أجرى معهد الدراسات الأمريكي متعاونًا مع منظمتين غير حكوميتين دراسة على الفوارق الطبقية التي خلفتها الجائحة كورونا عل المجتمع الأمريكي وفقًا لشبكة “يورونيوز”.

وكما يبدو فالفترة الماضية ليست سيئة على الجميع فبحسب التقرير فإن الولايات المتحدة شهدت 33 مليارديرًا جديدًا على ساحة الثراء خلال هذه الفترة.

وأظهر التقرير زيادة في حجم ثروات 647 مليارديرًا أمريكيًا بقيمة 960 مليار دولار منذ ظهور كورونا المستجد.

وردًا على التقرير، طالب الأمريكيون ومن ضمنهم خبراء “الكونجرس” الماليون بتقديم المساعدات للمتضررين خلال هذه الجائحة.

وقُدرت اجمالية ثروات مليارديرات الأمريكيين بـ4 ترليون دولار! ، وهو ما أشار بدوره لفشل السياسة الأمريكية في احتواء الاقتصاد الأمريكي.

يقول مدير معهد التفاوت الطبقي لدى معهد دراسة السياسات “تشاك كولينز” لمجلة “نيوزويك” : “تلك الأرقام تعني أن الكثير من ثروات المجتمع تتدفق إلى عدد قليل من الأيادي”.

ومن جهة التقرير ألقي اللّوم على ما يقارب 12 شركة وُضعت في قائمة “تفجير عدم المساواة” في المجتمع الأمريكي، وتصدرت القائمة شركة أمازون وشركتي ولمارت وبلاكستون.

وذكر التقرير أن نجاح هذه الأعمال (بالإشارة للشركات المتصدرة) لم يُبرر بالأجور الممتازة التي يتلقاها الموظفين، أو ظروف العمل المثالية والآمنة في ظل جائحة كورونا المستجد، ما يستدعي قلق المجتمع الأمريكي عمّا يجري.