منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت العام .: ركن مهتم بتقديم المواضيع العامة والمناقشات الحوارية الهادفة بين الاعضاء :.

  #1  
22-03-2010, 10:00 PM
عائله محمد علي باشا ( 1805 - 1953 ) و حكم مصر

محمد علي باشا

مؤسس الأسرة العلوية

فترة الحكم 1805 - 1848
تاريخ الميلاد 1769



محمد علي (1769 -1849) باني مصر الحديثة وحاكمها ما بين 1805-1848. بداية حكمه كانت مرحلة حرجة في تاريخ مصر خلال القرن التاسع عشر حيث نقلها محمد علي من عصور التردي إلي أن أصبحت دولة قوية يعتد بها.


نشأته

ولد محمد علي في مدينة (قَـوَلة) الساحلية في جنوب مقدونيا عام 1769 ، وهو تركي عثماني لا يمتُّ للألبانيين و لا لصقالبة مقدونية و لا يونانها بسببٍ و لا نسب . ولكنه حين قدم مصر جاء مع الفرقة الألبانية التي أرسلها السلطان العثماني إلى مصر مما أشْكَلَ أمره على البعض فحسِبَ أنّ له أصلاً ألبانياً


ولايته

كان محمد علي قد إختاره المصريون ليكون واليا على مصر ،الذي تم في 17 مايو عام 1805. قضى علي المماليك في مذبحة القلعة الشهيرة وكانوا مراكز قوي ومصدر قلاقل سياسية ، مما جعل البلد في فوضي. وقضي علي الإنجليز في معركة رشيد وأصبحت مصر تتسم بالإستقرار السياسي لأول مرة تحت ظلال الخلافة العثمانية. فلقد بدأ محمد علي بتكوين أول جيش نظامي في مصر الحديثة. وكان بداية للعسكرية المصرية في العصر الحديث. ومما ساعده في تكوين هذا الجيش أن أشرف عليه الخبراء الفرنسيون بعد ما حل الجيش الفرنسي في أعقاب هزيمة نابليون في واترلو وروسيا. حارب الوهابيين بالحجاز ونجد وضمهما لحكمه سنة 1818. واتجه لمحاربة السودانيين عام 1820 والقضاء علي فلول المماليك بالنوبة و ساعد السلطان العثمانى في القضاء على الثورة في اليونان فيما يعرف بحرب المورة إلا ان وقوف الدول الاوروبية إلى جانب الثوار في اليونان ادى إلى تحطم الاسطول المصرى و عقد محمد على لاتفاقية لوقف القتال مما اغضب السلطان العثمانى و كان محمد على قد انصاع لأمر السلطان العثمانى و دخل هذه الحرب املا في ان يعطيه السلطان العثمانى بلاد الشام مكافأة له إلا أن السلطان العثمانى خيب آماله بإعطاءه جزيرة كريت و التى رآها محمد على تعويضا ضئيلا بالنسبة لخسارته في حرب المورة، ذلك بالاضافة الي بعد الجزيرة عن مركز حكمه في مصر و ميل اهلها الدائم للثورة، و كان محمد على قد عرض على السلطان العثمانى اعطاءه حكم الشام مقابل دفعه لمبلغ من المال ألا أن السلطان رفض لمعرفته بطموحات محمد على و خطورته على حكمه و استغل محمد على ظاهرة فرار الفلاحين المصريين إلى الشام هرباً من الضرائب و طلب من احمد باشا الجزار والى عكا اعادة الهاربين اليه و حين رفض والى عكا اعادتهم بأعتبارهم رعايا للدولة العثمانية و من حقهم الذهاب إلى اى مكان استغل محمد على ذلك وقام بمهاجمة عكا و تمكن من فتحها واستولي علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833 وكاد أن يستولي علي الآستانة العاصمة إلا أن روسيا وبريطانيا وفرنسا حموا السلطان العثماني وانسحب عنوة ولم يبقى معه سوي سوريا وجزيرة كريت وفي سنة 1839 حارب السلطان لكنهم أجبروه علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم إسطوله في نفارين. ففرضوا عليه تحديد أعداد الجيش والإقتصار علي حكم مصر لتكون حكما ذاتيا يتولاه من بعده أكبر أولاده سنا.







سياساته

تمكن محمد علي أن يبني في مصر دولة عصرية على النسق الأوروبي، واستعان في مشروعاته الإقتصادية والعلمية بخبراء أوروبيين، ومنهم بصفة خاصة السان سيمونيون الفرنسيون، الذين أمضوا في مصر بضع سنوات في الثلاثينات من القرن التاسع عشر، وكانوا يدعون إلى إقامة مجتمع نموذجي على أساس الصناعة المعتمدة على العلم الحديث. وكانت أهم دعائم دولة محمد علي العصرية: سياسته التعليمية والتثقيفية الحديثة. فقد آمن محمد علي بأنه لن يستطيع أن ينشئ قوة عسكرية على الطراز الأوروبي المتقدم، ويزودها بكل التقنيات العصرية، وأن يقيم إدارة فعالة، وإقتصاد مزدهر يدعمها ويحميها، إلا بإيجاد تعليم عصري يحل محل التعليم التقليدي. وهذا التعليم العصري يجب أن يُقتبس من أوروبا. وبالفعل فإنه طفق منذ 1809 بإرسال بعثات تعليمية إلى مدن إيطالية (ليفورنو ، ميلانو ، فلورنسا ، و روما) لدراسة العلوم العسكرية، وطرق بناء السفن، والطباعة. وأتبعها ببعثات لفرنسا، كان أشهرها بعثة 1826 التي تميز فيها إمامها المفكر والأديب رفاعة رافع الطهطاوي، الذي كان له دوره الكبير في مسيرة الحياة الفكرية والتعليمية في مصر.

أسرة محمد علي باشا كانت بانفتاحها و تنورها سبباً هاماً لازدهار مصر و ريادتها للعالم العربي منذ ذلك الوقت ، و قد أنهت تحكم المماليك الشراكسة (الجائر و المتحجر) بخيرات مصر.


انجازاته

لقد كانت إنجازات محمد علي تفوق كل إنجازات الرومان والروم البيزنطيين والمماليك والعثمانيين . لأنه كان طموحا بمصر ومحدثا لها ومحققا لوحدتها الكيانية وجاعلا المصريين بشتي طوائفهم مشاركين في تحديثها والنهوض بها معتمدا علي الخبراء الفرنسيين. وكان واقعيا عندما أرسل البعثات لفرنسا واستعان بها وبخبراتها التي إكتسبتها من حروب نابليون . ولم يغلق أبواب مصر بل فتحها علي مصراعيها لكل وافد. وانفتح علي العالم ليجلب خبراته لتطوير مصر . ولأول مرة أصبح التعليم منهجيا . فأنشأ المدارس التقنية ليلتحق خريجوها بالجيش. وأوجد زراعات جديدة كالقطن وبني المصانع واعتني بالري وشيد القناطر الخيرية علي النيل عند فمي فرعي دمياط و رشيد .

ولما استطاع محمد علي القضاء علي المماليك ربط القاهرة بالأقاليم ووضع سياسة تصنيعية و زراعية موسعة. وضبط المعاملات المالية والتجارية والادارية والزراعية لأول مرة في تاريخ مصر. وكان جهاز الإدارة أيام محمد علي يهتم أولا بالسخرة وتحصيل الأموال الأميرية وتعقب المتهربين من الضرائب وإلحاق العقاب الرادع بهم. وكانت الأعمال المالية يتولاها الأرمن والصيارفة كانوا من الأقباط والكتبة من الترك .لأن الرسائل كانت بالتركية. وكان حكام الاقاليم واعوانهم يحتكرون حق التزام الاطيان الزراعية وحقوق امتيازات وسائل النقل. فكانوا يمتلكون مراكب النقل الجماعي في النيل والترع يما فيها المعديات. وكان حكام الأقاليم يعيشون في قصور منيفة ولديهم الخدم والحشم والعبيد. وكانوا يتلقون الرشاوي لتعيين المشايخ في البنادر والقري . وكان العبيد الرقيق في قصورهم يعاملون برأفة ورقة . وكانوا يحررونهم من الرق. ومنهم من أمتلك الأبعاديات وتولي مناصب عليا بالدولة .وكان يطلق عليهم الأغوات المعاتيق. وكانوا بلا عائلات ينتسبون إليها . فكانوا يسمون محمد أغا أو عبد الله أغا. وأصبحوا يشكلون مجتمع الصفوة الأرستقراطية. ويشاركون فيه الأتراك . وفي قصورهم وبيوتهم كانوا يقتنون العبيد والأسلحة . ومنهم من كانوا حكاماً للأقاليم . وكانوا مع الأعيان المصريين يتقاسمون معهم المنافع المتبادلة ومعظمهم كانوا عاطلين بلا عمل. وكثيرون منهم كانوا يتقاضون معاشات من الدولة أو يحصلون علي أموال من اطيان الإلتزام. وكانوا يعيشون عيشة مرفهة وسط أغلبية محدودة أو معدومة الدخل .

كان محمد علي ينظر لمصر علي أنها أبعديته .فلقد أصدر مرسوما لأحد حكام الأقليم جاء فيه : البلاد الحاصل فيها تأخير في دفع ماعليها من البقايا او الاموال يضبط مشايخها ويرسلون للومان (السجن ). والتنبيه علي النظار بذلك . وليكن معلوما لكم ولهم أن مالي لايضيع منه شيء بل آخذه من عيونهم .وكان التجار الأجانب ولاسيما اليونانيين والشوام واليهود يحتكرون المحاصيل ويمارسون التجارة بمصر .وكانوا يشاركون الفلاحين في مواشيهم. وكان مشايخ الناحية يعاونونهم علي عقد مثل هذه الصفقات وضمان الفلاحين . وكانت عقود المشاركة بين التجار والفلاحين توثق في المحاكم الشرعية. وكان الصيارفة في كل ناحية يعملون لحساب هؤلاء التجار لتأمين حقوقهم لدي الفلاحين . لهذا كان التجار يضمنون الصيارفة عند تعيينهم لدي السلطات. ولا سيما في المناطق التي كانوا يتعاملون فيها مع الفلاحين . وكان التجار يقرضون الفلاحين الأموال قبل جني المحاصيل مقابل إحتكارهم لشراء محاصيلهم. وكان الفلاحون يسددون ديونهم من هذه المحاصيل. وكان التجار ليس لهم حق ممارسة التجارة إلا بإذن من الحكومة للحصول علي حق هذا الإمتياز لمدة عام ، يسدد عنه الأموال التي تقدرها السلطات وتدفع مقدما .لهذا كانت الدولة تحتكر التجارة بشرائها المحاصيل من الفلاجين أو بإعطاء الإمتيازات للتجار .وكان مشايخ أي ناحبة متعهدين بتوريد الغلال والحبوب كالسمن والزيوت والعسل والزبد لشون الحكومة لتصديرها أو إمداد القاهرة والإسكندرية بها أو توريدها للجيش المصري . لهذا كان الفلاحون سجناء قراهم لايغادرونها أو يسافرون إلا بإذن كتابي من الحكومة .وكان الفلاحون يهربون من السخرة في مشروعات محمد علي أو من الضرائب المجحفة او من الجهادية. وكان من بين الفارين المشايخ بالقري . لأنهم كانوا غير قادرين علي تسديد مديونية الحكومة. ورغم وعود محمد علي إلا أن الآلاف فروا للقري المجاورة او لاذوا لدي العربان البدو أوبالمدن الكبري . وهذا ماجعل محمد علي يصدر مرسوما جاء فيه : بأن علي المتسحبين ( الفارين أو المتسربين) العودة لقراهم في شهر رمضان 1251 هـ - 1835 م. وإلا أعدموا بعدها بالصلب كل علي باب داره أو دواره. وفي سنة 1845 أصدر ديوان المالية لائحة الأنفار المتسحبين. هددت فيها مشايخ البلاد بالقري لتهاونهم وأمرت جهات الضبطية بضبطهم ومن يتقاعس عن ضبطهم سيعاقب عقابا جسيما.

وتبني محمد علي السياسة التصنيعية لكثير من الصناعات . فقد أقام مصانع للنسيج ومعاصر الزيوت ومصانع الحصير. وكانت هذه الصناعة منتشرة في القري إلا أن محمد علي إحتكرها وقضي علي هذه الصناعات الصغيرة ضمن سياسة الإحتكار وقتها. وأصبح العمال يعملون في مصانع الباشا. لكن الحكومة كانت تشتري غزل الكتان من الأهالي. وكانت هذه المصانع الجديدة يتولي إدارتها يهود وأقباط وأرمن. ثم لجأ محمد علي لإعطاء حق امتياز إدارة هذه المصانع للشوام . لكن كانت المنسوجات تباع في وكالاته ( كالقطاع العام حاليا ). وكان الفلاحون يعملون عنوة وبالسخرة في هذه المصانع. فكانوا يفرون وبقبض عليهم الشرطة ويعيدونهم للمصانع ثانية. وكانوا يحجزونهم في سجون داخل المصانع حتي لايفروا. وكانت أجورهم متدنية للغاية وتخصم منها الضرائب. تجند الفتيات ليعملن في هذه المصانع وكن يهربن أيضا.

وكانت السياسة العامة لحكومة محمد علي تطبيق سياسة الإحتكار وكان علي الفلاحين تقديم محاصيلهم ومصنوعاتهم بالكامل لشون الحكومة بكل ناحية وبالأسعار التي تحددها الحكومة . وكل شونه كان لها ناظر وصراف و قباني ليزن القطن وكيال ليكيل القمح. وكانت تنقل هذه المحاصيل لمينائي الاسكندرية وبولاق بالقاهرة. وكانت الجمال تحملها من الشون للموردات بالنيل لتحملها المراكب لبولاق حيث كانت تنقل لمخازن الجهادية أو للإسكندرية لتصديرها للخارج .وكان يترك جزء منها للتجار والمتسببين (البائعين ) بقدر حاجاتهم. وكانت نظارة الجهادية تحدد حصتها من العدس والفريك والوقود والسمن والزيوت لزوم العساكر في مصر والشام وافريقيا وكانت توضع بالمخازن بالقلعة وكان مخزنجية الشون الجهادية يرسلون الزيت والسمن في بلاليص والقمح في أجولة.

وكان ضمن سياسة محمد علي لاحتكار الزراعة تحديد نوع زراعة المحاصيل والأقاليم التي تزرعها. وكان قد جلب زراعة القطن والسمسم. وكان محمد علي يحدد أسعار شراء المحاصيل التي كان ملتزما بها الفلاحون .وكان التجار ملتزمين أيضا بأسعار بيعها. ومن كان يخالف التسعيرة يسجن مؤبد أو يعدم. و أرسل لحكام الأقاليم أمرا جاء فيه (من الآن فصاعدا من تجاسر علي زيادة الأسعارعليكم حالا تربطوه وترسلوه لنا لأجل مجازاته بالإعدام لعدم تعطيل أسباب عباد الله). وكانت الدولة تختم الأقمشة حتي لايقوم آخرون بنسجها سرا .وكان البصاصون يجوبون الأسواق للتفتيش وضبط المخالفين. وكان محمد علي يتلاعب في الغلال وكان يصدرها لأوربا لتحقيق دخلا أعلي. وكان يخفض كمياتها في مصر والآستانة رغم الحظر الذي فرضه عليه السلطان بعدم خروج الغلال خارج الإمبراطورية.

******** يتبع ********
  #2  
22-03-2010, 10:00 PM

عزله و وفاته

عزله أبناؤه في سبتمبر عام 1848 لأنه قد أصيب بالخرف. ومات بالإسكندرية في أغسطس 1849 ودفن بجامعه بالقلعة بالقاهرة.



زوجته ومستولداته وأبنائه

كانت له زوجتان وعدد من المستولدات

الزوجات وأبنائهم
أمينة هانم بنت علي باشا الشهير بمصرلي من أهالي قرية نصرتلي التابعة لدراما، أنجب منها :
الأمير إبراهيم باشا. (1789 - 1848)
الأمير أحمد طوسون باشا.
الأمير إسماعيل كامل باشا.
الأميرة توحيدة هانم.
الأميرة نازلي هانم.

ماه دوران هانم (أوقمش قادين)، ولم يرزق منها بأبناء


مستولداته وأبنائهم

أم نعمان أنجب منها : الأمير نعمان بك.

عين حياة قادين أنجب منها : والي مصر محمد سعيد باشا. (1822 - 1863)

ممتاز قادين أنجب منها : الأمير حسين بك.

ماهوش قادين أنجب منها : الأمير علي صديق بك.

نام شاز قادين أنجب منها : الأمير محمد عبد الحليم.

زيبة خديجة قادين أنجب منها : الأمير محمد علي باشا الصغير.

شمس صفا قادين أنجب منها : الأميرة فاطمة هانم - الأميرة رقية هانم.

شمع نور قادين أنجب منها : الأميرة زينب هانم

نايلة قادين

كلفدان قادين

قمر قادين
  #3  
22-03-2010, 10:01 PM

إبراهيم باشا





إبراهيم باشا (1789 - 10 نوفمبر 1848) قائد عسكري مصري، هو الإبن الأكبر (أو المتبنى) لمحمد علي، والي مصر. ولد إبراهيم باشا في كافالا - روماليا (Kavalla, Rumelia) في اليونان ويقال ان محمد علي تبناه. نصب كقائم على العرش نيابة عن أبيه من يوليو حتى 10 نوفمبر 1848. قاد حملة عسكرية على وسط الجزيرة العربية وقضى على الدولة السعودية الأولى.



نبذة

هو إبراهيم باشا بن محمد علي باشا، والي مصر بعد أبيه وقبل وفاته. ولد في قولة باليونان ، كان عضد ابيه القوي وساعده الأشد في جميع مشروعاته، كان باسلا مقداما في الحرب، لا يتهيب الموت، وقائدا محنكا لا تفوته صغيرة ولا كبيرة من فنون الحرب.



الحروب التي خاضها

يعتبر من أحسن قواد الجيوش في القرن التاسع عشر، وقد حارب وانتصر في شبه الجزيرة العربية والسودان واليونان وتركيا وسوريا وفلسطين.

وكانت البداية عندما عينه والده قائدا للحملة المصرية ضد الوهابيين والتي جرت بين 1816 و1819، فاخمد ثورتهم وقضى على حكمهم، وأسر أميرهم وأرسله لأبيه في القاهرة ، فأرسله محمد علي إلى الأستانة، فطافوا به في أسواقها ثلاثة أيام ثم قتلوه، فنال إبراهيم باشا من السلطان مكافأة سخية وسمي واليا على مكة، ونال أبوه محمد علي لقب خان الذي لم يحظ به سواه. وذهب بين سنتي 1821-1822 ذهب إلى السودان ليقمع تمرد وقع هناك.

ثم عين قائدا للجيش المصري ضد ثورة اليونانيين الذين خرجوا على تركيا للظفر بالاستقلال، فانتزع معاقلهم وأخمد ثورتهم التي ظلت من 1825 ولغاية 1828، ولكن نزول الجنود الفرنسيين بالمورة أجبره على الجلاء عن اليونان. وحين طمع محمد علي في ممتلكات السلطنة العثمانية بالشام أنفذه مع جيش مصري قوي ففتح فلسطين والشام وعبر جبال طوروس حتى وصل إلى كوتاهية وذلك بعامي 1832 - 1833 وحينما تجدد القتال عام 1839 بين المصريين والأتراك انتصر في معركة تريب الفاصلة والتي وقعت في يونيو 1839، ولكن الدول الأوروبية حرمته من فتوحه وأجبرته على الجلاء عن جميع الجهات التي كان قد فتحها.



تعينه حاكمًا على مصر

عين بعام 1848 نائبا عن أبيه في حكم مصر، وكان أبوه في ذلك الوقت لا يزال حياً، إلا أنه كان قد ضعفت قواه العقلية وأصبح لا يصلح للولاية. ولكنه توفي قبل والده في نوفمبر من العام نفسه. وهناك تاريخين بالنسبة لتعينه والياً أو حاكما لمصر:من 2 سبتمبر 1848 إلى أن توفي في 10 نوفمبر 1848.
تولى حكم مصر بفرمان من الباب العالي في مارس 1848 نظراً لمرض والده. ولكنه لم يعمر أكثر من سبعة أشهر ونصف بعد ذلك وتوفى وهو لم يتجاوز الستين من عمره في نوفمبر 1848.



زوجاته وأبنائه

خديجة برنجي قادين أنجب منها : الأمير محمد بك.

شيوه كار قادين أنجب منها : الأمير أحمد رفعت باشا.

هوشيار قادين ( لقبت بعد ابنها بالوالدة باشا) أنجب منها : الخديوي إسماعيل.

ألفت قادين أنجب منها : الأمير مصطفى بهجت.

كلزار قادين

سارة قادين


  #4  
22-03-2010, 10:02 PM

عباس حلمي الأول







عباس باشا الأول هو عباس حلمي بن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا (1813 - 1854) وتولى حكم مصر بين عامي 1848 – 1854. ويصح اعتبار عصر عباس باشا الأول عهد رجعية، ففيه وقفت حركة التقدم و النهضة التي ظهرت في عهد جده محمد علي باشا.

ولى عباس الحكم بعد وفاة عمه إبراهيم باشا، و في حياة محمد علي باشا، و هو ابن أحمد طوسون باشا بن محمد علي باشا، لم يرث عن جده مواهبه و عبقريته، و لم يشبه عمه إبراهيم في عظمته و بطولته ، بل كان قبل ولايته الحكم و بعد أن تولاه خلوا من المزايا و الصفات التي تجعل منه ملكا عظيما يضطلع بأعباء الحكم و يسلك البلاد سبيل التقدم و النهضة.



نشأة عباس

بذل محمد على شيئا من العناية في تعويد عباس ولاية الحكم إذ كان أكبر أفراد الأسرة العلوية سنا، و بالتالي أحقهم بولاية الحكم بعد إبراهيم باشا، فعهد إليه بالمناصب الإدارية و الحربية. فتقلد من المناصب الإدارية منصب مدير الغربية . ثم منصب الكتخدائية التي كانت بمنزلة راسة الناظر. و لم يكن في إدارته مثلا للحاكم البار، بل كان له من التصرفات ما ينم عن القسوة، و كان يبلغ جده نبأ بعض هذه التصرفات، فينهاه عنها، و يحذره من عواقبها، و لكن طبيعته كانت تتغلب على نصائح جده و أوامره.

ومن الوجهة الحربية فقد اشترك مع ابراهيم باشا في الحرب السورية، و قاد فيها إحدى الفيالق، و لكنه لم يتميز فيها بعمل يدل على البطولة أو الكفاءة الممتازة.

و بالجملة فلم تكن له ميزة تلفت النظر، سوى أنه حفيد رجل عظيم أسس ملكا كبيرا. فصار إليه هذا الملك، دون أن تؤول إليه مواهب مؤسسة، فكان شأنه شأن الوارث لتركة ضخمة جمعها مورثه بكفاءته و حسن تدبيره و تركها لمن هو خلو من المواهب و المزايا. وكان إبراهيم باشا لا يرضيه من عباس سلوكه و ميله إلى القسوة و كثيرا ما نقم عليه نزعته إلى إرهاق الآهلين، حتى أضطره إلى الهجرة للحجاز، وبقى هناك إلى أن داهم الموت عمه العظيم.



ولايته الحكم

كان عباس باشا متغيبا بالحجاز لما عاجلت المنية إبراهيم باشا، فاستدعي إلى مصر ليخلفه على دست الأحكام تنفيذا لنظام التوارث القديم الذي يجعل ولاية الحكم للأرشد فالأرشد من نسل محمد علي، و تولى الحكم في 24 نوفمبر سنة 1848 ( 27 ذي الحجة سنة 1264 هـ ).



أخلاقه

بقي عباس في الحكم خمس سنوات و نصفا، و كان يبدو في خلالها غريب الأطوار، شاذا في حياته، كثير التطير، فيه ميل إلي القسوة، سئ الظن بالناس، ولهذا كان كثير ما يأوي إلى العزلة، و يحتجب بين جدران قصوره. و كان يتخير لبنائها الجهات الموغلة في الصحراء أو البعيدة عن الأنس، ففيما عدا سراي الخرنفش، و سراي الحلمية بالقاهرة، وقد بنى قصرا فخما بصحراء الريدانية التي تحولت إلى العباسية أحد أشهر احياء القاهرة سميت من ذلك الحين باسمه، و كانت إذ ذاك في جوف الصحراء، وقد شاهد الميسو فردينان دلسبس هذا القصر سنة 1855، فراعته وضخامته و ذكر أن نوافذه بلغت 2000 نافذة، وهذا وحده يعطينا فكرة عن عظمة القصر و أتساعه، فكأنه بني لنفسه مدينة في الصحراء، و بنى قصرا أخر نائيا في الدار البيضاء الواقعة بالجبل على طريق السويس ولا تزال أثاره باقية إلي اليوم. وقصر بالعطف ( ذكره على باشا مبارك في الخطط ج 7 ص 63 ). و قصرا في بنها على ضفاف النيل بعيدا عن المدينة. وهو الذي قتل فيه.

و قد أساء الظن بأفراد أسرته و بكثير من رجالات محمد علي باشا و إبراهيم باشا و خيل له الوهم أنهم يأتمرون به، فأساء معاملتهم و خشي الكثير منهم على حياتهم فرحل بعضهم الي الأستانة و البعض إلى أوروبا. خوفا من بطشه و اشتد العداء بين الفريقين طول مدة حكمه. وبلغ به حقده على من يستهدفون لغضبه انه حاول قتل عمته الأميرة نازلي هانم، و اشتدت العداوة بسنهما حتى هاجرت إلى الأستانة خوفا من بطشه.

و سعى في أن يغير نظام وراثة العرش ليجعل ابنه إلهامي باشا خليفة للحكم بدلا من عمه سعيد باشا و لكنه لم يفلح في مسعاه ونقم على سعيد الذي كان بحكم سنه ولى العهد. واتهمه بالتآمر عليه، و اشتدت بينهم العداوة حتى أضطره إن يلزم الإسكندرية، و أقام هناك بسراي ( ألق بارى ).

وإنتشرت الجاسوسية في عهده انتشارا مخيفا، فصار الرجل لا بأمن على نفسه من صاحبه و صديقه، و من يغضب عليه ينفيه إلى السودان ويصادر أملاكه. وكان نفى المغضوب عليهم إلي أقصى السودان من الأمور المألوفة في ذلك العصر. و كان عباس مولعا بركوبة الخيل و الهجن يقطع بها المسافات البعيدة في الصحراء، و له ولع شديد باقتناء الجياد الكريمة حيث كان يجلبها من مختلف البلاد، و يعني بتربيتها عناية كبرى، و بنى لها الاصطبلات الضخمة، و أنفق عليها بسخاء، شأن هواة الخيل.



أعماله

سياسته العامة

يختلف عهد عباس عن عصر محمد علي، فان حركة النهضة و التقدم و النشاط التي امتاز بها هذا العصر قد تراجعت كما قلنا في عهد عباس, و هناك ظاهرة أخرى للفرق بين العهدين، ذلك أن محمد على كان يستعين بذوي العلم و الخبرة من الفرنسيين في معظم مشاريع الإصلاح, لكن ( عباس ) لكونه لم يفكر في تعهد هذه الإصلاحات أقصى معظم هؤلاء الخبراء و أستغني عنهم, و قد تضائل النفوذ الفرنسي في عهده, و لم يعد إلى الظهور إلا في عهد سعيد باشا, و من هنا نعرف سببا لتحامل كثير من المؤرخين و المؤلفين الفرنسيين على عباس, فانه وان كانت أعماله لا تدعو إلي الإطراء, لكنا نعتقد أن إحكام الفرنسيين عليه لا تخلو من التحامل, لتأثرهم من تضاؤل النفوذ الفرنسي في عهده, من أجل ذلك نراهم يكيلون المدح جزافا لسعيد باشا, و نعتقد أن هذا راجح إلى ميوله الفرنسية و عودة النفوذ الفرنسي إلى مصر في عهده, علي يد المسيو فيردنان دلسبس و أمثاله ممن اتخذهم سعيد بطانته و أولياءه.

فعباس إذن قد أقصى عنه الخبراء من كبار رجال الموظفين الفرنسيين فلم يعد لهم نفوذ لديه, بل لم يكن يعاملهم معاملة عطف و احترام, و أستغني عن خدمة بعضهم.

و علي العكس, بدأ النفوذ الإنجليزي في عهده علي يد المستر ( مري ) القنصل البريطاني في مصر و وقتئذ, فقد كان له هليه تأثير كبير, و له عنده كلمة مسموعة.

ولا يعرف السبب الحقيقي لهذه المنزلة، سوي أنه نتيجة المصادفة، فان المملوك و الأمراء المستبدين ليس لهم قاعدة مستقرة، و لا تصدر أعمالهم عن برنامج أو تفكير، بل يتبعون الهوى في كثير من أعمالهم، و قد يكون لكفاءة المستر مري دخل فيما ناله عند عباس من النفوذ، و قيل أنه كان يستعين به في السعي لدى حكومة الاستعانة بواسطة سفير إنكلترا لتغيير نظام وراثته العرش, كي يؤول إلى ابنه إلهامي، و في رواية أخري انه كان يستعين به و بالحكومة الإنجليزية ليمنع تدخل الاستانة في شئون مصر إذ كانت تبغي تطبيق القانون الأساسي المعروف بالتنظيمات على مصر



زوجاته وأبنائهم

اهوش قادين أنجب منها : الأمير إبراهيم الهامي باشا.

شازدل قادين الجركسية أنجب منها : الأمير مصطفى - الأميرة حواء.

هواية قادين أنجب منها : الأمير محمد صديق - الأميرة عائشة.

همدم قادين

برلانته هانم


سعيد باشا







محمد سعيد باشا بن محمد علي باشا (1822 - 18 يناير 1863) من حكام مصر من سلالة الأسرة العلوية. حكم مصر من 24 يوليو 1854 إلى 18 يناير 1863 تحت حكم الإمبراطورية العثمانية. كان الابن الرابع لمحمد علي وكان ذو نزعة غربية حيث تلقى تعليمه في باريس.

من أقواله «أمة جاهلة أسلس قيادة من أمة متعلمة» وقال ذلك بعد إغلاق المدارس العليا (الكليات) التي أنشأها والده. أسس البنك المصري في 1854.



زوجاته وأبنائه

إنجي هانم

ملك برهانم
وأنجب منها : الأمير محمد طوسون باشا - الأمير محمود.



  #5  
22-03-2010, 10:04 PM

الخديوى إسماعيل





الخديوي إسماعيل بن إبراهيم باشا بن محمد علي باشا (31 ديسمبر 1830 - 2 مارس 1895) خامس حكام مصر من الأسرة العلوية وحكم من 18 يناير 1863 إلى أن خلعته إنجلترا عن العرش في 1879. خلال حكمه أعطى مصر دفعة قوية للمعاصرة، إلا أنه أغرق مصر في الديون.

ولد في القاهرة عام 1830، و كان الإبن الأوسط بين ثلاثة أبناء لإبراهيم باشا و حفيد محمد علي. بعد حصوله علي التعليم في باريس عاد الي مصر و أصبح وريثا شرعيا للعرش بعد وفاة أخيه الاكبر. قام سعيد باشا بإبعاد إسماعيل عن مصر ضمانا لسلامته الشخصية وذلك بإيفاده في مهمات عديدة أبرزها الي البابا و الإمبراطور نابليون الثالث وسلطان تركيا، ثم إرساله في جيش تعداده 14000 الي السودان وعاد بعد أن نجح في تهدئة الأوضاع هناك.

بعد وفاة سعيد باشا في 18 يناير 1863 حصل إسماعيل علي السلطه دون معارضة وفي 1866 أو 67 حصل علي لقب خديوي من السلطان العثماني بموجب فرمان مقابل زيادة في الجزيه. تم بموجب هذا الفرمان أيضا تعديل طريقة نقل الحكم لتصبح بالوراثه. حصل إسماعيل لاحقا علي فرمان اخر يتيح له استقلال أكثر عن الإمبراطورية العثمانية.

لدى عزله سافر على الفور إلى ناپولي بإيطاليا، ثم انتقل بعدها للإقامة في الآستانة. توفي في 2 مارس 1895 في قصره، قصر إميرجان، بإسطنبول الذي كان منفاه (أو محبسه) بعد إقالته.

عمل له تمثال نحته بييترو كانونيكو(1869-1959). أزاح الستار عنه الملك فاروق في 4 ديسمبر 1938. وكان التمثال هدية من الجالية الإيطالية بالإسكندرية.



الحياة السياسية في عهد إسماعيل

تم في عهده الانتهاء من حفر قناة السويس وإقامة إحتفالات إفتتاح قناة السويس.



أبناء وزوجات ومستولدات الخديوي إسماعيل

شفق نور هانم أنجب منها : الخديوي توفيق. (1852 - 1892)

نور فلك هانم أنجب منها : السلطان حسين كامل. (1853 - 1917)

فريال هانم أنجب منها : الملك فؤاد الأول. (1868 - 1936)

مثل ملك هانم أنجب منها : الأمير حسن باشا.

جانانيار هانم أنجب منها : الأمير إبراهيم حلمي - الأميرة زينب هانم.

جهان شاه قادين أنجب منها : الأمير محمود حمدي.

شهرت فزا هانم أنجب منها : الأميرة توحيدة والأميرة فاطمة.

مثل جهان قادين أنجب منها : الأميرة جميلة فاضل.

نشئة دل قادين أنجب منها : الأميرة أمينة.

بزم عالم

جشم آفت هانم

حور جنان قادين أنجب منها : الأميرة أمينة.

فلك ناز قادين أنجب منها : الأمير رشيد بك.

جمال نور قادين أنجب منها : الأمير علي جمال باشا.

الكلمات الدلالية (Tags)
1805, 1953, محمد, مصر, باشا, حكم, على, عائله, و


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 09:36 PM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..