عرض مشاركة واحدة
  #1  
20-11-2011, 11:05 PM
الحرية والعدالة يطالب بالحفاظ علي سلمية المظاهرات ويرفض فضها بالقوة

الحرية والعدالة يطالب بالحفاظ علي سلمية المظاهرات ويرفض فضها بالقوة


أكد الدكتور محمد مرسي رئيس حزب الحرية والعدالة رفضه فض الاعتصام بالقوة, وطالب المعتصمين بالحفاظ علي سلمية المظاهرات، وقال في تدوينة على حسابه على "تويتر"، فض الاعتصام بالقوة مرفوض ونطالب المعتصمين بالحفاظ علي سلمية المظاهرات.
ومن ناحية اخرى أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة ان استخدام الشرطة للعنف ضد المتظاهرين والمعتصمين عودة إلي السياسة القديمة، وأضاف بأن الحل في حكومة منتخبة قادرة علي بناء جهاز شرطة جديد.
واستنكر الدكتور محمد سعد الكتاتني الأمين العام لحزب الحرية والعدالة أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير السبت مشيرا إلى أحقية المواطنين في التظاهر شريطة الالتزام بالقوانين وعدم تعطيل المصالح العامة.
وقال الكتاتنى "نستنكر أحداث العنف التي شهدها ميدان التحرير السبت، ونؤكد علي أحقية المواطنين في التظاهر شريطة الالتزام بالقوانين وعدم تعطيل المصالح العامة.
ومن جانبه اعلن اتحاد شباب ماسبيرو تضامنه مع المتظاهرين السلميين بميدان التحرير وكافة الميادين مندداً بالتعامل الغير مبرر مع المتظاهرين السلميين، ومستنكرين تكرار مشهد موقعة فى ماسبيرو والذى راح ضحيته 27 شخصا.
وأضاف الاتحاد فى -بيان له الاحد- "نضم اصواتنا إلى الأصوات المناديه بحكومة إنقاذ وطنى وسرعة تسليم السلطة إلي رئيس مدنى منتخب، واستقالة حكومة شرف حتى نستطيع ان نخرج بالبلاد من هذا النفق المظلم.
الاخوان: يجب ان تجرى الانتخابات في موعدها
ومن جانب اخر، قالت جماعة الاخوان المسلمين في موقعها على الانترنت انها لن تقبل أي تحرك لتأخير الانتخابات البرلمانية المزمعة الاسبوع القادم بعد الاشتباكات بين الشرطة ومحتجين.
وقبل الانتخابات التي من المقرر أن تجرى على مراحل بدءا من 28 نوفمبر، قالت الجماعة "وليعلم الجميع أن شعبنا الواعي ونحن معه لن نسمح بالغاء أو تأجيل الانتخابات مهما كان الثمن".
وكانت الحكومة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة الذي يدير شؤون البلاد قد أعلنا انهما لن يؤجلا الانتخابات.

البلتاجي: الاعتصام السلمي حق مشروع
من جانبه قال محمد البلتاجي القيادي بحزب الحرية والعدالة ان المهمة الوحيدة للمجلس العسكري الان هى ادارة البلاد في تسليمها لسلطة مدنية منتخبة.
واشار البلتاجي خلال اتصال هاتفي له ببرنامج "الحياة اليوم " مساء الاحد ان تأجيل الانتخابات بناءً على احداث اليوم والأمس يضع مئات علامات الاستفهام حول المستفيد من تلك الأحداث مشيرا الى انه ليس هناك اى مبرر لما حدث من اعتداء على المتظاهرين بهذه القوة الوحشية خصوصا ان المعتصمين بميدان التحرير لم يخرجوا عن حدود الاعتصام السلمي قائلا " كنا نظن ان مثل هذه الاعتداءات من قبل الشرطة انتهت بعد ثورة 25 يناير".
وقال البلتاجي "ان الاعتصام السلمي حق مشروع وهو من مكتسبات الثورة رغم اننا لم ندعو إليه كما لم ندعوا لفضه".


بديع: لن نسمح بتأجيل الانتخابات مهما كان الثمن
من جانبه طالب الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان المسلمين الشعب المصري أن يتيقظ لمحاولات إجهاض الثورة وإعادة إنتاج النظام البائد مرة أخرى في صورة جديدة، مجددا العدوة إلى التمسك بإجراء الانتخابات البرلمانية في مواعيدها،قائلا: " وليعلم الجميع أن شعبنا الواعي ونحن معه لن نسمح بإلغاء أو تأجيل الانتخابات مهما كان الثمن، لأن ذلك يُعد انقلابا على الثورة والحرية والديمقراطية وإعادة للاستبداد والفساد والاستعباد الذي ضحى الشعب بدماء أبنائه وأرواحهم من أجل التخلص منه .
واكد د.بديع - فى تصريح له الاحد - ان موقف الإخوان المسلمين من الاعتصامات أنها حق دستوري للمعتصمين طالما كانت سلمية لا تعطل المرور ولا مؤسسات الدولة ولا الإنتاج ولا تعتدي على الممتلكات الخاصة والعامة، ومن ثم يكون الاعتداء عليهم جريمة لا سيما إذا وصلت إلى حد القتل وفقء العيون والإصابات الجسدية، كما حدث بالأمس والتي وصلت إلى المئات .
وخاطب مرشد الاخوان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قائلا: " لقد استأمنك الشعب على السلطة وإدارة البلاد فترة مؤقتة لمدة ستة أشهر طالت إلى نهاية العام وليس لدينا استعداد لمدها أكثر من منتصف 2012م ) مشيرا الى ان هناك مجموعة من رموز الإخوان حاولت التوسط بالأمس من أجل التهدئة ونزع فتيل الفتنة إلا أن الاعتداءات التي ارتكبتها الشرطة كانت أكبر من المحاولة، ومن ثم لا تزال الأزمة مشتعلة حتى الآن.
وتابع بديع رسالته للقوات المسلحة قائلا : "نطالبكم بالخروج عن صمتكم والحديث إلى الناس بما تنوونه بشأن تسليم السلطة فذلك كفيل بطمأنة الناس، كما ندعوكم لكف أيدي الشرطة عن العدوان على الشعب ، تلك الشرطة التي اعتزلت دورها ومهمتها مدة طويلة ، ثم خرجت على المعتصمين بجحافل الأمن المركزي تبطش وتقتل وتصيب، ومحاكمة كل من أمر بهذا العدوان .
واشار ان الشعب المصرى أثبتّ وعيه وشجاعته واستعداده للتضحية من أجل الوطن، لكن ينبغي أن تحول بين القلة وبين الاعتداء على مؤسسات الدولة فهي مؤسساتنا جميعا وليست مؤسسات الحكام، كما ينبغي أن تُغلب الحكمة في التعامل مع الأحداث، ولا تترك للفلول والفاسدين
أن ينجحوا في استفزازك من أجل تعطيل المسيرة والديمقراطية .
ووجه مرشد الاخوان السياسيين والمثقفين قائلا:" طالما ناديتم بالحرية والديمقراطية التي هي حكم الشعب، وقد آن الأوان لكي يقول الشعب كلمته ويعلن اختياره وإرادته فهل ستحترمون هذه الإرادة أم تنقلبون عليها، فمصداقيتكم الآن على المحك ونرجو أن تنجحوا في الاختبار.