تأثر كثيراً لاعبو الأهلى بحالة الضغط العصبى والنفسى التى سيطرت عليهم قبل وأثناء مواجهة فريق شبيبة القبائل الجزائرى وبات واضحاً أن ذلك جعلهم يفقدون التركيز فى معظم أوقات المباراة التى خسروها بهدف وهمى. وأيضا الحماس الزائد من جانب اللاعبين جعل المهمة عليهم صعبة أمام التنظيم الدفاعى والهجومى الذى لعب به الفريق الجزائرى الشوط الأول ونجح فى امتلاك زمام الأمور، وهذا ما تداركه حسام البدرى فى الشوط الثانى من خلال إجراء تغيير فى تكتيك اللعب والتغيرات بين اللاعبين والتى حالفه التوفيق فيها حيث أثرت هذه التغييرات على سير اللقاء وجعلت الأهلى يعود ويسيطر على الملعب وبالفعل كانت هناك سيطرة حمراء ولكن التسرع فى إنهاء الهجمات والتنظيم الدفاعى الجيد للشبيبة حال دون إدراك التعادل الذى كان من الممكن إدراكه لو حالف التوفيق مهاجمى الأهلى. ولا يجب أن نغفل دور الحكم التوجولى كوكو الذى لم يكن موفقاً بنسبة كبيرة فى إدارة اللقاء حيث وضح عليه التأثر للضغط الجماهيرى الجزائرى على مستواه وكانت أغلب قراراته متوترة وبالغ كثيراً فى إشهار الكروت للاعبين. الأهلى لا تزال أمامه فرصة كبيرة للتعويض فى المباريات الثلاثة القادمة، ولكن يجب أن يتميز أداء لاعبيه بالهدوء خاصة أن صفوف الفريق تضم العديد من اللاعبين أصحاب الخبرات الكبيرة فى الملاعب والذين يمتلكون القدرة على التأهل بجدارة لدور نصف النهائى.
يلآ معلش أصل سمير عثمآن كآن بـ يحكم مآتش تآني ومش فآضي يروح معآهم :: كـ العآدة طبعآ هـ يسكتوآ على اللي حصل ولآ كأن حآجة حصلت .. بـ العكس ده احنآ هـ نكرمهم هنآ لمآ يجووآ يبقى يستآهلوآ اللي يجرآلهم :::
طبعا لازم نكرمهم لما يجوو عندنا لانهم لو زي ما بتقولو همج يبقي لازم نكون احنا متحضرين لان دا ماتش و غالبا كل القارة السمراء بتشاهده دا غير باقي دول العالم يعني بلاش صورتنا تبقي وحشة قدام العالم و حظ سعيد المرة القادمة