منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت العام .: ركن مهتم بتقديم المواضيع العامة والمناقشات الحوارية الهادفة بين الاعضاء :.

  #1  
04-09-2010, 03:59 PM
الذاكرة و كيفية تنشيطها عند الأطفال


تمثّل الذاكرة أحد أهم العناصر الأساسية التي يعتمد عليها النمو العقلي والإدراكي للمرء، إذ يخزّن فيها خبراته ومعارفه منذ ولادته. وقد أثبتت أبحاث علميّة حديثة أن الذاكرة البشرية تكون أكثر نشاطاً وتطوّراً خلال مرحلة الطفولة مقارنة بالمراحل الأخرى من عمر الإنسان، وهو ما يجعلنا نتذكر أشياء حدثت لنا في طفولتنا، مع أننا ربما ننسى ببساطة أحداثاً وقعت لنا بالأمس القريب!
والاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط من شروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجرد انقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات).
«أن ذاكرة الطفل تعمل منذ أول يوم بعد ولادته». وتشير بعض الأبحاث إلى أن الطفل الحديث الولادة يتذكّر صوت أمه الذي كان يسمعه وهو جنين في بطنها، وبعد الولادة تنمو ذاكرته كما تنمو جميع أعضاء جسمه، وتتطوّر من مرحلة إلى أخرى.
واستعادة الخبرات السابقة التي تمر بالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرة ليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكر لاينفصلان.
ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصه ومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصل بقدراته واستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهمية بمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
وتقول الأخصائيه النفسيه فاطمه الحداد «ان الذاكرة تتطوّر منذ ولادة الإنسان، فالأبحاث التي أُجريت على عدد من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين الستة أشهر والعامين خلُصت إلى أن قدرات الطفل على تذكّر الأشياء خصوصاً الأكلات المحبّبة وبعض الأسماء وبعض الكلمات والصور تزداد مع تقدّمه في السن خلال تلك الفترة».
وفيما ترجح بعض الأبحاث أن يكون نموّ ذاكرة الطفل في العام الثاني من عمره أسرع من نموّها في السنة الأولى، حيث قال باحثون أميركيون في مجلة «نيتشر» العلمية إن هذا النمو لا يرجع فقط إلى ازدياد الخبرة، بل يرجع أيضاً إلى زيادة القدرة الإستيعابية لعقول الأطفال في عامهم الثاني، ترى أبحاث أخرى أن ذاكرة الطفل في عامه الأول تنمو بشكل أسرع من باقي مراحل عمره. وأيّاً كانت النتائج، فإن جميع هذه البحوث تتفق على أن ذاكرة الأطفال تنمو بشكل سريع في سنوات عمرهم الأولى.


التذكر والنسيان
ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقة مع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مع عجز الشخص في الحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.
مخزن الأسرار
إستطاع العلماء رصد بعض تطورات ذاكرة الطفل: ففي خلال السنة الأولى من عمره يبقى ما مرّ به من أحداث وما رآه من أشياء عالقة في ذاكرته لمدّة أيام، أمّا في السنة الثانية فيستطيع تذكّر ما مرّ به بعد أسابيع، بينما في السنة الثالثة من عمره تتسع الذاكرة لتستوعب الأحداث وتتذكّرها بعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر على وقوعها. وفي عمر السادسة يستطيع الطفل تذكّر ما مرّ به بعد انقضاء ثلاث سنوات ونصف عليه، بل تبقى بعض الأحداث من هذه المرحلة العمرية عالقة في ذاكرة الإنسان طوال عمره، لتكون الذاكرة مثل مخزن الأسرار الذي يحتفظ فيه الإنسان بأشياء حدثت له أو بأشخاص قابلهم وتركوا بصمة واضحة على حياته.
تدريبات مصوّرة
إن ذاكرة الطفل هي ذات طبيعة حسّية، بمعنى أنه يتذكّر الأشياء التي ترتبط بالصور أكثر من تذكّره للكلمات المجرّدة أي أن ذاكرته تستطيع تخزين ما يمرّ به من صور وأشخاص أكثر ممّا تقدر على تذكّره من كلمات أو أعداد مجردة. وفي هذا الإطار، تنصح الإختصاصية النفسية الآباء والأمهات بأن يضعوا تدريب وتقوية ذاكرة الطفل في أولوياتهم، وذلك من خلال برنامج يعتمد على الصور أو الألعاب الهادفة، فضلاً عن ترديد الأغاني والأناشيد المحبّبة له وقراءة القصص المشوّقة. ويمكن للأم، عند قراءتها قصّة لطفلها أن تقوم بالتوقف في منتصفها وسؤاله عن الأحداث التي يمكن أن تترتب على ما سبق قراءته.
و يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بداية المرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذا واضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التي لاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائم على استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
وينصح الخبراء باعتماد طرق التدريس في تلك الصفوف الدراسيه الأولى بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العملية المشخصة للوصل الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسة مسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحمل معنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.

القرآن والحوار
توضح الحداد «أن حفظ القرآن الكريم في سن صغيرة يساهم بشكل فعّال في تنمية مدارك الطفل ويقوّي ذاكرته، ممّا يساعده على الإستيعاب وسهولة استرجاع المعلومة بشكل سريع». وقد أثبتت بعض الأبحاث العلمية أن دروس الموسيقى تقوّي ذاكرة الأطفال، حيث أشارت دراسة كندية إلى أن الأطفال الذين يتعلّمون الموسيقى تكون ذاكرتهم أقوى من ذاكرة الأطفال الآخرين.
وأظهرت الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية أنه بعد عام واحد من التدريب على الموسيقى يتفوّق الأطفال الذين تلقوا تدريباً موسيقياً على الأطفال الذين لم يتدرّبوا على الموسيقى
في اختبارات الذاكرة. واكتشف الباحثون أن أداء المخ يتطوّر لدى الأطفال الذين يتلقون تدريباً موسيقياً بعد أربعة أشهر فقط من بداية التدريبات.
وتؤكد الحداد «أن الحوار المتبادل مع الأبوين والأشقاء والمحيطين هو من أفضل الأساليب التي يمكن اتباعها لتقوية ذاكرة الأطفال، فالأسئلة المرتبطة بما مرّ على الطفل خلال يومه تعدّ إحدى الطرق الهامة لتنشيط الذاكرة، حيث تعمل على قيامه بتذكّر كل أحداث اليوم»، مضيفةً
«انه يمكن تطوير تلك الأسئلة مع مرور الوقت لتكون أكثر تفصيلاً، مثل: ماذا كان يرتدي أصدقاؤك اليوم؟
وما هي الألعاب التي فزت فيها؟.. إلى غير ذلك من الأسئلة التي تنشّط ذاكرته، وفي الوقت نفسه تتيح له الفرصة للتعبير، وتمنحه القدرة على التواصل مع الآخرين.

نوعية الغذاء
يشكّل الغذاء أحد أهم العوامل المؤثرة في قدرة الأطفال وتمتعهم بذاكرة قوية، فتناول الأطفال لوجبات متكاملة خصوصاً وجبة الإفطار يسهم في تحقيق هذا الهدف، حيث يتم تزويد مخزون الطاقة لدى الطفل لتعويض ما يفقده طوال يومه، وهذه الطاقة تساعد أيضاً على تحفيز الذاكرة والحماية من الإجهاد والسيطرة على الضغط العصبي. وقد توصّلت بعض الدراسات إلى أن نوعيات معينة من الأغذية تسهم أكثر من غيرها في تقوية ذاكرة الأطفال، فالأطعمة الغنية بعنصر الزنك تساعد في تحسن الأداء العلمي للأطفال والمراهقين في المدرسة، وتزيد من استيعابهم وقدرتهم على التحصيل العلمي، وكذلك السمك والسكريات تساعد في تنشيط الذاكرة والمخ. ولذا، تنصح بتناول الأطفال أغذية الطاقة المحتوية على السكريات، وكذلك التركيز على الأغذية التي تحتوي على الحديد مثل الكبدة التي تقي من الأنيميا، والسمك الذي يعمل على تنشيط الذاكرة.
أخطاء تربوية
ثمة أخطاء يقع فيها بعض الآباء والأمهات تؤثّر بشكل سلبي على ذاكرة الأطفال، ومن أبرزها: العقاب الشديد للطفل، خصوصاً العقاب البدني المؤلم، وعدم تشجيعه إذا قام بأمر جيّد، وكذلك المبالغة في حرمانه.


العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات

1- الفهم والتنظيم
تدل التجارب حول الحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تم حفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت من الذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراك العلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر من غيرها.
ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدة متماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبرات السابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمع والضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عملية ضرب من نوع آخر.
2-وضوح الادراك
ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عوامل متعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا ات اهمية الوسائل الحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحه كما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارة الاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
3-العامل الانفعالي
ان الطفل يتذكر ماهو متع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادة باثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعل اكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العامل الانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبر الخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانها تعيق التثبيت والتذكر.
4-الزمن بين التخزين والتذكر
كلما كان هذا المدى قصيرا كان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبة بشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة في مواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم على الفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل
5-الذكاء
ان تأثير الذكاء يتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربط بالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف من الذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه.

ان تعليم الاطفال الاساليب المجدية في الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوى هذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهم الاساليب:


اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضع خطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات في تصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجوعة ثم الوقوف على العلاقات الجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
استخدام الرسوم والمخطات والرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
استخدام المادة الواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
التكرار ويعتبر طريقة مناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدام العقلاني للتكرا ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بين تكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلا يؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق. والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
ويعتبر النوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجهها الانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرة ثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخا نشاطات مقحمة ويزيد التأثير السلبي للفعاليت المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصلية المراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا. ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة والاحقة مختلفة.
اذا كانت المادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونها حدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرار المادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعب الجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكون لكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاط عقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكار وترابطها معا


الغذاء وذاكرة الطفل
بعض النصائح الهامة جداً, لسلامة عقل وجسم طفلك, ومن ثم نموه السليم, وتنشيط عمل الذاكرة وخاصة ً خلال مراحل الدراسة المختلفة

الغذاء وذاكرة الطفل: "
يمكن تعزيز أداء ذاكرة الطفل من خلال الغذاء"إن الذاكرة هي عبارة عن آلاف الخلايا العصبية التي تعتمد في احتفاظها بالمعلومة، ثم تذكّرها وقت الحاجة إليها، على مجموعة من الناقلات العصبية والكيميائية. لذا، فهي تحتاج إلى مواد خاصة تساعدها على إتمام عملياتها بكفاءة".
ومن المواد الهامة لخلايا الذاكرة، بـ:

_ "حمض أوميغا 3":

وهو حمض دهني يدخل في تركيب خلايا المخ، متوافر بشكل جيّد في الأسماك والمأكولات البحرية.
"_ سكر الغلوكوز_":

مصدر أساسي لطاقة الدماغ، يوجد بشكله المبسّط في جميع أنواع الفاكهة.
_ الفيتامينات:

الفيتامين e المتواجد بكثرة في زيت الزيتون والفيتامينc المتواجد في الليمون والبرتقال والطماطم والفلفل بأنواعه، فضلاً عن الفيتامين b6 الذي يعمل على إنتاج مزيد من المرسلات العصبية التي تحمل المواد المحفّزة للذاكرة. ولكن إحذرى من أضرار تناول الفيتامين b6 على هيئة حبوب أو كبسولات لأن زيادة الجرعة عن حدّها الطبيعي قد يسبب التسمّم! لذا، يجب تناوله من مصادره الطبيعية، أبرزها الحبوب الكاملة، كجنين القمح والبقول والموز والبطاطس. كما أن هناك مادة تُدعى "كولين" وهي من مشتقات الفيتامين b هامة جداً لعملية التذكّر، إذ تعمل كوسيط لنقل المعلومات بين خلايا الدماغ ويمكن الحصول عليها بالمداومة على تناول الخضر والحبوب الكاملة، وكذلك فيامينات

b12 من مصادر منتجات الأجبان والحليب واللحوم.
_عناصر (الزنك والحديد والفوليك أسيد):

مفيدة في غذاء الأطفال لأنها تضاعف من قدرة التذكّر إلى درجة أربعة أضعاف من القدرة العادية.
_ مضادات التأكسد الموجودة في الفاكهة الطازجة التي تحافظ على خلايا الذاكرة من التلف.
_ الطعام الغني بالكوليسترول"

مفيد جداً للدماغ وللذكاء والذاكرة. ولعلّ أغنى الأطعمة بالكوليسترول هو صفار البيض.


خطوات مفيدة:تنشّط بعض الأغذية القدرات الذهنية، شريطة إدراجها بصورة دائمة ضمن لائحة طعام

الطفل وفي هذا الإطار، تنصح الأم باتّباع الخطوات التالية:

• إحرصي على تقديم


الغذاء المتوازن لطفلك وتشجيعه على تناوله.

• يجب أن تكون الخضر والفاكهة الطازجة في متناوله، لأنها مصدر لمجموعة من الفيتامينات العادية الهامة.

• تأكّدي من حصول طفلك على كمية مناسبة من السوائل (الماء والعصير).

• أبعديه، قدر الإمكان، عن" المنبّهات", القهوة, والشاي, والكولا,, لتأثيرها السلبي على المخ

• تعمل الشوكلاته والحلويات على تحسين الأداء العقلي والذاكرة، إذا تمّ تناولها بكميّات معقولة ومتوازنة.

• إحرصي على تناول صغيرك لوجبة الإفطار، فهي تمنحه الطاقة اللازمة لنشاطه الجسدي والعقلي، وتشعره بالشبع.

يعزّز تقديم كلّ من البيض والمأكولات البحرية الغنية بالأوميغا 3 والزبيب والجوز وزيت الزيتون للطفل خلال سنوات عمره الأولى، مستوى ذكائه.


الذاكرة وأسلوب الحياة:بالمقابل، يجب الحرص على أن يقوم طفلك، ب:

*النوم العميق:
أكّد العلماء أهمية النوم العميق في شحن الذاكرة ودعم القدرة على تعلّم اللغات. وفي هذا الإطار، قدّم باحثون في جامعة شيكاغو دليلاً يبيّن أن نشاط الدماغ أثناء النوم يعزّز من قدرات ومستويات التعلّم. وللنوم تأثيران على الأقل على التعلّم، فهو يقوّي الذاكرة ويحميها من التشويش أو التآكل، كما ينعش أو يستعيد الذكريات القديمة.


* الرياضة:

تلعب الرياضة دوراً في صفاء الذهن والعقل وتنقّي الجسم من السموم، كما تزيد كمية الأكسجين الواصلة إلى خلايا الجسم، ومن بينها خلايا الدماغ.
ونصيحه أخيرة للأمهات:إن إفراط طفلك في تناول الدهون والنشويات يؤدّي إلى ارتفاع الدهنيات في الدم أو إلى تضيّق الشرايين، ما يعوق حركة الدم في الشرايين، فبالتالي تقلّ تغذية الدماغ وتضعف الذاكرة

  #3  
04-10-2010, 04:43 AM

نصائح جميلة ياسمسمة
ومووضع مفيد جدا

الكلمات الدلالية (Tags)
الأطفال, الذاكرة, تنشيطها, عند, و, كيفية


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 05:45 AM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..