قصه الاعرابى والنبى عليه السلام

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاسلامى' بواسطة النسر0, بتاريخ ‏1 مايو 2014.

حالة الموضوع:
مغلق
  1. النسر0

    النسر0 Member

    بينما كان النبي صلى الله عليه وسلم
    في الطواف إذ سمع اعرابياً
    يقول: يا كريم
    فقال النبي خلفه: يا كريم
    فمضى الاعرابي الى جهة المرزاب
    وقال: يا كريم
    فقال النبي خلفه : يا كريم
    فالتفت الاعرابي الى النبي
    وقال: يا صبيح الوجه, يا رشيق القد ,
    اتهزأ بي لكوني اعرابياً ؟
    والله لولا صباحة وجهك ورشاقة
    قدك لشكوتك الى حبيبي
    محمد صلى الله عليه واله وسلم
    فتبسم النبي وقال: اما تعرف نبيك يا اخا العرب؟
    قال الاعرابي : لا
    قال النبي : فما ايمانك به؟
    قال : اّمنت بنبوته ولم اره وصدقت
    برسالته ولم القه

    قال النبي : يا أعرابي , اعلم أني نبيك
    في الدنيا وشفيعك في الاخرة
    فأقبل الاعرابي يقبل يد النبي
    صلى الله عليه واله وسلم
    فقال النبي:يا اخا العرب
    لا تفعل بي كما تفعل الاعاجم بملوكها
    فإن الله سبحانه وتعالى
    بعثني لا متكبراً ولا متجبراً
    بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً
    فهبط جبريل على النبي
    وقال له: يا محمد: إن الله يقرئك السلام
    ويخصك بالتحية والاكرام
    ويقول لك : قل للاعرابي
    لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا
    فغداً نحاسبه على القليل والكثير
    والفتيل والقطمير
    فقال الاعرابي: او يحاسبني ربي يا رسول الله؟
    قال : نعم يحاسبك إن شاء
    فقال الاعرابي:
    وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنه
    فقال النبي صلى الله عليه وسلم :-
    وعلى ماذا تحاسب ربك يا اخ العرب ؟
    قال الاعرابي :
    إن حاسبني ربي على ذنبي
    حاسبته على مغفرته
    وإن حاسبني على معصيتي
    حاسبته على عفوه,
    وإن حاسبني على بخلي
    حاسبته على كرمه
    فبكى النبي حتى إبتلت لحيته
    فهبط جبريل على النبي
    وقال : يا محمد إن الله يقرئك السلام
    ويقول لك يا محمد قلل من بكائك
    فقد الهيت حملة العرش عن تسبيحهم
    وقل لأخيك الاعرابي
    لا يحاسبنا ولا نحاسبه
    فإنه رفيقك في الجنة..
     
  2. شعبانت

    شعبانت Member

    رد: قصه الاعرابى والنبى عليه السلام

    هذه القصة كغيرها من القصص المنتشرة في المنتديات ، وغيرها ، ولكنَّها لا تصحُّ !

    رقـم الفتوى : 27801
    عنوان الفتوى : راوي الموضوعات يدخل في جملة الكذابين
    تاريخ الفتوى : 20 ذو القعدة 1423 / 23-01-2003
    السؤال

    ماصحة الحديث: أن أعرابياً كان يطوف بالكعبة وعندما يصل إلى ميزاب الكعبة يقول يا كريم وكان الرسول صلى الله عليه وسلم خلفه يقول مثل قوله فاعتقد الأعرابي أن الرسول صلى الله عليه وسلم يهزأ به فقال له سأشكوك إلى النبي والحديث طويل....
    أرجو منكم جزاكم الله خير تنويرنا عن صحة هذا الحديث من ضعفه؟ وهل أنقله للغير؟ أم أعتبر الموضوع كأن لم يكن؟
    وجزاكم الله خيراً.

    الفتوى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلم نعثر على هذا الكلام المسؤول عنه منسوباً إلى الحديث الشريف فيما لدينا من المصادر، وقد قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وما يذكره كثير من الناس من دعاء معين تحت الميزاب ونحو ذلك، فلا أصل له.
    والحديث الموضوع لا يحل لأحد روايته منسوباً إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم مع علمه بوضعه، وذلك لحديث سمرة بن جندب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من حدث عني بحديث يرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين" رواه مسلم.
    قال السخاوي: وكفى بهذه الجملة وعيداً شديداً في حق من روى الحديث وهو يظن أنه كذب.
    وقال الخطيب البغدادي: يجب على المحدث أن لا يروي شيئاً من الأخبار المصنوعات والأحاديث الباطلة، فمن فعل ذلك باء بالإثم المبين، ودخل في جملة الكذابين. ا.هـ
    والله أعلم.




    العنوان حديث الأعرابي في الطواف
    المجيب د. الشريف حاتم بن عارف العوني
    عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى
    التصنيف الفهرسة/ السنة النبوية وعلومها/تصحيح الأحاديث والآثار وتضعيفها
    التاريخ 22/5/1424هـ


    السؤال
    بينما النبي – صلى الله عليه وسلم – في الطواف، إذ سمع أعرابياً يقول: يا كريم، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- خلفه: يا كريم، فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب، وقال: يا كريم، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم- خلفه: يا كريم، فالتفت الأعرابي إلى النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: يا صبيح الوجه، يا رشيق القد، أتهزأ بي لكوني أعرابياً؟ والله لولا صباحة وجهك، ورشاقة قدك لشكوتكم إلى حبيبي محمد – صلى الله عليه وسلم -، تبسم النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: أما تعرف نبيك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: لا، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: فما إيمانك به؟ قال: آمنت بنبوته ولم أره، وصدَّقت برسالته ولم ألقه، قال النبي –صلى الله عليه وسلم-: يا أعرابي اعلم أني نبيك في الدنيا، وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبل يد النبي – صلى الله عليه وسلم–، فقال النبي –صلى الله عليه وسلم-: مه يا أخا العرب لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها، فإن الله -سبحانه وتعالى- بعثني لا متكبراً ولا متجبراً، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً، فهبط جبريل على النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال له: يا محمد السلام يقرئك السلام، ويخصك بالتحية والإكرام، ويقول لك: قل للأعرابي، لا يغرنه حلمنا ولا كرمنا، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقطمير، فقال الأعرابي: أو يحاسبني ربي يا رسول الله،قال: نعم يحاسبك إن شاء، فقال الأعرابي: وعزته وجلاله إن حاسبني لأحاسبنه، فقال النبي – صلى الله عليه وسلم –: وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي: إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته، وإن حاسبني على معصيتي حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه، فبكى النبي –صلى الله عليه وسلم- حتى ابتلت لحيته، فهبط جبريل –عليه السلام- على النبي –صلى الله عليه وسلم-، وقال: يا محمد، السلام يقرئك السلام، ويقول لك: يا محمد قلل من بكائك ، فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم. قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه ، فإنه رفيقك في الجنة. فما أصل هذا الحديث، وما مدى صحته


    الجواب
    إن الحديث المذكور يصلح مثالاً للأحاديث التي تظهر فيها علامات الوضع والكذب ، وفيه من ركاكة اللفظ ، وضعف التركيب ، وسمج الأوصاف ، ولا يَشُكُّ من له معرفة بالسنة النبوية وما لها من الجلالة والجزالة أنه لا يمكن أن يكون حديثاً صحيحاً ثابتاً عن النبي – صلى الله عليه وسلم – ولم أجده بهذا اللفظ، وليت أن السائل يخبرنا بالمصدر الذي وجد فيه هذا الحديث ليتسنى لنا تحذير الناس منه. على أن أبا حامد الغزالي – على عادته رحمه الله – قد أورد حديثاً باطلاً في (إحياء علوم الدين 4/130) قريباً من مضمونه من الحديث المسؤول عنه، وفيه أن أعرابياً قال لرسول الله – صلى الله عليه وسلم – يا رسول الله من يلي حساب الخلق يوم القيامة؟ فقال - صلى الله عليه وسلم-: الله - تبارك وتعالى-، قال: هو بنفسه؟ قال: نعم، فتبسم الأعرابي، فقال - صلى الله عليه وسلم-: ممَّ ضحكت يا أعرابي؟ قال: إن الكريم إذا قدر عفا، وإذا حاسب سامح.. إلى آخر الحديث .
    وقد قال العراقي عن هذا الحديث:"لم أجد له أصلاً"، وذكره السبكي ضمن الأحاديث التي لم يجد لها إسناداً (تخريج أحاديث الإحياء: رقم 3466، وطبقات الشافعيـة الكبرى: 6/364)، ومع ذلك فالنصوص الدالة على سعة رحمة الله –تعالى- وعظيم عفوه -عز وجل-، وقبوله لتوبة التائبين، واستجابته لاستغفار المستغفرين كثيرة في الكتاب وصحيح السنة.
    قال – تعالى-:"وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحاً ثم اهتدى" [ طه:82]، وقال – تعالى-:"وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات ويعلم ما تفعلون"[الشورى:25]، وقال –تعالى-:"ورحمتي وسعت كل شيء "[ الأعراف : 156] .
    وفي الصحيحين البخاري (7554) ومسلم (2751) من حديث أبي هريرة –رضي الله عنه- أن النبي –صلى الله عليه وسلم– قال:"إن الله كتب كتاباً قبل أن يخلق الخلق إن رحمتي سبقت غضبي"، والله أعلم .

    ================

    من الأحاديث المكذوبة

    يا شيخ في حديث يتناقله الناس صغيرهم وكبيرهم وهو
    بينما النبي صلى الله عليه وسلم في الطواف ، إذ سمع أعرابياً يقول :‏ يا كريم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه : يا كريم فمضى الأعرابي إلى جهة الميزاب وقال :‏ يا كريم فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) خلفه :‏ يا كريم فالتفت الأعرابي إلى النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ يا صبيح الوجه ، يا رشيق القد ، أتهزأ بي لكوني أعرابياً ؟ والله لولا صباحة وجهك ، ورشاقة قدك ، لشكوتك إلى حبيبي ، محمد صلى الله عليه وسلم تبسم النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ أما تعرف نبيك يا أخا العرب ؟ قال الأعرابي :‏ لا قال النبي (صلى الله عليه وسلم):‏ فما إيمانك به ؟ قال :‏ آمنت بنبوته ولم أره ، وصدَّقت برسالته ولم ألقه قال النبي (صلى الله عليه وسلم): ‏ يا أعرابي ، اعلم أني نبيك في الدنيا وشفيعك في الآخرة فأقبل الأعرابي يقبـِّل يد النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي :‏ مه يا أخا العرب ، لا تفعل بي كما تفعل الأعاجم بملوكها ، فإن الله سبحانه وتعالى بعثني لا متكبراً ولا متجبراً ، بل بعثني بالحق بشيراً ونذيراً فهبط جبريل على النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال له :‏ يا محمد، السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك :‏ قل للأعرابي ، لا يغرَّنه حلمنا ولا كرمنا ، فغداً نحاسبه على القليل والكثير، والفتيل والقـِطمير فقال الأعرابي :‏ أو يحاسبني ربي يا رسول الله؟ قال (صلى الله عليه وسلم) :‏ نعم يحاسبك إن شاء فقال الأعرابي :‏ وعزته وجلاله، إن حاسبني لأحاسبنه فقال النبي صلى الله عليه وسلم :‏ وعلى ماذا تحاسب ربك يا أخا العرب؟ قال الأعرابي:‏ إن حاسبني ربي على ذنبي حاسبته على مغفرته ، وإن حاسبني على معصيتي ، حاسبته على عفوه، وإن حاسبني على بخلي حاسبته على كرمه فبكى النبي (صلى الله عليه وسلم) حتى ابتلت لحيته فهبط جبريل على النبي (صلى الله عليه وسلم) وقال :‏ يا محمد ، السلام يقرئك السلام ، ويقول لك :‏ يا محمد قلـّل من بكائك فقد ألهيت حملة العرش عن تسبيحهم و قل لأخيك الأعرابي لا يحاسبنا ولا نحاسبه فإنه رفيقك في الجنة
    فما صحة هذا الحديث وهل فيه كلام كفري لأن الأعرابي يريد أن يحاسب الله وشكرا

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فقد سبقت الإجابة عن هذا السؤال في الفتوى رقم: 27801.
    والله أعلم.


    اسف للاطالة هذا الموضوع جعلنى اسجل وارد عليه

    شكرا لكم
     
  3. النسر0

    النسر0 Member

    رد: قصه الاعرابى والنبى عليه السلام










    الف الف الف شكر اشكرك شكرا جزيلاااااااااااااااااااااا


    ياريت تفضل معانا حتى تفيدناااااااااااااااااااااااا
     
  4. شعبانت

    شعبانت Member

    رد: قصه الاعرابى والنبى عليه السلام

    هذا شرف لى ححاول اتواصل معاكم ان شاء الله تعالى
    شكرا لكم
     
  5. MohameD

    MohameD .:: C.E.O ::. طاقم الإدارة

    رد: قصه الاعرابى والنبى عليه السلام

    اشكرك جدا على التوضيح اخى الكريم شعبانت
    وفعلا اصبح الانترنت مليئ بالقصص الغير صحيحه
     
حالة الموضوع:
مغلق