أدانت القوى السياسية بالسويس الحادث الإرهابى المسلح الذى استهدف عصر اليوم إحدى نقاط حرس الحدود بالقرب من واحة الفرافرة بالوادى الجديد، والذى أسفر عن استشهاد 21 مجندا وإصابة 4، مطالبين بتعامل قوى وحاسم مع أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى وأنصارهم، متهمين الإخوان بأنهم وراء ذلك الحادث.

وقال على أمين القيادى بحزب الوفد والمتحدث الإعلامى باسم جبهة الإنقاذ أنهم كقوى سياسية يقدمون خالص العزاء وينعون أسر الشهداء، موضحا أن عنف الإخوان فى تطور دائما وأن أساليبهم تختلف وهو ما يدل أنهم فى أضعف لاحظاتهم.

وتابع فى تصريحات صحفية أن التنظيم سقط فى مصر وما تبقى هم دعاة العنف ويمثلون خطورة بالغة على الأمن الداخلى وعلى الدولة التحامل بشكل حاسم مع أى تواجد لهم والقبض على كل أنصارهم ومن ينتمون لهم.

وأضاف أمين أن القوى السياسية بالسويس فى حالة استياء كبيرة وحزن على سقوط شهداء بهذا العدد الكبير، موضحا أنه لابد من تدخل حاسم لإنهاء العنف الإرهابى للإخوان.