منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت الاسلامى .: منتدى خاص بالمواضيع الاسلامية وعلوم القرأن الكريم والمحاضرات والخطب الاسلامية :.

  #1  
08-10-2010, 06:23 PM
كلمات فى بر الوالدين وتحريم عقوقهما



فى بر الوالدين وتحريم عقوقهما
البُّر : الصّلةُ والحَسَنة والخَيْرُ، وفى المطالع فى قولة صلى الله علية وسلم

"إنَّ الصدق يهدى إلى الِبَّر" الِبُّر اسم جامع للخير ،
ولن يستطيع الأبناء والبنات مجازاة الآباء والأمهات على ما قاموا به نحوهم من الطفولة إلى الرجولة من (عطف ورعاية وتربية وعناية إلا أن يجد الولد الوالد مملوكا فيشتريه فَيعتقه ) كما فى حديث أبى هريرة قال :
قال رسول الله صلى الله علية وسلم "
لا يجزى ولد والدة إلا أن يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه "
صدق رسول الله صلى الله علية وسلم (رواة مسلم )

فشكر المنعم واجب ، ولله سبحانه على العباد نعم ،
لا تحصى كما قال تعالى

"(وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها )"
من ذلك نعمه الخلق والإيجاد ، وجعل سبحانه وتعالى للوالدين نعمة الإيلاد والتربية الصالحة ، والعناية التامة بالأولاد ، واكبر الخلق وأعظمهم نعمه على الإنسان بعد رسل الله والداه اللذان جعلهما الله سببا لوجوده واعتنيا به منذ أن كان حملا إلى أن كبر .
فأمه حملتة شهورا تسعا ، فى الغالب تعانى به فى تلك الأشهر ما تعانى من آلام ، من مرض ووحم وثقل فإذا آن وقت الوضع وأجاءها المخاض ، شاهدت الموت ، وقاست من الآلام ما الله به عليم ، فتارة تموت ، وتارة تنجو ويا ليت الألم والتعب ينتهي بالوضع كان الأمر سهلا ولكن يكثر النصب ويشتد بعده ، قال الله تعالى "( حملته أمه كرها ووضعته كرها )" ثم ترضعه حولين كاملين غالبا فتقوم به مثقلة وتقعد به مثقلة تضيق أحشاؤها وقت حملة بالطعام والشراب وتضعف عند الوضع أعضاؤها .
ثم بعد ذلك صياح بالليل يحرم الوالدين من النوم ، وكذلك بالنهار يقلق راحتهما ويتعب قلبيهما ويذرف دموعهما ومرض يعترى الولد من وقت لآخر تنخلع له قلوبهما انخلاعا وتنهد به أبدانهما هدا وتعهد من الأم لجسمه بالغسل ولثيابه بالتنظيف ولافرازته بالإزالة لا يوما ولا يومين ولا شهرا ولا شهرين ولا سنة ولا سنتين هي به فى ليلها ونهارها فى متاعب ومشاق تصغر بجانبها متاعب المؤبدين فى الأعمال الشاقة ، يضاف الى ذلك امتصاصة دمها الذى هو اللبن مدة الرضاع .
فاذا شب وبرزت اسنانة وقويت معدته وانفتحت شهواتة له ، انفتح لوالدية باب الفكر والكد لجلب طعامه وشرابه وسائر شئونة ، وربما احتملا الم الغربة والسفر الى بلد بعيد لطلب معيشة الاولاد .
وكثيرا ما يضحى الوالدان براحتهما فى سبيل راحه الابناء والبنات .
والطفل يعرف امه ويحبها قبل كل احد فاذا غابت صاح حتى تاتية ، واذا اعرضت عنه دعاها وناجاها بما يقدر علية من كلام او غيرة واذا اصابة شيئ يؤلمة استغاث وناداها يظن ان الخير كلة عندها وان الشر لا يخلص الية ما دامت تضمة على صدرها وترعاه بعينها وتذب دونه بيديها .
ثم الولد لا يحب بعد امه الا اباه الذى اذا دخل هش وبش به وان خرج تعلق به واذا حضر قعد على حجره مستندا على صدرة واذا غاب سال عنه وانتظرة يرى انه اذا رضى اعطاه ما يريد واذا غضب ضربة وادبه يخوف من يؤذية بابية واى حب واحترام بعد هذا .
ولكن ياللاسف سرعان ما ينسى الجميل وينكر المعروف ويلتفت الى زوجته واولادة .
وانتى كذلك تلفتين الى زوجك واولادك
ولذلك لا يحتاج الاباء الى توصية بالابناء انما يحتاج الاولاد الى استجاشة وجدانهم بقوة ليذكروا واجب والديهم نحوهم بعد كبرهم .

(اللهم وفقنا لحبك وحب من يحبك وحب العمل الذى يقربنا الى حبك والهمنا ذكرك وشكرك واعمر اوقاتنا بطاعتك وحل بيننا وبين معاصيك واغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين برحمتك يا ارحم الراحمين وصلى اللهم على سيدنا ومولانا محمد )

وعلى آله وصحبة اجمعين


قضى الله ان لا تعبدوا غيره حتماَ
فيا ويح شخص غير خالقة أمّا
واوصاكُموا بالوالدين فبالغوا
ببرهما فالاجر فى ذاك والرحما
فكم بذلا من رافة ولطافة
وكم منحا وقت احتياجك من نعما
وامك كم باتت بثقلك تشتكى
تواصل مما شقها البؤس والغما
وفى الوضع كم قاست وعند ولادها
مشقا يذيب الجلد واللحم والعظما
وكم سهرت وجدا عليك جفونها
واكبادها لهفا بجمر الاسا تحمى
وكم غلست عنك الاذى بيمينها
حنوا واشفاقا واكثرت الضما
فضيعتها لما أسنت جهالة
وضقت بها ذرعا وذوقتها سما
وبت قرين العين ريان ناعما
مكبا على اللذات لا تسمع اللوما
وامك فى جوع شديد وغربة
تلين لها مما بها الصخرة الصما
اهذا جزاها بعد طول عنائها
لانت لذو جهل وانت اذا اعمى
فلا تطع زوجة فى قطع والدة
عليك يا بن اخى قد افنت العمرا
فكيف تنكر أما ثقلك احتملت
وقد تمرغت فى احشائها شُهُرا
وعالجت بك اوجاع النفاس وكم
سُرت لما ولدت مولودها ذكرا
واوضعتك الى حولين مكملة
فى حجرها تستقى من ثديها الدررا
ومنك ينجسها ما انت راضعه
منها ولا تشتكى نتنا ولا قذرا
وقل هو الله بالالاف تقرؤها
خوفا عليك وترخى دونك السترا
وعامتلك باحسان وتربية
حتى استويت وحتى صرت كيف ترى
فلا تفضل عليها زوجة ابدا
ولا تدع قلبها بالقهر منكسرا
والوالد الاصل لا تنكر لتربية
واحفظة لا سيما ان ادرك الكبرا
فما تؤدى له حقا عليك ولو
على عيونك حج البيت واعتمرا .

ومن لم يدرك والديه احدهما او كلاهما فيدعو الله وندعو معه ان يرحمهما برحمتة الواسعه كفاء رحمتهما لك وجميل شفقتهما عليك
اللهم ارحم امواتنا واموات المسلمين اجمعين .
وارض عنا ورضنا واحفظنا من كل سوء
انك على كل شئء قدير
وصل اللهم وزد وبارك على احب خلقك اليك سيدنا محمد وعلى آله وصحبة وسلم .


  #3  
08-10-2010, 08:17 PM

الله يعطيك العافية
جزاك الله خيرا


مشكور جدا
يعطيك ربى العافية
  #4  
12-10-2010, 01:51 AM

جزاكى الله كل خير
وجعلها الله فى ميزان حساناتك

الكلمات الدلالية (Tags)
الوالدين, en, عقوقهما, في, وتحريم, كلمات


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 



الساعة الآن 03:13 PM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..