نظم العشرات من أنصار الإعلامي توفيق عكاشة والعاملين بقناة الفراعين، السبت، مظاهرة أمام مكتب النائب العام ودار القضاء العالي، قبل مثول «عكاشة» للتحقيق في البلاغات المقدمة ضده بالتحريض على قتل رئيس الجمهورية محمد مرسي، منددين في ذات الوقت بإغلاق القناة.
ورفع المتظاهرون لافتات كتبوا عليها: «لا للقهر والظلم»، و«60 عامًا من الظلم»، و«الحكم للشعب يا مرسي»، و«لا لإغلاق قناة الفراعين»، و«قطر سايكس بيكو بلسان عربي»، كما حمل بعض المتظاهرين صورًا للواء الراحل عمر سليمان، ورفع بعضهم الأعلام المصرية وأشاروا بعلامات النصر.

وهتف المتواجدون أمام دار القضاء العالي بهتافات عدائية ضد الرئيس محمد مرسى، وجماعة الإخوان المسلمين منها: «يسقط يسقط حكم المرشد»، و«يسقط يسقط حكم المرسي»، فيما توقفت الحركة المرورية أمام دار القضاء العالي لمدة تصل لنصف ساعة، بسبب التزاحم الشديد.
كما وقعت مشادات محدودة بالألفاظ والاحتكاكات بين المتظاهرين وعدد من الصحفيين، انتهت بعد تدخل رجال الأمن المتواجدين بالمنطقة.
ومن جانبه، قال خالد سليمان، محامي توفيق عكاشة، إن موكله تلقى رسائل تهديد بالقتل من جماعات قال إنها «محظورة»، مضيفًا: «لن نرضخ للمحاولات المستمرة للنيل من الإعلام الحر والصحافة التي تقول كلمة الحق، والمتظاهرون سيتوافدون يوميًّا أمام دار القضاء العالي، حتى تنتهي التحقيقات مع الإعلامي توفيق عكاشة، وفتح قناة الفراعين التي تعبر عن قطاع عريض في الشارع المصري»، بحسب قوله.

ريح واستريح