منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


منتدى ايجى نت العام .: ركن مهتم بتقديم المواضيع العامة والمناقشات الحوارية الهادفة بين الاعضاء :.

  #1  
17-04-2010, 04:24 PM
حليم ... اسطورة الغناء من البداية للنهاية



اعزائي , اقدم اليكم اليوم قصة الاسطورة عشقي ومعشوقي " حليم "


يعشق المصريون الأساطير و طالما ألصقوا هذه الصفة بأكثر من شخصية فى حياتهم المعاصرة، و للأسف فإن معظم هذه الأساطير كانت فى الأغلب من ورق، تم تلطيخ أسطورتها بالكثير من المساحيق لتبدو و كأنها حتى أشباه أساطير ، و لكن يبقى عبد الحليم حافظ هو التعريف الرسمى لكملة " أسطورة "، فلم يكن هذا المطرب النحيل بحاجة إلى أية رتوش أو مساحيق، فهذا الشاب اليتيم صعد من أسفل السلم ليصبح مطرب الجيل، لم يتزوج من قبل و هو الذى علم فتيات العالم العربي كلهن الحب، و فى الفترة التى كان كبده ينزف فيها أكثر من ثلاث مرات فى اليوم كان يقدم للموسيقى العربية أفضل لحظاتها فى الخمسين عاماً الماضية، إنه ربما الشخصية العربية الوحيدة الى مازالت حياتها حافلة بالأسرار و الصفحات المجهولة على الرغم من رحيلها قبل 26 عاماً كاملة.




حياة العندليب




من منا لايعرف العندليب الأسمر أو يسمع عنه ؟؟ ربما بعضنا لم يسمع له ولكني أجزم اننا جميعا دون إستثناء سمعنا عنه ... فماذا نعرف عن عبدالحليم حافظ ؟ ..

هو عبدالحليم إسماعيل شبانة .. ولد في 21 يونيو 1929 في قرية الحلوات في مصر .. وتوفيت والدته بعد ولادته في نفس يوم .. ونشأ عبدالحليم يتيما من يوم ولادته .. وقبل أن يتم عبدالحليم عامه الأول توفي والده .. ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل .. ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة ..ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته .. ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به .


يتحدث الكثيرون عن عبد الحليم حافظ على إنه نبتة ظهرت فى أرض مصر و إختفت دون سبب ، و لكن للأسف كان عبد الحليم حافظ نموذجاً لجيل كامل ظهر فى مرحلة بالغة الأهمية فى حياة المصريين بمنتصف القرن الماضى. فقد ولد عبد الحليم حافظ يتيماً فى 9 فبراير من عام 1929 بقرية صغيرة تدعى الحلوات بمحافظة الشرقية ، و كان شأنه كشأن المئات من أقرانه الذين تشكل الموسيقى و الغناء مساحة لا بأس بها من حياتهم اليومية، فقد كانت الموسيقى نافذة عبد الحليم على عوالم أخرى لم يحلم بها طفل فى العاشرة من عمره قط، و هو الذى كان يتسمر أمام دكان بقال القرية أملاً فى أن يستمع إلى أغنية من الردايو لعبد الوهاب أو ام كلثوم. و لا يمكن أيضاً تجاهل دور الموالد العديدة التى حضرها بقريته أو بمحافظات أخرى لتشكل جانباً مهماً من ثقافته الموسيقية، مثلما كان الحال مع معظم مطربى مصر الكبار، الذين تعرفوا على ملامح الحس الشعبى المصرى، و " المزاج" الموسيقى الخاص بناس هذا البلد... فقط من خلال "مدرسة المولد".



قرر عبد الحليم فى سن السادسة عشرة الذهاب للقاهرة و الإلتحاق بمعهد الموسيقى العربية، مفضلاً الإنضمام لقسم الآلات، و ذلك على عكس ما توقع البعض و فى مقدمتهم صديقه و زميله فى المعهد آنذاك كمال الطويل. تخرج حليم من المعهد عام 1948 عازفاً لألة الابواه دون أن يضع قدمه فى عالم الغناء بعد ، و لكن كما يذكر مجدى العمروسى مدير أعمال " العندليب " فى مذكراته كان للصدفة عامل كبيرفى تفكير حليم الجدى فى التفرغ للغناء، حيث كان حليم عازفاً للأبواه فى فرقة تنتظر فى أحد أستوديوهات لتسجيل إحدى ألحان كمال الطويل لنجم الفترة آنذاك عبد الغنى السيد، و الذى تأخر كثيراً عن موعد التسجيل، و ماكان من الطويل إلا أن طلب من حليم تسجيل الاغنية هذه المرة بصوته. و ما أن فرغ المطرب الشاب من الغناء حتى كانت علامات الدهشة الممزوجة بالإعجاب تبدو على وجه كل الحاضرين فى الاستوديو. ليقتنع عبد الحليم بعدها أن موهبته فى الغناء تستحق أن يطلع عليها جمع أكبر من الناس.




لم تكن بداية عبد الحليم كمطرب مبشرة بأى حال من الأحوال حيث قوبل بصافرات الإستهجان فى معظم حفلاته الأولى، التى قدم من خلالها مجموعة من أغنياته الخاصة مثل "صافينى مرة" و قصيدة "لقاء" لصلاح عبد الصبور، حيث لم يكن الناس على إستعداد لتلقى هذا النوع من الغناء الجديد. و لكن مع إنتشار عدوى الثورة فى كل مكان عقب يوليو 1952، أصبح المناخ معداً تماماً لأستقبال حليم و معه جيل كامل من المبدعين، كانوا أشبه بجنود للثورة أكثر من كونهم فنانين عاصروها. و لا يوجد ما هو أدل على ذلك سوى تقديم المذيع الكبير جلال معوض لحفلة أضواء المدينة فى يوم 18 يونيو 1953 ،و هو أول إحتفال غنائى يقام بعد إعلان الجمهورية فى مصر، حيث أفتتح معوض إحدى وصلات الحفل بقوله "اليوم أزف لكم بشرى ميلاد الجمهورية، و المطرب عبد الحليم حافظ"، و لم يكن هذا تقديماً لمطرب شاب فحسب بل كان تنصيباً لعبد الحليم كمطرب لمرحلة و جيل و أمة بأكملها تتطلع إلى التغيير.


لم يفوت حليم الفرصة هذه المرة فقد نجح من خلال مجموعة أغانى خفيفة مثل "على قد الشوق" و " أنا لك على طول" و "الحلو حياتى" و "هى دى هى" فى ترسيخ أسلوب جديد فى الغناء الشرقى بالإشتراك مع أسماء مثل الشاعر مرسى جميل عزيز و الملحنين محمد الموجى و كمال الطويل. حيث أعتمدت تلك الأغانى من ذوات الخمس دقائق على الإيقاعات و المقامات الشرقية المعتادة ممزوجة بحس غربى فى التوزيع الموسيقى لايفتقد للوعى،و ذلك جاء متسقاً مع حالة الإنفتاح الثقافى التى كانت سائدة فى الوسط الموسيقى آنذاك. و قد قاد عبدالحليم جيل كامل من المطربين لأحداث تغيير كامل فى بنية الاغنية العربية خاصة فى ظل إنتشار الاذاعة و السينما و إزدهار صناعة الاسطونات، وهى وسائط جعلت متطلبات الأغنية شديدة الاختلاف حتى عن عقد مضى و هو ما عرف بعض المعارضين بطبيعة الحال. ولكنه عرف ترحيباُ أكبر من شباب الوطن العربى بأكمله.


كان لإقتحام عبد الحليم حافظ مجال السينما أثره البالغ فى إنتشار شعبيته داخل و خارج القطر المصرى، إضافة إلى تواجد عبد الحليم دوماً ضمن "فترينة" الثورة، التى تسوق جميع مبادئها فى العالم العربى. بل أن أغانى عبد الحليم عقب العدوان الثلاثى، و فى مقدمتها "الله يا بلدنا الله"، و من بعدها "تحت راية بورسعيد" أكدت أن نبرة أغانى عبد الحلبم الثورية أصبحت طريقاً يجب السير على نهجه. و قد واصل عبد الحليم "إكتساحه" للمشاعر القومية خلال فترة الستينات من خلال أغانى مثل "المسئولية" و "بستان الاشتراكية" ، "يا أهلاً بالمعارك" و صورة " مع شاعر الثورة الراحل صلاح جاهين، و الذي كان رفيقاً فكرياً لعبد الحليم طوال سنوات "المعركة القومية".


و كما كانت بدايته مع غناء القصائد باللغة العربية مع "لقاء" لصلاح عبد الصبور فقد واصل عبد الحليم مشواره مع غناء القصائد خلال عقدى الستينات و السبعينيات، و قد تعاون مع معظم أسماء الوزن الثقيل فى كتابة القصائد على رأسهم فيلسوفه كامل الشناوى، و الذى غنى له عبد الحليم "حبيبها" و "لا تكذبى" ، و ذلك قبل أن يدخل أثناء فترة السبعينات فى موجة نزار قبانى و التى شهدت أهم أعماله فى تلك الحقبة "رسالة من تحت الماء" و "قارئة الفنجان".و يذكر مجدى العمروسى أيضاً فى مذكراته أن مرحلة الاعداد للقصائد بالنسبة لعبد الحليم كانت أشبه بالقنابل الموقوتة، نظراً لتدقيق حليم الشديد فى كل كبيرة و صغيرة، و مطالبه التى لا تنتهى، و التى تصل أحياناً إلى حد تعديل بعض الكلمات.




لم تكن مرحلة السبعينات بالنسبة لحليم فترة أكثر روعة من سابقتيها حيث لم يعد حليم قادراً على العمل بنفس الغزارة التى كان يرجوها، خاصة بعد أن تملكه مرض الكبد تماماً خلال تلك الفترة، بل إنه أصبح زبوناً دائماً فى مستشفيات لندن ، أما فى أوقات العمل، فقد كان الاستديو الخاص به أشبه بالمستشفى المتنقلة، و ذلك فى نفس الوقت الذى أنهالت عليه صحافة القاهرة بإنه يدعى المرض إمعاناً فى نسج الأسطورة من حوله، و لكن بالفعل كان "العندليب" منشغلاًَ خلال سنوات السبعينات على العمل مع بليغ حمدى بشكل أكبر ، و الذى كان من أغزر الملحنين الذى عمل معهم عبد الحليم بعد الثلاثى عبد الوهاب و الموجى و الطويل، و قد أثمر هذا التعاون عن أشهر أغنيات تلك الفترة مثل "زى الهوا" ..."نبتدى منين الحكاية" ..و "فاتت جنبنا"، و التى تعتبر واحدة من أخر أغنياته الجماهيرية قبل وفاته فى مارس من عام 1977.


امذ إذا وقع إختيارنا على واحدة من حفلات عبد الحليم لتكون حفلته المختارة فإن الإختيار سيكون بالغ الصعوبة، خاصة أن حليم كان يعشق الأداء الحى و له صولاته و سقطاته أيضاً على خشبة المسرح لا يستطيع أحد أن ينساها بسهولة، و لكن ستبقى حفلته الشهيرة عقب نكسة 1967لصالح المجهود الحربى فى قاعة ألبرت هول بالعاصمة البريطانية لندن من اهم الحفلات التى أداها مطرب عربى على الاطلاق، خاصة أن وصلته الغنائية شملت أغنينتين من أفضل أغانى عبد الحليم الوطنية و هما "عدى النهار" و "المسيح"، و هناك العديد من الخبراء و المؤرخون الموسيقيون يؤكدون أن مكتبة هواة الغناء العربى لن تكتمل إلا بتسجيل هذه الحفلة ، و التى حققت نجاحا مادياً و أدبياً غير مسبوقاً فى تلك الفترة.



عايش عبد الحليم فترات سياسية هامة عاشها القطر المصري مثل حربه مع اسرائيل وفترة العدوان الثلاثي والنكسة وقد كان له شأن في تسجيل هذه الحقبة بأغانيه الوطنية الخالدة التي شحذت همة الشعب المصري الذي تفاعل معها وتغنى بها. ويبقى أهم ما غنّى في هذا النمط الغنائي «نشيد الوطن الأكبر» والذي يخرج فيه بمفهوم الوطن الى سائر البلاد العربية. وكانت هذه تجربته في الغناء الجماعي اذ أتى الدور الرئيسي وسط عدد من المطربات بينهن وردة الجـزائرية وشادية ونجاة...


أشعلت أغانيه نار الحب الذي لا يعرف الحدود ونار الجرح الذي لم تمحه السنون. وعلى الرغم من مرور 27 سنة على رحيله فقد ترك لنا العندليب أغان لا تنسى أحبها حتى من لم يعرف هذا الفنان المتألم.




حليم والسندريلا





لم يحدث طوال تاريخ الفن أن انشغل الناس بموضوع مثلما حدث مع قصة العندليب الأسمر
وسندريلا الشاشة سعاد حسني، القصة التي انقسم حولها الجميع طوال
ما يزيد على 40 عاما.
فريق يؤكد أنهما تزوجا في مدريد، عام 1964، وفريق آخر يؤكد أنهما لم يتزوجا
وأن كل ما قيل مجرد شائعات. وبين هؤلاء وأولئك، فريق ثالث، يؤكد أيضا، أن زواجهما حدث فعلا،
ولكن كان زواجا عرفيا لا يعلم به إلاّ عبد الحليم وسعاد وشاهد العقد.


- أخيرا عائلة سعاد حسني تعترف بزواجها من عبد الحليم

أخيرا وفي موقع الإنترنت الذي أنشأته جانجاه شقيقة سعاد حسني بمناسبة ذكراها
تم حسم الجدل الذي دار حول زواج السندريلا من حليم والذي أعلنه من قبل وهوجم
بسببه الصحفي مفيد فوزي وأنكره كمال الطويل فقد إعترفت عائلة سعاد بزواجها
من عبد الحليم حافظ وأدرجته من ضمن زيجاتها الخمس بداية من صلاح كريم
وإنتهاء بماهر عواد ومرورا بعلي بدرخان وزكي فطين عبد الوهاب ،
وذكر الموقع أن الحب قد اشتعل في 1962 أثناء رحلة المغرب مع بعثة صوت العرب
أثناء الإحتفال بالجلوس الملكي ، أما أيام العسل فقد كانت بين إيطاليا وسويسرا وأسبانيا
وقد دعمت جانجاه كلامها بأدلة كثيرة وقوية ومن ضمنها نص الحوار الذي أدلت
به سعاد حسني بعد مرور أكثر من ثلاثين عاما على الإنفصال للدكتور عصام عبد الصمد
طبيبها الخاص بلندن وصديقها الحميم في الغربة ، سألها فقال :
هل إشاعة زواجك من عبد الحليم صحيحة ؟ قالت نعم كانت صحيحة ،
قال : طب ليه خبيتيها ؟ قالت : أنا خبيتها عشان دي كانت رغبة عبد الحليم نفسه،
إحنا كنا متزوجين عرفي وأنا ما كنش عندي مانع إن الزواج يعلن ، لكن عبد الحليم يا سيدي
طلب السرية التامة خوفا على معجباته وأنا كنت متغاظة قوي من الموضوع ده
وبعدين علشان أبرد ناري قلت له ده أحسن لي أنا كمان خوفا على المعجبين بتوعي
ومافيش حد أحسن من حد ، قال : طب وليه أخفيتي الموضوع ده بعد وفاة عبد الحليم ؟
قالت : علشان أهل عبد الحليم ما يفتكروش اني طمعانة أو عايزة حاجة منهم .


كان عبد الحليم يبحث دائما عن الحب ويتشبث به لأنه يعني له الحياة،
ودخلت فتيات كثيرات قلب وحياة عبد الحليم وكانت آخرهن فتاة سورية كانت تداوم
على زيارته يوميا في المستشفى في باريس.



حليم والسينما




منذ دخول الصوت في السينما والفيلم الغنائي له قيمته الكبرى في هذه الصناعة لإقبال الجماهير الشديد على هذا اللون من الفن وإستمرت السينما المصرية تعتمد على نجوم الغناء القدامى لفترة لم يستطع أي نجم جديد أن ينافسهم أو يصبح ندا لهم لذلك كان ظهور المطرب الفنان عبد الحليم حافظ في هذه الفترة عاملا من عوامل رواج هذا اللون من الأفلام كما أنه من أول ظهوره في السينما في فيلم "لحن الوفاء" في 23 مارس 1955 قد تربع على عرش الأفلام الغنائية بجوار نجمها فريد الأطرش بعد ان احتجب عبد الوهاب عن الظهور في الأفلام وبذلك أصبح عبد الحليم مطرب السينما في هذه الفترة والفترات التالية ولم يستطع أي نجم من النجوم الجدد أن يصل إلى مستواه .. وقدم عبد الحليم حافظ كثيرا من الأفلام الغنائية الناجحة في هذه الفترة وعددها 13 فيلما من مجموع الأفلام التي قدمها وحتى الآن وهي 15 فيلما وهي : لحن اوفاء – أيامنا الحلوة – ليالي الحب – أيام وليالي – دليلة – بنات اليوم – الوسادة الخالية– فتى أحلامي– شارع الحب– حكاية حب–البنات والصيف– يوم من عمري–الخطايا. أما الفيلمان الباقيان في الفترة التالية فهما "معبودة الجماهير" و"أبي فوق الشجرة"




افلام حليم



معبودة الجماهير
شاركته في الفيلم شادية وفؤاد المهندس وابوبكر عزت ويوسف شعبان


ابي فوق الشجرة
شاركته ميرفت امين ونادية لطفي وعماد حمدي


الخطايا
نادية لطفي وحسن يوسف


شارع الحب
صباح و عبد السلام النابلسي وزينات صدقي


حكاية حب
مع مريم فخر الدين


ايامنا الحلوه
مع فاتن حمامة وعمر الشريف واحمد رمزي


فتي احلامي


يوم من عمري


ايام وليالي


دليلة


موعد غرام
فاتن حمامة وعماد حمدي


لحن الوفاء
مع شادية وحسين رياض


الوسادة الخالية
لبني عبد العزيز وزهرة العلا


ليالي الحب مع امال فريد


شاركته فيلم بنات اليوم
مع احمد رمزي و امال فريد



اغاني حليم




غني العندليب الاسمر ما يقارب 750 سبعمائعة وخمسين اغنية ودعاء ومقطع وسنتفرد لعرض اهم ما غني حليم في موضوعات مخصصة نظرا لكثرة الاغاني





العندليب الأسمر والمرض




لقد أصيب العندليب الأسمر بتليف في الكبد وكان هذا التليف سببا في وفاته عما 77 م .. وكانت أول مرة عرف فيها العندليب الأسمر بهذا المرض عام 1956 م .. عندما أصيب بألام حادة اضطرته للسفر إلى بريطانيا لإجراء فحوصات هنا مما أثبت إصابته بتليف في الكبد سببه البلهارسيا .. وبعد حوالي عشرين عام من إكتشاف المرض الذي لم يكن له علاج حينها توفي العندليب الأسمر تاركا الجميع يبكون على فقد هذا الصرح العظيم ..وقد كانت وفاة العندليب الأسمر كارثة للفن في مصر وفي الوطن العربي بأكمله .. كما انها كادت تودي بحياة الموسيقار محمد عبد الوهاب .. فالوفاة كانت غير متوقعة أبدا فقد إعتاد الجمهور على تواجد العندليب في المستشفيات وفي مستشفيات لندن على وجه الخصوص بشكل مستمر .. بل ان البعض تجاوز ذلك بقوله ان عبدالحليم حافظ قد سافر إلى لندن لعمل دعاية إلى شريطه الجديد ومنهم من قال انه يدعي المرض ليكسب عطف الجمهور .. ويالها من قسوة .. فقد ذهب ليموت هناك وليس لعمل دعاية أو لكسب عطف الجمهور


صارع عبد الحليم لمدة سنوات المرض الذي لم يثنه عن شق طريقه وخلق نجومية لم يكن هو نفسه يتوقعها.
في سنــواته الأخيرة إثّر المرض على عبد الحلـيم فسافر إلى لندن وتحـــديدا لمســـتشفى «سان جيمس» وهو من أرقى المستشفيات في بريطانيا.
وعلى الــرغم من أنه قام بعدة عمــليات ألا ان عبد الحليم لم يستطع أن يـــقاوم المرض الذي أزهق أنفاسه في الغربة.


كانت وفاة عبد الحليم بمثابة الصدمة على كل الأجيال التي أحبته وغنت أغانيه في أشد لحظاته فرحا وحزنا.
أحدثت وفاته بلبلة في الوسط الفني ودهشة وجم لها كل محبي العندليب كانت جنازته أسطورية فلقد شيعه شعب مصر إضافة إلى كل شعوب العالم العربي الذين طافت قلوبهم وعبرت كل الحواجز تبادله اللحن بالكلمة والحزن بالعبرة والحب بالهمسة.



وفـــــــــــــــــــــــــــــــاة العندليب

يوم 30 من مارس 1977 : رحل العندليب الأسمرعبد الحليم حافظ عن عالمنا عن عمر يناهز 48 سنة

ومات حليم ولكنه لم يمت
لانه يعيش بقلبي
  #2  
17-04-2010, 05:13 PM

عبد الحليم حافظ احد الاشخاص
التى تظل قويه على مدى الايام
مهما تغيرت اذواق المستمع
تسلم علودى على التعريف الرائع
  #3  
18-04-2010, 02:31 AM

عبد الحليم

نجم الاغنية العربية فى الماضى والحاضر والمستقبل

مهما تغير الاجيال

عبد الحليم نجم غير كتير فى الفن

شكرا ياعلى على الموضوع
لك تحياتى
  #4  
19-04-2010, 03:18 PM

تسلمي ياسمينا لمرورك الجميل
وعندك حق حليم هيفضل قوي مهما تغيرت الاذواق
  #5  
19-04-2010, 03:19 PM

تسلم محمد لمرورك الجميل
حليم نجم الماضي والحاضر والمستقبل
صدقت فيما قلت

الكلمات الدلالية (Tags)
للنهاية, من, البداية, الغناء, اسطورة, جميل


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 06:45 PM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..