عقد فرع الرابطة العالمية لخريجى الأزهر بالغربية ندوة للجنود والضباط بقطاع الأمن المركزى بالمحافظة، بعنوان "حب الوطن"، وذلك ضمن فعاليات الملتقى الفكرى للرابطة العالمية لخريجى الأزهر الشريف بالمحافظة.

أكد د. سيف رجب قزامل عميد كلية الشريعة والقانون بطنطا، ورئيس فرع الرابطة بالغربية، على أن الرابطة بدأت بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بالتفاعل مع جميع الشباب، حيث نزلت قوافل الرابطة للقرى والنجوع.

كما أكد قزامل أنه من الواجب العلماء الاهتمام بمن يسهرون لخدمة الوطن ويحرسون منشآته وما يتعلق بالدولة وشعبها، مبينا أن الحراسة والأمن ليست عملية سهلة إنما هى واجب وطنى لا يقوم به إلا من يهتم بوطنه ويعرف قيمة الأمن والأمان فيه، ولا يمكن لأمة من الأمم أن تؤدى دورها إلا إذا أمن أفرادها على حياتهم وشؤونهم.

‌وأشار الشيخ محمد رضا عبد العزيز مدير الإرشاد بأوقاف طنطا، إلى أن الرسول ﷺ أعطى منحة عظيمة لرجال الأمن حين قال: «عينان لا تمسهما النار عين بكت من خشية الله وعين باتت تحرس فى سبيل الله»، وخير دليل ما نراه وما نجده من استقرار وأمن وأمان فى هذا العام مقارنة بالعام الماضى.

كما أشار الدكتور طاهر الفخرانى أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون، فى كلمته على أن الله عز وجل شرع لنا العبادة لتكون سببا فى تقدم الأوطان وسببا فى رفعتنا وحضارتنا فالله جعل الأمن سببا لجلب الأرزاق وصحة العبادة، فالإنسان لا يستطيع أن يعمل ولا أن ينام ولا أن يؤدى حقوقه وواجباته إلا بتوفير الأمن، ولا يستطيع أن يعبد الله سبحانه وتعالى إلا بتوفير الأمن.