منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت العام .: ركن مهتم بتقديم المواضيع العامة والمناقشات الحوارية الهادفة بين الاعضاء :.

  #1  
16-09-2011, 06:20 PM
مجله ايجى نت لشهر أغسـطس 2011


كلمة العدد..
الموضوع الاسلامى ..
مصر بعد 25 يناير ..
امومه وطفوله ..
الازياء والموضه ..
الرشاقه والجمال ..
قهوه ايجى نت ..
تكنولوجيا العصر و نظم المعلومات ..
حقائق اغرب من الخيال ..
اخبار السيارات ..
عياده ايجى نت ..
صحفى ايجى نت ..
الفقره الادبيه ..
شخصيه العدد ..
ملفات خاصه ..
حكمه العدد ..
خمسه لقلبك ..
هديه العدد ..
ممنوع الرد لحين الانتهار
  #2  
16-09-2011, 06:23 PM
رد: مجله ايجى نت لشهر أغسـطس 2011


فلسفة الحياه
فلنكن مثل النحل
قال الله تعالى:
< وأوحى ربك إلى النحل أن إتخذى من الجبال بيوتاً ومن الشجر *
ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات فاسلكى سبل ربك ذللا *
يخرج من بطونها شرابٌ مختلف ألوانه فيه شفاءٌ للناس *
إن فى ذلك لاّيةً لقومٍ يتفكرون >

للنحل فلسفة وطريقة معيشه منفرده كلها نظام وانسجام
يدل على عظمة الخالق سبحانه وتعالى
نظام أهم مافيه التعاون والعمل المستمر
لكل فرد فيه دور وعمل خاص بيه
نبتدى من الملكه التى تقوم بدورها فى أنتاج البويضات
وافراز هرمون فريد على جسمها تلتقطه العاملات
يتحكم فى سلوكهن فى الخليه
تقوم فرق النحل العامله بعمليةأستكشاف عن أماكن الرحيق
وهناك فرق أخرى تقوم بعملية بناء وتشيد الخلية
ومنهم من يقوم بالتنظيف طوال الوقت
ونجد منهم الحراس لمراقبة من يدخل الى الخليه
ويمنعون أى دخيل من أقتحام الخليه
أما ذكور النحل مهمتهم تلقيح الملكات فقط
معروف عنهم انهم لايشتغلون لانهم كسالى
ولكن اثبتت البحوث انهم غير قادرون على العمل وذلك
لعدم وجود سلل فى ارجلهم تجعلهم يجمعون رحيق الازهار بها
ولان ألسنتهم قصيره لايستطيعون أمتصاص الرحيق
حتى انهم عاجزون عن أطعام انفسهم فهم ليسوا بكسالى
الكل يعرف عمله ويقوم به على أكمل وجه بنظام محكم
والعاملات هن من يحكمن انفسهن والخليه منضبطه
لاتحتاج للاوامر اليوميه لتنفيذ المهام
عمل ونشاط مستمر لاأحد يكل أو يمل
سبحان الخالق مخلوق صغير بقدرة الله قادر على
عمل كل هذا وأنتاج العسل الذى فيه شفاء للناس
كل ميسر لما خلق له
أين نحن من تلك الفلسفه العجيبه؟

  #3  
16-09-2011, 06:27 PM
رد: مجله ايجى نت لشهر أغسـطس 2011


كيف تنشئين طفلاً يحمل هم الإسلام

تعد تربية الأطفال وإعدادهم إيمانيًا وسلوكيًا من القضايا الكبرى التي تشغل حيز واهتمامات الأئمة المصلحين على كرّ الدهور ومر العصور، وإن الحاجة إليها في هذا العصر لهي أشد وأعظم مما مضى، نظرًا لانفتاح المجتمعات الإسلامية اليوم على العالم الغربي حتى غدا العالم كله قرية كونية واحدة عبر ثورة المعلومات وتقنية الاتصالات مما أفرز واقعًا أليمًا يشكل في الحقيقة أزمة خطيرة وتحديًا حقيقيًا يواجه الأمة.

من هنا... كان هذا التحقيق الذي نسلط فيه الضوء على مشكلات الأطفال والعوامل التي تؤثر بشكل سلبي على سلوكهم وأخلاقهم.. ثم أخيرًا الخطوات العملية التي من شأنها أن تسهم بشكل فعال.. بإذن الله في صناعة طفل يحمل هم الإسلام.

إذا أردنا أن نزرع نبتة.. فإننا نقوم بغرس بذرتها الآن.. ونظل نسقيها ونعتني بها كل يوم.. من أجل شيء واحد.. ألا وهو الحصول على ثمرة حلوة.. تلذ لها أعيننا وتستمتع بها أنفسنا.
ولكن ماذا لو كان الهدف أسمى.. والحلم أكبر.. وأبناؤنا.. زهور حياتنا.. أين نحن من صناعة هدف غال وعزيز لمستقبلهم؟
أين الأم من رعاية فلذة كبدها بقلبها الرؤوم ليلاً ونهارًا.. من أجل حلم فجر مشرق..ابن وابنة يحملان هم الدعوة بين جنباتهم البريئة ... يرفعان جميعا راية الدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة، قال تعالى:وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ... فصلت33
كم من أم تحمل هذا الهدف .. إن مستقبل أمة الإسلام .. أمانة تحملها كل أم .. كل مرب .. وكل مسئول عن فلذات الأكباد،لذا قمنا بإجراء تحقيق مع بعض الأمهات، وقد لمسنا فيه سرعة التجاوب معنا في كل أبوابه، وكأننا طرقنا باباً كان ولا شك عند كل أم مفتاحه.

أول سؤال وجهناه إليهن كان:
هل أنت ممن يهتمون بتربية أبنائهم تربية صالحة؟
وكم أسعدنا مستوى الوعي الذي وجدناه والذي تمثل في مئة إجابة بنعم من بين مئة استبانه تم توزيعها على الأمهات بمختلف مستويات تعليمهن.
ولأن كل هدف عظيم لا بد فيه من عمل جاد ودؤوب لتحقيقه، سألناهن عن خطواتهن العملية التي اتبعنها لتحقيق هذا الأمل.
معظم الإجابات كانت متمثلة في حث الأبناء بكل جد على القيام بأداء الصلوات الخمس في أوقاتها، مما يعكس مستوى الوعي الذي وصلت إليه الأمهات في الاهتمام بهذه الشعيرة المهمة، وكان الحرص على إلحاق الأبناء بدور التحفيظ له النصيب الأكبر في الاختيار بعد أداء الصلاة ثم الحرص الكبير على اختيار رفقة صالحة للأبناء ومعرفة رفقائهم...

التنشئة المبكرة
مريم محمد 48سنة منذ صغر أبنائي وأنا أشجعهم على الانضمام إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم .. كما أتبع معهم أسلوب معرفة الله سبحانه وتعالى وغرس محبته في أنفسهم .. ودعائي لهم المستمر بالهداية .. كما أشجعهم دائمًا على طلب العلم الشرعي ليتقربوا من الله عز وجل بمعرفة أحكامه.

العبادة الشرعية منذ الصغر
أم صهيب 42 سنة أحرص على أداء الصلوات الخمس في وقتها، وبالنسبة للأولاد يبدؤون في تأدية الصلوات الخمس في المسجد من المرحلة الابتدائية.. وأحرص على الرفقة الصالحة لهم سواء داخل المدرسة أو خارجها.. وبناتي ألبسهن الحجاب والعباءة على الرأس من سن مبكرة حتى يتعودن عليها بعد ذلك.
أم وصديقة

التقرب من الاولاد منذ الصغر
غادة 26سنة تعمل إدارية أولاً: لابد أن أكون صديقة لأبنائي قبل أن أكون أمهم.. كي أكسبهم ويكون لي تأثير بإذن الله عليهم..
ثانيًا: أبدء بإصلاح نفسي... حتى لا يروا مني أي خطأ يهز ثقتهم بي.. وحتى يكون لنصيحتي الصدى الأقوى عليهم.. وأحببهم بأماكن الخير.. وأجعلهم يتعاونون معي لنشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.

تنافس شريف
أم عبد العزيز30 سنة:أحرص على تحقيق التنافس فيما بينهم في حفظ بعض السور والأدعية، وأشجعهم عندما يقومون بتصرف حسن.. ليستمروا عليه.. واقتناء بعض الأشرطة التي تعلمهم الآداب الإسلامية وأشتري أقراص الكمبيوتر الهادفة بابا سلام .. وأحكي لهم قصصًا هادفة مفيدة.

جلسة حوار
أم عبد الله33سنة :أجلس مع أبنائي جلسات جوار بناء وأتحدث معهم بكل واقعية ومصداقية عن كل الأمور التي لا يفهمونها .. ولدينا أيضًا جلسات ممتعة على النت مع مواقع هادفة تحوي كل ما يهم الأطفال من الأسئلة والقصص.

أساعد أطفالي
أم محمد.. أزرع الوازع الديني في أطفالي، وأوضح لهم الحلال والحرام والجنة والنار، وأساعد أطفالي على اختيار الصديق المناسب لهم، ودائمًا أستمع إليهم، وأوجههم بدون كلل أو ملل.. وأخاطبهم بصوت هادئ ومنخفض ولا أستخدم العقاب الشديد عند الخطأ.

قدوتهم الرسول صلى الله عليه وسلم
زبيدة الصالح 38سنة معلمة : أربي أبنائي على أذكار الصباح والمساء وأجعلهم يتخذون الرسول صلى الله عليه وسلم قدوة لهم في جميع تصرفاتهم.. وأهذب من سلوكهم سواء داخل المنزل أو خارجه.. وأخيرًا أشتري لهم القصص والأشرطة الدينية الهادفة.

التربية الصالحة أساس تأسيس طفل يحمل هم الإسلام
ولكن كيف نغرس في أبنائنا حب الدعوة إلى الله؟
أجابت عن سؤالنا الأستاذة فاطمة السابر.. رعاها الله: جميل أن نغرس حب الدعوة في عروق أبنائنا منذ الصغر، فالدعوة ثمرة من ثمار العلم، والأجمل من ذلك أن نحلق مع أبنائنا ليكونوا دعاة إلى الله
يدعون أنفسهم ويدعون الآخرين ...

وهذه همسات بسيطة لمن تهفو نفسها لأن ترى أبناءها دعاة صالحين
*ليكن لديك اهتمام بالتغذية الفكرية الصائبة فالدعوة بلا علم دعوة بلا رصيد، فلا بد أن نغذي الطفل برصيد من المعلومات بقدر ما يحتاجه لكي يثبت في كل خطوة، فالطفلة التي تمتنع عن ارتداء الملابس القصيرة أو البنطال، لا بد أن تعرف لماذا تركتها، وأن تدعو زميلاتها أيضًا إلى ذلك.
* قص القصص من القرآن الكريم والسنة والسلف الصالح، وتذكيرهم بمواقف صغار الصحابة في الدعوة إلى الله .. إضاءات جميلة لها أثرها في نفوس أبنائنا.
* استثمار أوقات الزيارات في عمل برامج مسلية يتخللها مسابقات مفيدة مع توفير هدايا بسيطة يقدمها ابنك للأطفال.
* قد نحتاج لمرافقة أبنائنا في بعض الأماكن كالأسواق والمستشفيات، فما أروع أن نعود أبناءنا توزيع بعض الأشرطة والكتيبات أثناء هذه الجولات.
* ما أجمل أن يتحلق الأطفال كل حسب جنسه وأن يكون من بينهم من يقص عليهم ما سمعه من شريط أو ما قرأه من كتيب وحتى ينجح الطفل في جذب زملائه فليكن له محاولات في المنزل تقيمينها بنفسك.
* إشراكهم في المكتبات العامة التي تنمي فيهم روح العلم والمعرفة، وبالتالي الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى.
* زيارة المراكز الاجتماعية ودور الأيتام وتقديم الهدايا لإخوانهم .. لها أبلغ الأثر في نفوس الطرفين..

  #4  
16-09-2011, 06:31 PM
رد: مجله ايجى نت لشهر أغسـطس 2011



أحلى من مصر اللى كانت قبلها
مصر اللى كنا نعرفها خلاص اتغيرت.. الإعتراف بهذا الأمر أصبح واجب خاصة بعد المشاهد اللى كلنا شوفناها فى ميدان التحرير قبل تنحى الرئيس، أو المشاهد اللى شوفناها فى شوارع مصر بعد التنحى وكل شباب مصر بينظفوا طرق وأرصفة شوارعهم وحواريهم..
مصر قبل 25 يناير غير مصر بعد 25 يناير ..مصر قبل كان التلفزيون الرسمى فيها يسبح بحمد الرئيس، ومصر بعد تلفزيونها ميهموش أى رئيس.
مصر قبل كانت فيها الرؤوس محنية قدام ضباط الشرطة، ومصر بعد فيها ضباط شرطة بيحضنوا المواطنين وبيقولوا لو سمحت وبعد إذنك..
مصر قبل شبابها كان بيتحرش بأى مؤنث يعدى فى الشارع، ومصر بعد شبابها كان بيوسع للبنات تعدى فى عز زحمة ميدان التحرير..
مصر قبل الناس فيها كانت بترمى الزبالة فى الشارع من غير كسوف، ومصر بعد الشباب فيها بينضف الشوارع ويدهن الأرصفة ويزرع الشجر وكأنه بيتفسح..
مصر قبل الناس فيها كانت بترفع الأعلام بعد نهائى كأس الأمم الأفريقية، ومصر بعد الناس فيها بترفع الأعلام كل يوم جمعة..
مصر قبل ليلها كان كوابيس ومستقبلها أسود وبراحها ضيق، ومصر بعد ليلها أحلام وردية ومستقبلها بينور أبيض وبراحها واسع للكل..
مصر بعد 25 يناير بالتأكيد أحلى بكتيير أوى من مصر قبل 25 يناير أعادت اكتشاف نفسها وولادها وناسها وصحيح لسه فى مشاكل ولسه فى سلبيات ولسه فيه أخطاء وفيه مجموعة من المستغلين والنصابين استغلوا الظروف وسرقوا الأراضى الزراعية وبيمشوا بعربياتهم عكس اتجاه وبيبلطجوا وبيسرقوا بس دول نفسهم قصير ولن يصمدوا أمام طوفان الإلتزام وإحترام القانون القادم..وبغض النظر عن حلاوة مصر بعد 25 يناير إلا أن مصر اللى فى النص كانت أحلى وأحلى.. مصر اللى شوفناها على مدار 18 يوم قبل تنحى الرئيس كانت مثالية وحلوة زيادة على اللزوم علشان كده يارب دايما أيامنا كلها تكون ثورة ..

ده اللمبى قبل الثورة واللى فى ايده دى الكراسة الصفراء
الشهيرة بتاعة النقوط

وده برضه اللمبى بس بعد الثورة ،
ولأنه مجدد بدل الكراسة بأجندة
على اعتبار أننا بقينا فى عصر الأجندات

طبعا أبو حفيظة غنى عن التعريف ..
قبل 25 يناير كان نجم موجة كوميدى
ونايل كوميدى وكل شئ كوميدى

وزى ماغيرت الثورة الوطن العربى..
غيرت كمان نجوم الكوميديا
وراحت على أبو حفيظة وبقى القذافى هو النجم..
ثورة ثورة ..زنجا زنجا .. إلى الأمام إلى الأمام

ده سنطاوى صاحب البت عبير..
قبل الثورة كان مقضيها حب على كوبرى قصر النيل والكورنيش

بعد الثورة عبير طلبت التغيير وبدل من أسدين قصر النيل
طلبت من سنطاوى يحبها قدام الدبابة

دى صفحة ميدو فاكس على الفيس بوك..
وميدو أهلاوى متعصب زى مانتم شايفين..
على فكرة مكنش بيشوف ماتشات المنتخب.


دى نفس الصفحة ..بس ميدو أضاف لإسمه لقب كنتاكى عشان يثبت أنه كان فى الميدان.. واكتشف أخيرا ان مصر هى اللى فوق الجميع

ده شاب سيس..
فرحان بنفسه وبفورمة الساحل وكل اللى بيتمناه يحضر حفلة تمورة

بعد الثورة الشاب السيس خلع الرئيس..
ودى صورته وهو عامل فورمة الوطنية أمام خيام الميدان

  #5  
16-09-2011, 06:33 PM
رد: مجله ايجى نت لشهر أغسـطس 2011



ابتسامة الطفل وبكاؤه يدلان على حالته النفسية

ابتسامة الطفل تساوي عند الأم كنوز الدنيا وما فيها ، وبكاؤه يقلقها ، ويؤلمها ، بخاصة إذا احتارت في معرفة السبب المباشر لمعاناته ، التي ربما كانت نفسية وليست عضوية
وقد لا يتخيل البعض أن الطفل ، منذ شهره الأول يمكن أن يتألم نفسيا ، وأن الاختصاصيين النفسيين يمكن أن يتحدثوا معه ، ويتعرفوا على معاناته النفسية إذا اتضح أنه لا يعاني من أي متاعب عضوية ، ومعاناة الطفل النفسية يعبر عنها عادة بالبكاء المستمر ، أو رفضه للرضاعة ، أو عصبيته الزائدة ، أونومه المتقطع القصير ، أو فقدان الوزن .. إلخ
هذه الأعراض التي يعرفها الاختصاصيون النفسيون في علم نفس الطفل الرضيع ، وهو علم حديث نسبياً ، يؤكد القائمون عليه في الغرب أن الأم يمكن أن تكون البديل للاختصاصي النفسي في التعرف على ما يؤلم طفلها ، لأنها الأكثر التصاقا به ، وشعورا بمعاناته .
عالم النفس البريطاني د.رونالد و****وت الذي يعتبرونه رائد التحليل النفسي للطفل يؤكد أن الطفل ليس كائناً معزولاً عن العالم وليس مجرد دمية تنبض بالحياة ، ولكنه كائن إنساني يحس ، ويشعر ، ويتأثر ، ويحمل ميراثا نفسيا ، وشعورا لا يستطيع التعبير عنه إلا بلغته الخاصة .
ولغة الطفل الأولى هي البكاء ، أو الابتسام ، أو التعبير بالوجه ، والإيماءات الجسدية ، والاحتجاج بالأيدي والأقدام ، أو بالأصوات الغاضبة ، أو المناعة غير المفهومة لكل ما يثيره أو يقلقه ، أو يسعده ، وينبغي على الأم أن تتعرف على ما تدلعليه هذه الأصوات ، والحركات .
الدكتورة كالرولين الياشف التي تمارس تحليلاتها النفسية على الأطفال من عمر يوم إلى ثلاث سنوات تشرح عملها قائلة : إنني أتحدث إلى الطفل مباشرة بعد أن أتعرف على ظروفه الأسرية ، وعلاقة الأم بأبيه ، ومدى استقرارها وإنسجامها .. في أثناء حديثي معه يبدي ألمه من خلال تعبيرات الطفلولةالمعروفة ، التي أترجمها إلى كلمات ، ثم ومن خلال كلماتي له يدرك الطفل رسالتي إليه ويعبر عن ذلك بالكف عن البكاء ، واستعادة البسمة على وجهه وكثيرا ما حولت لنا مستشفيات الأطفال ، أطفالاً في سن أربعة أيام أو خمسة ، يعانون من اضطرابات عضوية بلا سبب طبي واضح كفقدان الوزن ، أو المغص ، أو التهابات الأنف وبعد التحليل يعود الطفل سليما معافى .
الأم طبيبة نفسية
والأم يمكن أن تكون هي الاختصاصية النفسية لطفلها ، فلا تتوتر من بكائه ، وإنما تحدثه ، وتناغيه ، كما لو كانت تناغي شخصا كبيراً يسمع ويعي ، ويفهم ، وبعض الأمهات يفعلن ذلك بالفطرة .
بكاء الطفل ودلالاته

وبكاء الطفل في شهوره الأولى ينقسم إلى ثلاث أقسام
*البكاء الذي يبدأ منخفضاً ثم يعلو ، وينتظم ، ويرتبط عادة بالجوع ، أو الإحساس بالبرودة ، أو الحرارة ، أو الانزعاج الجسماني من شيء يضايقه .
*البكاء المتشنج الغاضب . ما لم يكن سببه نوعا من المغص الناتج عن غازات الأمعاء فإنه يدل على عدم قدرة الطفل على تحريك نفسه حسبما يرغب ، وأنه واقع في أسر ملابس تقيد حركته .
*البكاء الصارخ الدامع ، الذي يبدأ بصورة فجائية ، ويعقبه لهاث قصير ، ثم بكاء حاد ، فإنه يدل على الألم العضوي أو النفسي .

الطفل لا يختار نوع بكائه
والطفل لا يختار نوع بكائه ، وإنما هو مدفوع إليه بغريزته نتيجة لاحتياجاته ، أو للتعبير عن آلامه ، ومع تقدمه في العمر ، وبعد أن تهرع إليه الأم أو المربية ، وتحمله للتعرف على سبب بكائه ، لتخلصه مما يضايقه ، يبدأ الطفل في البكاء عن قصد تمعين تثيره معرفته للنتائج التي تؤدي إليها هذا البكاء .
وعلى الأم ألا تلجأ إلى إخراج طفلها من مهده ، وحمله عندما يطلق صوته باكيا في هذه الحالة ، حتى لا تخلق لديه انطباعاً بأن البكاء وحده هو وسيلته للإتصال بها ، ولكن عليها أن تتأكد أولاً من نوع بكائه ، ودلالته .

البكاء صوت استغاثة
ولكن بعض علماء النفس يرون أن بكاء الطفل ، وأيا كان نوعه ، فإنه يعبر عن حاجة ماسة للطفل ، فهو صرخة استغاثة ، ولكنهم يجمعون على أن خير الأمور الوسط ، فلا بأس من التعرف على سبب بكاء الطفل ، ولكن ينبغي عدم مواساته ساعات طويلات بعد إرضاء حاجاته الأساسية إلا في حالات المرض ، فيجب عندئذ الالتفات إليه بعناية اتقاء لما يمكن أن يحدث له من مضاعفات .
الابتسام
وإذا كان البكاء بحاجات الطفل الجسيمة أو النفسية فالابتسام يربط بحاجاته العاطفية والطفل لا يلجأ للإبتسام حتى يتصل بالآخرين ، بل للمحافظة على هذا الاتصال . فالأم تزيد من اهتمامها بالطفل بسبب ابتسامته ، فالإبتسامة تريح الأم من أية متاعب ، وابتسامة الوليد العفوية لا تعبر إلا عن نزعة غريزية تعبر عن الرضا . ومع اضطراد نموه تتخذ الإبتسامة العفوية طابعاً اجتماعيا يصل إلى درجة القهقهة عندما يبدأ في اللعب ، والتعرف على الوجوه القريبة منه ، والمرتبطة به .
وحتى تشجع الأم هذا النوع من الاتصال الاجتماعي عن طريق الابتسام فما عليها إلا أن تكافئه عليه باللعب معه، حتى يتحول عن البكاء ، إلى هذا الشكل المريح من أشكال الاتصال وهو الابتسامة ، والضحكة

لكل ابتسامة معنى .. والضحك له أسبابه
وبعض علماء النفس يصنفون ابتسامة الطفل ، وضحكاته تصنيفا خاصاً :
*فضحك الفرح يبدأ عند الطفل في الشهر الثاني من عمره .
*وفي الشهر الثالث يبدأ ضحك التعاطف ، والمشاركة الوجدانية
*وفي الشهر الخامس هو ضحك اللعب ، والمفاجأة والانتصار
*أما ضحك الاستحالة الكوميدية ، الذي يستلزم قدرا من الإدراك العقلي فإنه لا يظهر عند الطفل إلا في حوالي الشهر التاسع من عمره
*وأخيراً يصبح الطفل ابتداء من الشهر العاشر من عمره قادرا على أن يضحك لنفس المواقف التي يضحك لها الأطفال الكبار


النمو النفسي للطفل يرتبط بنوع ضحكاته
ويمكن لكل أم أن تلاحظ النمو النفسي لطفلها بظهور أنواع جديدة من الضحك يقوم بها ، كلما نضجت لديه إحدى الوظائف النفسية ، مع مراعاة أن هناك فوارق فردية كثيرة بين الأطفال في مدى استجابة كل منهم لضحك الآخرين .
وللأم وحدها قادرة عجيبة على انتزاع استجابة الضحك من وليدها بابتسامتها الخاصة في حين أن الغرباء قد لا ينجحون في ذلك ، بل إنه ربما نفر منهم باكياً .
ولكن هناك أطفال آخرون يميلون بسرعة إلى ابتسامات الغير ، وضحكهم حتى حينما يكونون في حالة بكاء ، والبعض الآخر لا يستجيبون لضحك الآخرين حتى في سن 18 شهرا ، ولا يصدر عنهم أكثر من مجرد ابتسامة ، وكثيراً ما تلجأ الأم ، أو الأب إلى الإبتسام ، والضحك الإيحائي بصوت مرتفع حتى يحملون الطفل على أن يكف عن البكاء ، وقد يبتسم طفل آخر في وجه أمه العابس ، أو وجه أبيه الغاضب لوجود علاقة بين هذا الوجه وبين حالات سارة ، أو ملائمة معه ، مثل اللعب ، أو التغذية ، النظافة .. إلخ .
ضحك البهجة
أو هو يضحك نتيجة لرؤيته للعبة لها صوت جميل مسموع ، وكثير من الأطفال المتقدمين في السن يعربون عن ارتياحهم لمرأى بعض الأشياء السارة أو الموضوعات المبهجة بأن ينفجروا بالضحك في غبطة وانشراح .
الضحك الجمساني
وهناك سبب آخر لدى الطفل عن طريق – الزغزغة – أو لمس بعض المناطق في جسمه كجانبي الجذع ، أو باطن القدم ، وقد قام بعض الباحثين بعدة اختبارات على مجموعة من الأطفال لمعرفة مدى صحة الرأي القائل بأن" الزغزغة " ليست إلا إستجابة فيسيولوجية بحتة . فوجدوا أن الطفل يستجيب بالضحك لهذه العملية طالما كان الشخص الذي يقوم بها معه مبتسماً أو ضاحكاً ، ولكنه لا يلبث أن يكف عن الضحك بمجرد أن اتخذ الباحث وضعا جديا بلا ابتسام ولا ضحك ، وهذا يعني كما قال الباحثون : إن ابتسامة الشخص أو ضحكة مع الطفل هي العامل المهم في تلك الاختلاجات العضلية التي يقع الطفل تحت تأثيرها .
ضحك اللعب
وكثيرا ما يكون تقليد الأبوين لحركات طفلهما باعثا له على الضحك ، وهو نوع من اللعب يستجيب له الطفل في سن مبكرة ( من 4 – 6 أشهر ) خاصة لو اقترن هذا اللعب بضحك الأن نفسها

ثم تتعدد أسباب الضحك عند الطفل ، فهنا
ضحك الانتصار
وضحك الانتصار أو القوة يبدأ حينما يقف الطفل لأول مرة منتصبا على قدميه ، رافعا يديه ، ثم يسقط على الأرض بعد أ، يفقد توازنه .. إنه يضحك لأنه يؤدي لأول مرة عملا كان لا يستطيع القيام به ، وهي الضحكات نفسها التي يقوم بها حين يلعب مع والديه ، أو إخوته ، ويشعر بأنه انتصر عليهم .
ضحك الخبيث
وهناك ضحك المكر ، وهو ما يحدث في سن متأخرة نسبياً ، وهو الضحك الذي يقصد به إضحاك شخص آخر ، خصوصاً بعد ارتكاب الطفل لأمر قد يعاقب عليه ، فالطفل يضحك حتى يضع والديه في موقف ودي منه فيضمن عدم تعرضه للعقاب .
الضحك الاجتماعي
وهنا يكون الطفل قد بلغ من الإدراك العقلي ما يجعله يتخذ من الابتسامة ، أو الضحك وسيلة يتقرب بها إلى شخص آخر . أو يتودد إليه ، ويطلق عليه علماء نفس الطفل الضحك الاجتماعي ، أو ابتسامة المجاملة ، التي تخلق حالة ارتياح مصطنعة لا وجود لها في الحقيقة ، وهكذا تتعدد حالات الابتسامة ، والضحك لأغلى كائن في الوجود .. الإبن أو الإبنة ، ومن هذه الضحكات ، والابتسامات تستطيعين التعرف على شخصيته ، ونموه النفسي ، ومدى ملائمة هذا النمو لنموه الجسماني .


الكلمات الدلالية (Tags)
2011, ليله, أشهر, أغسـطس, ايجى, نت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 07:45 AM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..