أثار خطاب الرئيس عبدالفتاح السيسى بمناسبة الذكرى ال62 لثورة يوليو المجيدة شجون عدد كبير من المواطنين والسياسين بالإسماعيلية، حيث اعتبر السياسيون الخطاب مصارحة ومكاشفة لم تحدث فى كواليس السياسة والوضع المصرى الآن، والتأكيد على حماية الأمن القومى، والمضى قدما فى محاربة الإرهاب، وتوفير فرص جديدة للعمل، والاهتمام بالبنية الأساسية للبلاد، وتطبيق الحد الأقصى على جميع طبقات المجتمع مما يوفر العدالة الاجتماعية التى نادت بها من قبل ثورة 23 يوليو ثم ثورة 25 يناير و30 يونيو.

وقال المحاسب مسعد حسن على، أمين حزب التحالف الشعبى بالإسماعيلية، إن الخطاب أكد على عدة نقاط منها الربط بين أهداف ثورة 23 يوليو وتحقيق مطالب ثورة 25 يناير من تحقيق الحرية والعدالة الاجتماعية
وأن الذى يتم فى مصر الآن هو استكمال لمبادئ 23 يوليو وتوضيح موقف مصر من القضية الفلسطينية، وأوضح أن أولوية إيقاف الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين أولا ثم المفاوضات على فتح المعابر وفك الحصار على غزة.

أيضا تم تناول عدد من القضايا التنموية داخل مصر ومنها مشروع محور قناة السويس وهو مشروع قومى لمصر كلها وسوف يكون نقلة اقتصادية كبيرة لمنطقة القناة، وأن المشروع المزمع تنفيذه على خط القناة فرصة كبيرة لإنهاء البطالة ورفع المستوى المعيشى لأهالى القناة.

وأضاف أمين حزب التحالف أننا كحزب اشتراكى اختلفنا مع الرئيس حول رفع الأسعار على الفقراء ونطالب بتصحيح الوعد وقد ألمح فى خطابه إلى أن هناك عدة إصلاحات خاصة بالأجور وعدم زيادة الأسعار والاستفادة من الدعم بشكل حقيقى نتمنى أن تتحقق هذه الوعود.

وفى نفس السياق قال الدكتور إبراهيم شوقى، المتحدث الإعلامى لحزب المصريين الأحرار بالإسماعيلية، إن الخطاب كان هادفا ومهما فى هذة الفترة وقام الرئيس السيسى بالربط بين ثورتى يوليو ويناير من حيث الأهداف وتوعية الشباب بثورة يوليو وان ثورة يناير و30- يونيو هما امتداد لهذه الثورة المجيدة.

وأوضح الرئيس فى خطابة أن الشعب المصرى تحمل زيادة الأسعار ورفع الدعم على المحروقات وذلك لوعيه بالظروف الاقتصادية التى تتعرض لها البلاد وهذا أمر يحسب للشعب المصرى العظيم حسب ما جاء بالخطاب
أيضا الرئيس أكد على مدى خطورة الأحداث الأخيرة وخاصة الإرهابية على الأمن القومى، وأن هناك مؤامرات خارجية لإسقاط الدولة وأن الجيش والشعب بجميع مؤسساته وطوائفه واقف بالمرصاد لهذا المخطط
كما أظهر الخطاب بارقة أمل للمصرين باهتمام الدولة بتنفيذ مشروعات اقتصادية كبرى وإقامة شبكات طرق بطول 3 آلاف كيلومتر داخل الدولة المصرية والاهتمام بالصحة والتعليم واستصلاح مليون فدان مضافة للرقعة الزراعية المصرية كل هذا يبعث الأمل والتفاؤل لدى الشعب المصرى.