منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت العام .: ركن مهتم بتقديم المواضيع العامة والمناقشات الحوارية الهادفة بين الاعضاء :.

  #1  
17-09-2010, 09:44 PM
مجلة ايجى نت العامة ,العدد الاول,شهر سبتمبر










  #2  
17-09-2010, 09:47 PM







1-الموضوع الاسلامى

http://egynt.net/vb/21532-post3.html



2-ماذا بعد رمضان ؟؟؟

http://egynt.net/vb/21533-post4.html



3- كلمة العدد

http://egynt.net/vb/21534-post5.html




4-المرأة والطفل



http://egynt.net/vb/21535-post6.html




5-تكنولوجيا العصر ونظم المعلومات

http://egynt.net/vb/21202-post8.html




6- أخر الآخبار

http://egynt.net/vb/21204-post9.html




7-أخبار الرياضة

http://egynt.net/vb/21209-post10.html



8-جولة حول العالم

http://egynt.net/vb/21211-post11.html


9-أخبار السيارات


http://egynt.net/vb/21212-post12.html


10-صحتك بالدنيا


http://egynt.net/vb/21214-post13.html


11- الآبداع والآبتكار


http://egynt.net/vb/21215-post14.html

12-رحلة أيجى نت

http://egynt.net/vb/21219-post15.html




13-شخصية العدد


http://egynt.net/vb/21234-post16.html


14-هدية العدد


http://egynt.net/vb/21569-post17.html




  #3  
17-09-2010, 09:50 PM







ماذا بعد رمضان ؟؟؟
المسلمون ينتظرون شهر رمضان من السنة إلى السنة طمعاً في الرحمة والمغفرة والعتق من النار وتبدأ العبادات بحماس شديد, وتُنزع الأتربة من فوق المصاحف المتروكة طوال السنة لنبدأ في قراءة يوميه
ويتنافس المسلمون منهم من يقوم بختم القرآن 3 مرات و منهم مرتان و منهم مرة, و منهم أكثر من ذلك. ونصلى التراويح والتهجد ونجد المساجد مملوءة بالمصلين في كل الأوقات حتى أنهم يصلون على الأرصفة, و نرى الأخلاق الحميدة التي لا تظهر إلا في رمضان, و موائد الرحمن, و العطف على الفقراء, فهذا والله الجو الإسلامي الحقيقي و يجب أن يستمر طوال السنة.



لكن....هل سنستمر هكذا حتى بعد رمضان؟
إن رمضان هذا فرصة من ربنا عز وجل حتى نعبده و نكون في أعلى مستويات الإيمان, حتى نكمل لرمضان القادم بنفس المستوى, ثم ندخل رمضان التالي ليزيد إيماننا أكثر وأكثر.
فلكل من عبد الله و شعر بلذة العبادة, لكل من سجد في قيام الليل و بكت عيناه من خشية الله, لكل من ترك معصية و تاب عنها و بُدلت سيئاته حسنات, ماذا ستفعل بعد رمضان؟؟؟؟؟

فإنه من أدهى الأمور أن يُوفَق بعض العباد لعمل الطاعات، والتزود من الخيرات حتى إذا انتهى الموسم على أعقابهم نكصوا، وذلك جناية مخزية، قيل لبشر:إن قوما يتعبدون ويجتهدون في رمضان، فقال:'بئس القوم لا يعرفون لله حقا إلا في شهر رمضان، إن الصالح الذي يتعبد ويجتهد السنة كلها'



أخواتي واخواتي في الله لنكن
ربانيون لا رمضانيون

واعلمي أختي الحبيبة أن استدامة العبد على النهج المستقيم، والمداومة على الطاعة من أعظم البراهين على القبول قال تعالى (وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
[سورة الحجر99]
فيجب أن تستمر النفوس على نهج الهدى والرشاد كما كانت في رمضان، فنهج الهدى لا يتحدد بزمان، وعبادة الرب وطاعته يجب أن لا تكون قاصرة على رمضان . قال الحسن البصري:'إن الله لم يجعل لعمل المؤمن أجلًا دون الموت، ثم قرأ ( وَاعْبُدْ رَبَّكَ حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ)
[سورة الحجر 99]'



فإن انقضى رمضان؛ فبين أيديكم مواسم تتكرر
- فالصلوات الخمس من أَجلّ الأعمال، وأول ما يحاسب عليها العبد.
- ولئن انتهى صيام رمضان، فهناك صيام النوافل كالست من شوال، والاثنين والخميس، والأيام البيض، وعاشوراء، وعرفة، وغيرها .
-ولئن انتهى قيام رمضان، فقيام الليل مشروع في كل ليلة ( كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ)
[سورة الذاريات 17]
- ولئن انتهت صدقة، أو زكاة الفطر، فهناك الزكاة المفروضة، وهناك أبواب للصدقة والتطوع والجهاد كثيرة.

ولتعلموا أن من صفات عباد الله المداومة على الأعمال الصالحة(الَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ)
[سورة المعارج 23]
و (وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ)
[سورة المؤمنون 9]


وللمداومة على العمل الصالح..
لابد أولًا: من العزيمة الصادقة على لزوم العمل، والمداومة عليه، أيا كانت الظروف والأحوال، وهذا يتطلب منكِ ترك العجز والكسل، ولذا كان نبينا صلى الله عليه وسلم يتعوذ بالله من العجز والكسل؛ لعظيم الضرر المترتب عليهما، فاستعين بالله تعالى ولا تعجز . واطلب العون من الله – عز وجل - على الهداية والثبات وقد أثنى الله على دعاء الراسخين في العلم " رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ ".

ثانيًا: القصد القصد في الأعمال، ولا تحمل نفسك مالا تطيق: ولذا يقول النبي صلى الله عليه وسلم:[خُذُوا مِنْ الْأَعْمَالِ مَا تُطِيقُونَ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَمَلُّ حَتَّى تَمَلُّوا وَإِنَّ أَحَبَّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ مَا دَامَ وَإِنْ قَلَّ]
رواه البخاري ومسلم

والبركة في المداومة، فمن حافظ على قراءة جزء من القرآن كل يوم؛ ختمه في شهر، ومن صام ثلاثة أيام في كل شهر؛ فكأنه صام الدهر كله، ومن حافظ على ثنتي عشرة ركعة في كل يوم وليلة بنى الله له بيتًا في الجنة ... وهكذا بقية الأعمال .

ثالثًا: عليك أن تتذكر أنه لا يحسن بمن داوم على عمل صالح أن يتركه: فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [لَا تَكُنْ مِثْلَ فُلَانٍ كَانَ يَقُومُ اللَّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللَّيْلِ]
رواه البخاري ومسلم

رابعًا: استحضر ما كان عليه أسلافنا الأوائل: فهذا حبيبك محمد صلى الله عليه وسلم تخبرنا أم المؤمنين عَائِشَةَ قَالَتْ:' كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا عَمِلَ عَمَلًا أَثْبَتَهُ وَكَانَ إِذَا نَامَ مِنْ اللَّيْلِ أَوْ مَرِضَ صَلَّى مِنْ النَّهَارِ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً'
رواه مسلم.
وترك صلى الله عليه وسلم اعتكاف ذات مرة، فقضاه صلى الله عليه وسلم في شوال.
وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِبِلَالٍ عِنْدَ صَلَاةِ الْفَجْرِ: [ يَا بِلَالُ حَدِّثْنِي بِأَرْجَى عَمَلٍ عَمِلْتَهُ فِي الْإِسْلَامِ فَإِنِّي سَمِعْتُ دَفَّ نَعْلَيْكَ بَيْنَ يَدَيَّ فِي الْجَنَّةِ] قَالَ:' مَا عَمِلْتُ عَمَلًا أَرْجَى عِنْدِي أَنِّي لَمْ أَتَطَهَّرْ طَهُورًا فِي سَاعَةِ لَيْلٍ أَوْ نَهَارٍ إِلَّا صَلَّيْتُ بِذَلِكَ الطُّهُورِ مَا كُتِبَ لِي أَنْ أُصَلِّيَ'
رواه البخاري ومسلم.
إن معرفة مثل هذه الأخبار تدفعك إلى المداومة على العمل الصالح، ومحاولة الاقتداء بنهج السلف الصالح.

خامساً: الإكثار من سماع الأشرطة الإسلامية المؤثرة كالخطب والمواعظ وزيارة التسجيلات الإسلامية بين وقت وآخر.

سادساً: البدء بحفظ كتاب الله والمداومة على تلاوته وأن تقرأ ما تحفظ في الصلوات والنوافل.

سابعاً: الإكثار من ذكر الله والاستغفار فإنه عمل يسير ونفعه كبير يزيد الإيمان ويُقوي القلب.

ثامناً: البعد كل البعد عن مفسدات القلب من أصحاب السوء و أجهزة التلفاز والدش والاستماع للغناء والطرب والنظر في المجلات الخليعة.

وأخيرا أوصيكم بالتوبة العاجلة .. التوبة النصوح التي ليس فيها رجوع بإذن الله فإن الله يفرح بعبده إذا تاب أشد الفرح. فابدأي من الآن بعمل الطاعات, والقيام وقراءة القرآن فلا زالت الفرصة موجودة وربما توافق توبتكِ ليلة القدر فتكوني من الفائزين, عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (من قام ليلة القدرإيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه)
متفق عليه


فإن باب التوبة لم يغلق بعد
واجعلوا من رمضان قاعدة للانطلاق ..واستفيدوا من الدروس العملية التي مرت بكم..(ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها)
[النحل 92]
فما هكذا تُشكر النعمة, لأن الصائم حقيقة إذا جاء العيد حمد الله وشكره على إتمام الصيام ومع ذلك يبكي خوفاً أن لا يتقبل الله منه صيامه وقيامه كما كان السلف يبكون ستة أشهر بعد رمضان يسألون الله القبول.
فمن علامات قبول العمل أن ترى العبد في حال أحسن من حاله السابق وأن ترى فيه إقبالاً على الطاعة (وإذ تأذّن ربكم لئن شكرتم لأزيدنكم)
[إبراهيم 7]

يقول عبد الرحمن الميداني: "إن المؤسسات التجارية والصناعية تُجري جرداً سنوياً لمعرفة أرباحها وخسائرها, وإعداد ما يلزم لتلافي الأخطاء في العام القادم, فهل ذات الإنسان أهون عليه من أمواله, وتجارته وصناعته؟"
فالمطلوب منكِم أن تستمروا على فعل الطاعات (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين)
[ الحجر 99]
هكذا يكون العبد, مستمر على طاعة الله ثابت على شرعه, يعلم أن رب رمضان هو رب الشهور كلها..فيستقيم على شرع الله حتى يلقى ربه وهو عنه راض.
فاجتهدوا في الطاعات.. وإياك والكسل والفتور..فإن أبيتِ العمل بالنوافل فعلى الأقل لا تتركي الواجبات وتضيعيها كالصلوات الخمس في أوقاتها وغيرها. ولا أن تقعي في المحرمات من قول الحرام أو أكله أو شربه أو النظر إليه أو سماعه. فلا تدرون متى يلقاكِ ملك الموت..فاحذر أن يأتيكِ وأنتِ على معصية

  #4  
17-09-2010, 09:53 PM







السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته ،،
صبآح / مسآء ،، يتنفس السعآدة ،،

مدخل /
السطور كثيرة ،،
لكنهآ تستحق ،، أن تعطيهآ مسآحة من وقتك ،،
/

تأخذك مصر بمرها وحلاوتها.. تأخذك بتفاصيلها وتسحرك بجمالها..
تجعلك شئت أم أبيت جزءاً منها.. لا تستطيع أن تتخلى عن انتمائك لها..
تأخذك إلى حيثما تريد وقتما تشاء لا إرادة لك فى مصر..

هناك أنت مسلوب الإرادة ومستسلم تماماً لما يحيط بك من ظروف..
تأخذك مصر بهمومها التى لا تنتهى.. وبغيومها التى لا تمطر..
وبآمالها التى لا تتحقق.. وتطلعات شعبها التى لا تبلغها..

تأخذك بآلاف الأحلام والأمنيات المبعثرة فى الشوارع دون أن تتحقق..
تأخذك بنيلها وبحورها وشوارعها ومدنها وقراها وتفاصيلها الكثيرة ..
تأخذك بابتسامة لا تجدها فى أى بلد آخر.. وبحزن لا يمكن أن تجهله عيون..

وبلحظات لا تتكرر فى أى وقت آخر.. بلد الحزن والفرح،
البكاء والضحك، الألم والأمل.. كل المتناقضات
التى لا تجدها تتواءم وتلتئم وتتناسق بشكل ساحر ومجنون إلا فى مصر..
هناك ترى الحزن يبعث الابتسامة.. ومن رحم الأمل تولد الضحكة..
ومن قلب الأزمة تخلق النكتة.. ومن عنفوان الكارثة تتفجر براكين الفرح!!.

يبحث الشعب المصرى عن فرصة للفرح.. لمحة فرح تكفيه أياماً طويلة..
يعيش على ذكراها ويستمتع بصداها زمناً طويلاً..
يعرف المصريون كيف يفرحون.. يعرفون كيف يبتسمون
ويعرفون كيف يتغلبون على همومهم بالصبر والفرح والابتسام..
ضربوا بهمومهم جميعها بعرض الحائط وتشبثوا بكرة القدم..

يحب المصريون كرة القدم أكثر من أى شىء آخر..
علمونا منذ القدم أن التعصب الرياضى ثنائى الاتجاه.. أهلى أم زمالك..
وحين يتعلق الأمر بالأهلى والزمالك تخلوا الشوارع
وتشتعل حمى المنافسة والعصبية ولا صوت يعلو فوق صوت المباراة.

بحجم مصر وتاريخها وسنوات عمرها والحضارات التى مرت عليها
وأنهر العلم والمعرفة التى تدفقت على أراضيها..
وبحجم إنجازاتها وعطاءاتها وآثارها وإسهاماتها الكبرى بتاريخ البشرية..

بحجم سيرتها وقصصها وحكاياتها وثقافتها وشعرائها..
وبحجم قصص الحب والوجد والمودة والمحبة..
بحجم جيرانها وحروبها وسياساتها وقادتها..
بحجم الجغرافيا المتحركة فيها والتاريخ المتقلب بين أراضيها
والحضارات المشيدة على ضفاف نيلها والديانات المتقلبة فى سماء قدسيتها..

بحجم مصر ودورها ومكاناتها.. يكون الحب والاشتياق
والعودة إلى ضفافها التى لا تنتهى أبداً.

فى مصر نقشنا ذكرياتنا على أغصان الأشجار الوارفة..
وتركنا قصصنا سيرة فى زقزقة العصافير..
وتركنا بصماتنا كشاهد إثبات وإدانة بحبها..

فى شوارعها لا زالت خطواتنا تسير،
وفى مقاهيها لازالت فناجيل قهوتنا ساخنة
بإنتظار أن نعود لنرتشفها من جديد.. وفى زواياها تعلمنا الحب خلسة وعلانية.

فى ظل الأزمات المتتالية.. وظروف المعيشة الصعبة والعسيرة..
يبحث المصريون عن فرصة للفرح.. يبحثون عن طوق النجاة من همومهم..
يبحثون عن أى فرجة فرح تأخذهم مما هم فيه.

تبهجك مصر بمفاجآتها.. تجرك بحنينها وذكرياتها..
تجعلك جزءاً من تفاصيلها وتصبح هى جزءاً من تفاصيلك..
تصافحك مصر بسلام.. تبعث لك بموجات الطمأنينة ..

لا تقلق وأنت فى مصر.. لا تبحث عن السعادة فى مكان آخر..
إنها تحيط بك من كل صوب.. وستجدها فى كل لحظة..

فى مسافات متساوية على بعد أمتار قد يختلف مفهوم السعادة بين البشر..
من يسير بالشارع بسيارته الفارهة وحساباته البنكية المتضخمة
ومن يجلس وينام فى الشارع بهمومه وفقره وحاجته!!.

لا تبحث عن لحظة سعادة فى مصر.. لا تبحث عن أصدقاء..
لا تبحث عن متعة عابرة.. كل شىء متاح..
فذاك شعب يمد يد الود والصداقة دون مقابل.

التاريخ فى مصر يقودك عبر طرق وممرات ودهاليز تمتد لآلاف سنين..
وآلاف الأسرار وآلاف المفاجآت
وآلاف التفاصيل الدقيقة من الإبداع والإنجاز والحضارة والعلم والمعرفة..

مصر ليست متسولاً يزعجك بإلحاحه عند إشارات المرور..
وليست حالة مأساوية تشبه ما نراه فى الأفلام..
وليست بائعاً مستغلاً يبحث عن حفنة من الجنيهات إضافية يلتقطها منك..

مصر ليست تلك الشوارع المزدحمة والمكتظة التى تنغص عليك يومك..
ولا هى سائق تاكسى ممل لا يكف عن الرغى والتدخين..
ولا محتال تتلاقط عينه بحثاً عن صيد ثمين.. ولا أصوات أبواق السيارات
التى تفقدك لذة الهدوء.. ولا تلوث الهواء بالعوادم
وغيرها التى تضيق لها أنفاسك.. تلك هى القشور التى نراها فى مصر..

لكن مصر التى فى قلوبنا هى أعمق من كل ما مضى ومن كل ما سبق ذكره ..
مصر هى الحضن الدافئ والابتسامة البريئة والضحكة الممتعة
والنظرة الحالمة والأكف التى لا تكف عن الدعاء
والألسنة التى لا تكف عن الذكر والبشر التى لا تنضب من الطيب..

مصر الحلاوة والشقاوة والدلع والولع والحب من أول نظرة..
مصر الذكريات والأمنيات والأحلام..
مصر التى إن غصت فى أعماقها اكتشفت جمالها وروعتها ونعومتها
بالرغم من خشونة الحياة التى تغلفها.. غنوا لها بكل اللغات..
هناك لا تفقد الذكريات عذوبتها.

لا تتغير مصر حين تنقطع عنها وتعود إليها.. كل شىء ثابت فى مكانه ،
أهلها هم أهلها بكل لطافتهم وهمومهم وشكواهم
وقلقهم وجدالهم وخفة دمهم..
أرضها هى أرضها بنيلها وأهرامها ومبانيها وشوارعها
وزحامها وضجيجها.. كل شىء فى مصر ثابت.. الوجوه فقط تتغير..

السماء فى مصر تقطر زعماء ومبدعين ومعارضين..
فى مصر سبعين مليون مواطن وسبعين مليون زعيم..
فى القهوة أو فى الشارع أو فى أى مكان كل الناس يتكلمون فى كل شىء
فى السياسة والقانون والفنون والرياضة والكيميا..
تتلبسهم روح أحمد زويل ونجيب محفوظ والريحانى وعبد الناصر..
إنها مصر أم الدنيا.

فى مصر يخلق رغيف الخبز أزمة للحكومة.. وتتحول المدافن إلى مساكن..
وتمتلىء المقاهى بالعاطلين.. ولا تجد الحكومة حل لإرضاء الشعب
الذى يواجه أزماته بالنكتة.. وطالما لعبت النكتة دوراً كبيراً
فى الحياة السياسية فى مصر.. إنه شعب يسخر من كل شىء.. حتى من نفسه..
شعب بهذه البساطة لا يُلام من يحبه.

فى مصر ممكن أن يحدث أى شىء.. ومن الممكن أن تتخيل أى شىء..
لا حدود لأحلامك وخيالك.. هناك وسيلة ما لتحقق حلمك..
من كثرة الأساطير والروايات التى يرددها الشعب أصبح كل شىء ممكن..

الواقع هو الأسطورة الكبرى التى يعيشها الشعب المصرى..
فعندما يجد من كان معدماً قبل سنوات قليلة أصبح يملك الملايين..
فكل شىء بعد ذلك من الممكن أن يكون ..!!

فى مصر يطلقون على الخليجيين عرب، وعلى الأجانب خواجات..
وعلى الدنيا السلام.. بضيقها وضجيجها وحلوها ومرها.. أحب مصر.

مصر ليست سبعة آلاف عام من الحضارة..
وليست قامة شامخة من الإنجازات العظيمة..
وليست امتداداً فارعاً من الإبداع والتميز..
وليست أسماء بارزة فى سماء الفن والأدب والعلوم والثقافة..
وليست جغرافيا أو تاريخاً أو بشراً.. إنها لكيان يضم ما سبق ذكره
وأشياء أخرى أكثر بكثير.. وأهم مما قيل .

يعتقد قدماء المصريين بأن للنيل مفتاح يكشف أسراره وكنوزه..
مصر كذلك لها مفاتيح تكشف جمالها وروعتها التى تكسوها الأزمات
وتغطيها مشاكل الحياة الطاحنة.

حين تكون فى مصر لا تشعر بالملل.. ترى الحياة تتسرب إلى جسدك..
تبهجك نكتة أطلقها أحدهم ، وتشغلك عركة فى الشارع..
وتلهيك أصوات مجهولة المصدر تشغل الجو حولك..

حين تكون فى مصر لا تفكر بالمنطق.. ولا تبحث عن المعقول..
ولا تسأل عن الممكن.. كل شىء ممكن فى مصر.. المهم تفتح مخك ..!!

حين تكون فى مصر ضع أعصابك فى ثلاجة..
لأنك لو كنت سريع الاشتعال والغضب.. لن تنتهى إلا فى القصر العينى..
ويجب أن تكون لك سعة بال تسع آلاف البشر..
ولا تنزلق فى دوامة الغضب والتأفف لأبسط الأسباب.

ممتعة مصر بكل ما فيها.. بصخبها وضجيجها وحالها وأحوالها..
قد تغضب منها لكنك أبداً لا تستطيع أن تنقطع عنها.

لمصر فى قلوبنا مساحة كبيرة من الحب والمودة.. تشرق شمس الحب فى مصر..
وتشرق الذكريات والحنين والأيام الممتعة.. حين تذكر مصر..

تذكر قامات كبيرة من المبدعين والمثقفين والمفكرين..
وتذكر إنجازات هائلة عجز العلم عن أن يفكك طلاسمها..
وتذكر حضارات متعاقبة أثرت هذه الأرض ونوعت من ركائز روعتها..

حين تذكر مصر تذكر أن التاريخ جغرافيا متحركة وأن الجغرافيا تاريخ ثابت
كما قال المفكر المصرى جمال حمدان .

ساهمت مصر بطرق ووسائل عديدة فى إثراء الفكر العربى والثقافة والآداب
والفنون.. وساهمت فى العلوم والعمارة والهندسة..
ومنها ظهر علماء ومفكرون وأدباء ومبدعون أبهروا العالم ولا يزالون .

إن بلداً بحجم مصر وتاريخها وحضارتها ومكانتها..
لا تتأثر بما يحاول البعض أن يجرها إليه من سوء..
لا تتعثر مصر فى الحفر الصغيرة.. ولا تخوض المعارك التى لا تليق بمكانتها..

مشكلة مصر فى السياسة.. حين تتحدث عن السياسة
أفصل مصر التى تحبها عن تشوهات السياسة وتلوثاتها..
حين تُقيِّم المواقف لا تنظر بعين واحدة.. ولا تنظر بشكل مستقيم إلى القضية مباشرة..
ابحث حولها.. انظر إليها من خلال الدائرة الأوسع
ستجد أن القضية مختلفة عن نظرتك الأولى المباشرة..

لمصر مكانة عربية مميزة، ومكانة دولية هامة..
شئنا أم أبينا مصر هى محور الارتكاز العربى..
إذا استقرت مصر استقرت الأمة.. وإذا اختل الميزان اختلت الأمة جميعها.

أزمات سياسية طاحنة تعرضت لها مصر..
ليس اليوم وهذا القرن بل منذ آلاف السنين..
وبقيت هى ذاتها لم تتأثر..

تغيرت الحياة من حولها ولم تتغير أو تتأثر..
ستبقى مصر على حالها وأزماتها وضجيجها..
وسنظل نحبها لأجل ذلك ولأشياء أخرى كثيرة..
لا يتسع المجال لذكرها.. ودمتم سالمين.

/

\

/

مخرج/
مقآلة رآقتني ورآقتني جدآ ،،
للكآتب العربي / مآضي الخميس ،،

/

  #5  
17-09-2010, 10:46 PM












الطفل الذى يفشى اسرار المنزل
إذا كانت طفلك يفشي أسرار منزلك فلا تنزعجى
فبعض الأطفال يتمتعون بخيال واسع يدفعهم إلى اختراع القصص ، وقد
يلجأ الطفل إلى الكذب والمبالغة من غير قصد،
لأن ذاكرته تعجز عن الإحتفاظ بكل التفاصيل،
فيحذف بعضها ويضيف
أشياء من عنده.
وهذا الأمر يزول عادة عندما يكبر الطفل،
ويصل عقله إلى مستوى يميز فيه بين الحقيقة والخيال.
وقد تكون المبالغة نتيجة شعور الطفل بالنقص،
أو رغبة منه في أن يكون مركز الإنتباه والإعجاب، أو ليحصل على
أكبر قدر من العطف والرعاية ،
إذا كان الأمر كذلك يجب الانتباه إلى الطفل وعلاجه منذ الصغر.
وعليك ِ اتباع الخطوات الأتية :-
1- ساعدي طفلك على أن يدرك الفرق بين الواقع والخيال.
2- اطلبي منه التركيز في تفاصيل القصة التي يرويها،
ثم اطرحي عليه أسئلة حولها،
حتى يستنتج بنفسه أن بعض أجزاء القصة غير حقيقي.
3- علميه أن الكذب والمبالغة في الكلام
وإفشاء أسرار البيت وكل ما يحدث فيه،
أمور غير مستحبة وينزعج منها الناس.
4- تجنبي الظروف التي تشجعه على المبالغة أو تضطره إليها كدفاع عن النفس.
5- ابحثي عن أسباب مبالغة طفلتك في اختلاق القصص وافشاء الأسرار،
وما الذي يدفعها إلى ذلك.
إذا كانت تفعل ذلك للحصول على الثناء والانتباه،
أعطها المزيد من الثناء والتقدير لذاتها ولما تقوم به.
وإذا كان السبب هو حماية للنفس؟
كوني أقل قسوة، وكافئي طفلك إن التزم الصدق ولم يفشي الأسرار.
وفي النهاية على الكبار المحيطين بالطفل التزام الصدق
وعدم افشاء أسرار الغير أمامه، لأنه قد يقلد من في البيت.
لذلك يجب أن ننتبه لأنفسنا، لنقدم لهم نموذجا أفضل داخل البيت،
ونكون لهم قدوة .




اربع ممنوعات لا تتسامحي مع طفلك فيها

أولا: مقاطعتك أثناء الحديث...

إن رافقك في زيارة" لأحد الأصدقاء نبهيه إلى ضرورة عدم مقاطعتك إثناء الحديث وخذي معك كتابا" مصورا أو لعبة يتسلى بها كي لايصاب بالملل .
أم أذا بدأ يجذب طرف ثوبك فأجلسيه على الكرسي ,انظري أليه بصرامة وإن لم يتوقف الفتى أنتباهه إلى عقوبة ماينتظره لدي العودة إلى البيت
ثانيا: يلعب بعنف ....

لاتحاسبيه فالمرة الأولى ولكن راقبيه,, فأن كرر الأمر تحدثي أليه بقول (مافعلته يوجع صديقك ! فهل تحب أن يوجعك ايضا )
وكرري على مسامعه أن العنف ممنوع في كل مرة يذهب بها للعب مع أصدقائه
ثالثا: يتظاهر بعدم سماعك ...

لاتخاطبيه من بعد ,,, اقتربي منه ,, انظري إليه وضعي يدك على كتفه كي يشعر باهتمامك .. ومن المؤكد انه سيبادلك الشعور

رابعا: المبالغة بالكذب ...

قد يصبح الكذب عادة للتخلص من المشكلات,, دعيه يفهم أن هذه الطريقة ستفقده ثقة الأخرين به حتى عندما يكون صادقا"




حتى لا يمل أولادك من الجلوس معك

إن من أكبر العوامل التي تقرب الوالدين لأولادهم وبناتهم نفسياً وعقلياً - وهي مانحتاجه كثيراً -
هي المجالسة ومانسميه بالعامية ( قهوة المغرب ).
ولكن قد نستخدم هذه السويعة إستخداماً خاطئاً (من باب الحرص ) ينتج عنه الملل والطفش ومن ثم ترك الحضور لهذا اللقاء
ولذلك مع هذه القاعدة ستتقارب النفوس أكثر ولن يمل أحد من الجلوس مع والديه ...
اسم هذه القاعدة( السينات الثلاث ) وهي عبارة عن كلمات ثلاث فيها حرف السين وهي كالتالي :-
(( مجالسة )) :والمعنى أنه لابد أن يجلس الوالدين مع أولادهم ، فبعض علماء الاجتماع يفضلون أن تكون هذه المجالسة
يومية دون تخلف أي أحد من أفراد العائلة .أو تكون يوم بعد يوم على الأقل .
(( مؤانسة )) : والمعنى أن تتشوق النفوس لمثل هذه الجلسة لأن فيها وناسة ومزح وتبادل لأطراف الحديث والمستجدات و...
أو بما يعرف ( الثقافة المستهلكة ) .
(( مدارسة )) : والمعنى أن يكون في هذه الجلسة تذكير بخصلة من خصال الخير ، او قراءة قرآن من أحد الصغار مثلا
أو معنى لحديث أو مناقشة حول أمر ملامس للواقع ، أو تذكير بأدب من الآداب أو .........
وكما أننا نستخدم كلمة منقول في المنتديات لنفع الأعضااااء فما أجمل أن نطبع مااستفدنا منه وقراءته كخبر على إخواننا أو والدينا .



ملاحظة
- الحذر من أن تنقلب الجلسة لوعظ طوووووويل أو قراءة من كتاب تستغرق الوقت كله أو نصح وتوجيهااااااات مملة ،،، والسبب أن هذه الجلسة يومية أو شبه يومية .
- تحفيز البعض على الحضوووور ، وعدم التهاون بها ... لأن بعض الأبناء قد لايحضر ولكن مع كثرة السؤال عنه من الجميع لابد أنه سيلتزم .
- لامانع من أن يساير الأخوة والأخوات في اهتماماتهم ، فيشارك الأخ في همه الرياضي والأخت في همها المكياجي و .....فهذا أدعى للتوافق بين الكبار والصغار
من نتائج هذه الجلسة ومع تطبيق هذه القاعدة ينتهي شيء اسمه الفراغ العاطفي والبعد بين النفوس بإذن الله


الكلمات الدلالية (Tags)
ليلة, الاول, العامة, العيد, ايجى, سبتمبر, شهر, نت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 04:36 PM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..