تقدم عدد من المحامين ببلاغات للنيابة العامة ضد عزة أحمد محمد توفيق، زوجة القيادى الإخوانى المحبوس حاليًا على ذمة قضايا قتل المتظاهرين المهندس خيرت الشاطر، يطالبون بفتح تحقيق فورى وعاجل وإصدار قرار فورى وعاجل بضبطها وإحضارها، بعد اعترافها بالتحريض وتمويل العمليات الإرهابية التى ارتكبت اليوم، والتى أسفرت عن وقوع العديد من الضحايا وتدمير بعض المنشآت العامة، ووضعها على قوائم الممنوعين من السفر وضم الاعترافات الصادرة منها إلى بعض المواقع الإخبارية للتحقيقات لمواجهتها بها، وذلك بعد أن قامت زوجة الإرهابى بتاريخ 24 يناير 2014 بالتصريح والاعتراف لعدد من المواقع الإخبارية، بأنها تمهل الجيش المصرى 20 ساعة من الآن لعودة جماعة الإخوان الإرهابية إلى الحكم وإلا ستتحول مصر إلى بركة من الدماء، كما اعترفت فى تلك التصريحات أيضًا بأن هناك 20 ألف جهادى على الحدود مستعدون للقيام بعمليات إرهابية ضد الجيش المصرى، وأن هؤلاء الإرهابيين على استعداد لتنفيذ العمليات الإرهابية فور تلقيهم التعليمات من جماعة الإخوان.

وأشار البلاغ إلى تورط وارتكاب المقدم ضدها البلاغ فى جرائم التحريض وتمويل التفجيرات التى حدثت صباح اليوم بمديرية أمن القاهرة وقسم الطالبية ومحطة مترو البحوث، والتى أسفرت عن وقوع العديد من القتلى والمصابين وتدمير بعض المبانى والمنشآت الحكومية والمتحف الفنى الإسلامى عن آخره.

وأضاف البلاغ، أنها أكدت هذه الاعترافات والصادرة من المقدم ضدها البلاغ بمسئوليتها شخصيًا عن جميع العمليات الإرهابية التى تمت مؤخرًا داخل البلاد عن طريق تلقيها تعليمات مباشرة من زوجها المدعو خيرت الشاطر والمحبوس حاليًا، وهو ما يؤكد ضرورة إلقاء القبض عليها فورًا بعد اعترافها بمسئوليتها الشخصية عن هذه الجرائم المؤثمة قانونا عن الجرائم السابقة، وما سيحدث فى الأيام المقبلة وهو العمل المؤثم قانونًا.



للمزيد من أخبار الحوادث..

الطب الشرعى: وفاة شهيد انفجار "البحوث" بطلقات "رمان بلى" بالجمجمة

ضبط إخوانيين بالمنصورة والأهالى يحاولون الفتك بهما لاعتدائهما على ضابط

القبض على طالب ليبى ينتمى لتنظيم القاعدة بالإسكندرية