قال سمعت يونس بن يوسف يقول عن بن المسيب قال قالت عائشة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "(ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبدا من النار من يوم عرفة وإنه ليدنو ثم يباهي بهم الملائكة فيقول ما أراد هؤلاء ).‏"‏‏‏
رواه مسلم

|-21-| "حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن سمي مولى أبي بكر بن عبد الرحمن
عن أبي صالح السمان عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"(العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة ).‏"‏‏‏
رواه مسلم

|-22-| "حدثنا يحيى بن يحيى وزهير بن حرب قال يحيى أخبرنا وقال
زهير حدثنا جرير عن منصور عن أبي حازم عن أبي هريرة قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

"(من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه).‏"‏‏‏

رواه مسلم

باب تقليد الهدي وإشعاره عند الإحرام
|-23-| "حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار جميعا عن بن أبي عدي
قال بن المثنى حدثنا بن أبي عدي عن شعبة عن قتادة عن أبي حسان
عن بن عباس رضي الله عنهما قال:

(صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الظهر بذي الحليفة ثم دعا بناقته فأشعرها في صفحة سنامها الأيمن وسلت الدم وقلدها نعلين ثم ركب راحلته فلما استوت به على البيداء أهل بالحج).‏"‏‏‏

رواه مسلم

|-24-| "حدثنا محمد بن المثنى وابن بشار قال بن المثنى حدثنا
محمد بن جعفر قال حدثنا شعبة عن قتادة قال سمعت أبا حسان الأعرج قال
قال رجل من بني الهجيم لابن عباس:

(ما هذه الفتيا التي قد تشغفت أو تشغبت بالناس أن من طاف بالبيت فقد حل فقال سنة نبيكم صلى الله عليه وسلم وإن رغمتم ).‏"‏‏‏

رواه مسلم

|-25-| "وحدثنا إسحاق بن إبراهيم أخبرنا محمد بن بكر أخبرنا بن جريج أخبرني عطاء قال:
(كان بن عباس يقول لا يطوف بالبيت حاج ولا غير حاج إلا حل قلت لعطاء من أين يقول ذلك قال من قول الله تعالى: { ثم محلها إلى البيت العتيق} قال قلت فإن ذلك بعد المعرف فقال كان بن عباس يقول هو بعد المعرف وقبله وكان يأخذ ذلك من أمر النبي صلى الله عليه وسلم حين أمرهم أن يحلوا في حجة الوداع ).‏"‏‏‏

رواه مسلم

باب وجوب الدم على المتمتع وأنه إذا عدمه لزمه
|-26-| "حدثنا عبد الملك بن شعيب بن الليث حدثني أبي عن جدي حدثني
عقيل بن خالد عن بن شهاب عن سالم بن عبد الله أن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال:
(تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج وأهدى فساق معه الهدي من ذي الحليفة وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج وتمتع الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالعمرة إلى الحج فكان من الناس من أهدى فساق الهدي ومنهم من لم يهد فلما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قال للناس من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت وبالصفا والمروة وليقصر وليحلل ثم ليهل بالحج وليهد فمن لم يجد هديا فليصم ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله وطاف رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قدم مكة فاستلم الركن أول شيء ثم خب ثلاثة أطواف من السبع ومشى أربعة أطواف ثم ركع حين قضى طوافه بالبيت عند المقام ركعتين ثم سلم فانصرف فأتى الصفا فطاف بالصفا والمروة سبعة أطواف ثم لم يحلل من شيء حرم منه حتى قضى حجه ونحر هديه يوم النحر وأفاض فطاف بالبيت ثم حل من كل شيء حرم منه وفعل مثل ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهدى وساق الهدي من الناس ).‏"‏‏‏
رواه مسلم

  #5  
12-12-2010, 12:35 PM
رد: أحاديـث مـنسـية ولها أهمـية (متجدد)

سنن النوم
1- النوم على وضوء
قـال النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للبراء بن عازب رضي الله عنه :
(( إذا أتيت مضجعك ، فتوضأ وضوءك للصلاة ، ثم اضطجع على شقك الأيمن... الحديث ))
[ متفق عليه:6311-6882] .

2- قراءة سورة الإخلاص ، والمعوذتين قبل النوم
عن عائشة رضي الله عنها ، أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
كان إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ثم نفث فيهما ، فقرأ فيهما:
(( قل هو الله أحد )) و (( قل أعوذ برب الفلق )) و (( قل أعوذ برب الناس )) ،
ثم يمسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما على رأسه ووجهه ،
وما أقبل من جسده ، يفعل ذلك ثلاث مرات.
[ رواه البخاري: 5017]

3- التكبير والتسبيح عند المنام
عن علي رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
قال حين طلبت منه فاطمة ـ رضي الله عنها ـ خادمًا:
(( ألا أدلكما على ما هو خير لكما من خادم ؟ إذا أويتما إلى فراشكما ،
أو أخذتما مضاجعكما ، فكبرا أربعًا وثلاثين ، وسبحا ثلاثًا وثلاثين ،
و احمد ا ثلاثًا وثلاثين. فهذا خير لكما من خادم ))
[متفق عليه: 6318 – 6915]

4- الدعاء حين الاستيقاظ أثناء النوم
عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( من تعارَّ من الليل فقال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ،
وهو على كل شيء قدير، الحمد لله ، وسبحان الله ، والله أكبر،
ولا حول ولا قوة إلا بالله، ثم قال: اللهم اغفر لي، أو دعا ، استُجيب له ،
فإنْ توضأ وصلى قُبِلت صلاته ))
[ رواه البخاري: 1154].

5- الدعاء عند الاستيقاظ من النوم بالدعاء الوارد
(( الحمد لله الذي أحيانا بعدما أماتنا ، وإليه النشور ))
[ رواه البخاري من حديث حذيفة بن اليمان رضي الله عنه : 6312 ] .

سنن الوضوء والصلاة
6- المضمضة والاستنشاق من غرفة واحدة
عن عبدالله بن زيد رضي الله عنه ، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( تمضمض ، واستنشق من كف واحدة ))
[ رواه مسلم: 555 ] .

7-الوضوء قبل الغُسل
عن عائشة رضي الله عنها ، أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم :
(( كان إذا اغتسل من الجنابة ، بدأ فغسل يديه ، ثم توضأ كما يتوضأ للصلاة ،
ثم يُدخل أصابعه في الماء ، فيخلل بها أصول الشعر ، ثم يَصُب على رأسه
ثلاث غُرف بيديه ، ثم يُفيض الماء على جلده كله ))
[ رواه البخاري :248 ].

8-التشهد بعد الوضوء
عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ
محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء ))
[ رواه مسلم: 553 ] .

9-الاقتصاد في الماء
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يغتسل بالصاع إلى
خمسة أمداد ، ويتوضأ بالـمُد ))
[ متفق عليه: 201- 737 ].

10- صلاة ركعتين بعد الوضوء
قال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ،
غُفر له ما تقدم من ذنبه ))
[ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .

11-الترديد مع المؤذن ثم الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما ، أنه سمـع النبي ـ
صلى الله عليه وسلم ـ يقــول:
(( إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول، ثم صلوا عليَّ، فإنه من
صلى عليَّ صلاة ، صلى الله عليه بها عشرًا ... الحديث))
[ رواه مسلم: 849 ].
ثم يقول بعد الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
اللهم رب هذه الدعوة التامة ، والصلاة القائمة ، آت محمدًا الوسيلة والفضيلة
، وابعثه مقامًا محمودًا الذي وعدته )
رواه البخاري.

من قال ذلك حلت له شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم .
12- الإكثار من السواك
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة ))
[ متفق عليه:887 - 589 ] .
كما أن من السنة، السواك عند الاستيقاظ من النوم ، وعند الوضوء ،
وعند تغير رائحة الفم ، وعند قراءة القرآن ، وعند دخول المنزل.

13- التبكير إلى المسجد
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( ... ولو يعلمون ما في التهجير ( التبكير ) لاستبقوا إليه ... الحديث ))
[ متفق عليه: 615-981 ] .

14-الذهاب إلى المسجد ماشيا
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات ))
قالوا: بلى يا رسول الله. قال:
(( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى
المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط ))
[ رواه مسلم: 587 ].

15- إتيان الصلاة بسكينة ووقار
عن أبي هـريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
سمعت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
(( إذا أقيمت الصلاة فلا تأتوها تسعون ، وأتوها تمشون ،
وعليكم السكينة، فما أدركتم فصلوا ، وما فاتكم فأتموا ))
[ متفق عليه: 908 - 1359 ] .

16- الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه
عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ،
وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك ))
[ رواه مسلم: 1652 ].

17- الصلاة إلى سترة
عن موسى بن طلحة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا وضع أحدكم بين يديه مثل مؤخرة الرحل فليُصَلِّ ، ولا يبال مَنْ مر وراء ذلك))
[ رواه مسلم: 1111 ].
· السترة هي: ما يجعله المصلي أمامه حين الصلاة ، مثل: الجدار ،
أو العمود ، أو غيره. ومؤخرة الرحل: ارتفاع ثُلثي ذراع تقريبا.

18- الإقعاء بين السجدتين
عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ
في الإقعاء على القدمين ، فقال :
(( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس:
(( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم ))
[ رواه مسلم: 1198 ] .
· الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ،
ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.

19- التورك في التشهد الثاني
عن أبي حميد الساعدي ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا جلس في الركعة الآخرة ،
قدم رجله اليسرى ، ونصب الأخرى ، وقعد على مقعدته ))
[ رواه البخاري: 828 ] .

20- الإكثار من الدعاء قبل التسليم
عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
(( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال:
ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو ))
[ رواه البخاري: 835 ] .

21- أداء السنن الرواتب
عن أم حبيبة رضي الله عنها ،
أنها سمعـت رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول
(( ما من عبد مسلم يصلي لله كل يوم ثنتي عشرة ركعة تطوعًا غير الفريضة ،
إلا بنى الله له بيتًا في الجنة ))
[ رواه مسلم: 1696 ].
· السنن الرواتب: عددها اثنتا عشرة ركعة، في اليوم والليلة :
أربع ركعات قبل الظهر ، وركعتان بعدها ، وركعتان بعد المغرب ،
وركعتان بعد العشاء ، وركعتان قبل الفجر.

22- صلاة الضحى
عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال:
(( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ،
فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ،
وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ،
ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى ))
[ رواه مسلم: 1671 ] .
· وأفضل وقتها حين ارتفاع النهار، واشتداد حرارة الشمس ،
ويخرج وقتها بقيام قائم الظهيرة، وأقلها ركعتان ، ولا حدَّ لأكثرها.

23- قيام الليل
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ
سُئل : أي الصلاة أفضل بعد المكتوبة، فقال:
(( أفضل الصلاة بعد الصلاة المكتوبة ، الصلاة في جوف الليل ))
[ رواه مسلم: 2756 ] .

24- صلاة الوتر
عن ابن عمر رضي الله عنهما ، أنَّ النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( اجعلوا آخر صلاتكم بالليل وترًا ))
[متفق عليه:998 - 1755].

25- الصلاة في النعلين إذا تحققت طهارتهما
سُئل أنس بن مالك رضي الله عنه : أكان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ
يصلي في نعليه؟ قال: (( نعم ))
[ رواه البخاري: 386 ] .

26- الصـلاة في مسجد قباء
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا ))
زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين ))
[متفق عليه: 1194 – 3390 ]

27- أداء صلاة النافلة في البيت
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته ،
فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرا ))
[ رواه مسلم: 1822 ] .

28- صلاة الاستخارة
عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة
في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن ))
[ رواه البخاري: 1162 ].

· وصفتها كما ورد في الحديث السابق: أن يصلي المرء ركعتين ، ثم يقول :
(( اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم ،
فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب ، اللهم إن كنت
تعلم أن هذا الأمر (ويسمي حاجته) خير لي في ديني ، ومعاشي ،
وعاقبة أمري ، فاقدره لي ، ويسره لي ، ثم بارك لي فيه ، وإن كنت تعلم
أن هذا الأمر شر لي في ديني ، و معاشي ، وعاقبة أمري ، فاصرفه عني ،
واصرفني عنه ، واقدر لي الخير حيث كان ثم أرضني به )) .

29- الجلوس في المصلى بعد صلاة الفجر حتى تطلع الشمس
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه :
( أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ كان إذا صلى الفجر
جلس في مصلاه حتى تطلع الشمس حسنا )
[ رواه مسلم: 1526] .

30- الاغتسال يوم الجمعة
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا جاء أحدكم الجمعة فليغتسل ))
[ متفق عليه: 877 -1951 ] .

31- التبكير إلى صلاة الجمعة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا كان يوم الجمعة ، وقفت الملائكة على باب المسجد ،
يكتبون الأول فالأول ، ومثل المُهَجِّر ( أي:المبكر) كمثل الذي يهدي بدنة ،
ثم كالذي يهدي بقرة ، ثم كبشاً ، ثم دجاجة، ثم بيضة ، فإذا خرج الإمام
طووا صحفهم ، ويستمعون الذكر ))
[ متفق عليه: 929 - 1964 ] .

32- تحري ساعة الإجابة يوم الجمعة
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ ذَكَرَ يوم الجمعة فقال:
(( فيه ساعة، لا يوافقها عبد مسلم ، وهو قائم يصلي ،
يسأل الله تعالى شيئًا ، إلا أعطاه إياه )) وأشار بيده يقللها.
[ متفق عليه: 935 - 1969 ].

33- الذهاب إلى مصلى العيد من طريق، والعودة من طريق آخر
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا كان يوم عيد خالف الطريق ))
[ رواه البخاري: 986 ].

34- الصلاة على الجنازة
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
((من شهد الجنازة حتى يصلى عليها فله قيراط ، ومن شهدها
حتى تدفن فله قيراطان )) قيل: وما القيراطان؟ قال: (( مثل الجبلين العظيمين ))
[ رواه مسلم: 2189 ] .

35- زيارة المقابر
عن بريدة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( كنت نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها ...الحديث))
[ رواه مسلم: 2260 ].

اقتباس:
ملحوظة:
النساء محرم عليهن زيارة المقابر كما
أفتى بذلك الشيخ ابن باز ـ رحمه الله ـ وجمع من العلماء.

سنن الصيام
36- السحور
عن أنس ـ رضي الله عنه ـ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( تسحروا ؛ فإن في السحور بركة ))
[ متفق عليه: 1923 - 2549 ].

37- تعجيل الفطر ، وذلك إذا تحقق غروب الشمس
عن سهل بن سعد ـ رضي الله عنه ـ قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر ))
[ متفق عليه: 1957 - 2554 ].

38- قيام رمضان
عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال :
(( من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه ))
[ متفق عليه: 37-1779 ]

39- الاعتكاف في رمضان ، وخاصة في العشر الأواخر منه
عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال:
(( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعتكف العشر الآواخر من رمضان ))
[ رواه البخاري: 2025 ] .

40- صوم ستة أيام من شوال
عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ
صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( من صام رمضان ، ثم أتبعه ستًا من شوال ،كان كصيام الدهر ))
[ رواه مسلم: 2758 ]

41- صوم ثلاثة أيام من كل شهر
عن أبي هريرة ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( أوصاني خليلي بثلاث ، لا أدعهن حتى أموت: صوم ثلاثة أيام من كل شهر ،
وصلاة الضحى ، ونوم على وتر ))
[ متفق عليه: 1178-1672 ].

42- صوم يوم عرفة
عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال:
(( صيام يوم عرفة، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبلة، والسنة التي بعده ))
[ رواه مسلم: 3746 ] .

43- صوم يوم عاشوراء
عن أبي قتادة ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( صيام يوم عاشوراء ، أحتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله ))
[ رواه مسلم: 3746 ] .

سنن السفر
44- اختيار أمير في السفر
عن أبي سعيد ، وأبي هريرة ـ رضي الله عنهما ـ قالا:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
(( إذا خرج ثلاثة في سفر فليؤمروا أحدهم ))
[ رواه أبو داود: 2608 ] .

45- التكبير عند الصعود والتسبيح عند النزول
عن جابر ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كنا إذا صعدنا كبرنا ، وإذا نزلنا سبحنا ))
[ رواه البخاري: 2994 ] .
· يكون التكبير عند صعود المرتفعات ،
والتسبيح عند النزول وانحدار الطريق.


46- الدعاء حين نزول منزل
عن خولة بنت حكيم ـ رضي الله عنها ـ قالت: سمعت
رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول:
(( من نزل منزلاً ثم قال: أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ،
لم يضره شيء ، حتى يرتحل من منزله ذلك ))
[ رواه مسلم: 6878 ] .

47- البدء بالمسجد إذا قدم من السفر
عن كعب بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال:
(( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ إذا قدم من سفر بدأ بالمسجد فصلى فيه ))
[ متفق عليه: 443-1659 ] .


الكلمات الدلالية (Tags)
(متجدد), متجدد, أحاديـث, مـنسـية, أهمـية, ولها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 12:58 AM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..