منتديات ايجي نت


دعم أهلنا في فلسطين

> >


ايجى نت الارشيف العام .:: مواضيع ايجى نت المكرره والغير مفيده - تم منع المشاركات فى القسم منعا لضرر الاعضاء ::.

  #1  
06-10-2013, 03:08 PM
منزلة التقوى فى الكتاب والسنة

منزلة التقوى فى الكتاب والسنة
حسبكم -يا عباد الله- أن يجيء الأمر بالتقوى في كتاب الله قرابة السبعين مرة، وفي غيرها من الآيات التي ذكرت صفات المتقين، وما لهم من الأجر العظيم، ولا غرابة في هذا فالتقوى وصية الله للخلائق أجمعين، وهي خير ذخر، وخير زاد للقدوم على البرزخ والدار الآخرة، وهي سبب للصدق والقول السديد، وهي باب محاسبة النفس في جميع أعمالها، وهي أكبر دعائم التعاون والمحبة والإيثار في مجتمعات المسلمين، وهي خير لباس يتزين به العبد في الدنيا والآخرة: يَا بَنِي آدَمَ قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاساً يُوَارِي سَوْآتِكُمْ وَرِيشاً وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ [الأعراف:26].
إذا المرء لم يلبس ثياباً من التقى تقلَّب عرياناً وإن كان كاسياً
وخير لباس المرء طاعة ربه ولا خير فيمن كان لله عاصياً
وكما أن التقوى خير لباس على العبد حساً ومعنى، فإنها عنوان الرفعة والسيادة والعزة والكرامة فوق كل الجنسيات والقبليات والأعراق والدماء، يقول الله جلَّ وعَلا: يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ [الحجرات:13]. وعن أبي نجيح العرباض بن سارية رضي الله عنه قال: (وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم موعظة جليلة وجلت منها القلوب، وذرفت منها العيون، فقلنا: يا رسول الله! كأنها موعظة مودِّع، فأوصنا، قال: أوصيكم بتقوى عزَّ وجلَّ، والسمع والطاعة، وإن تأمَّر عليكم عبد فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافاًَ كثيراً، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، عَضُّوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل بدعة ضلالة) رواه أبو داود والترمذي، وقال: حديث حسن صحيح. وعن أبي أمامة صَدِّي بن عجلان الباهلي -وقيل: صُدَي- رضي الله عنه قال: (سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب في حجة الوداع، فقال: أيها الناس: اتقوا الله، وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم، وأطيعوا أمراءكم، تدخلوا جنة ربكم) رواه الترمذي ، وقال: حديث حسن صحيح. وفي وصيته صلى الله عليه وسلم لـمعاذ : (اتق الله حيثما كنتَ، وأتبع السيئةَ الحسنةَ تمحُها). وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: (سئل النبي صلى الله عليه وسلم: ما أكثر ما يُدخل الجنة؟ قال: تقوى الله، وحسن الخلق). ورُوي أن كميل بن زياد قال: [خرجت مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه، فلما أشرف على الجُبَان التفتَ إلى المقبرة، وقال: يا أهل القبور! يا أهل الوحشة! ما الخبر عندكم؟ فإن الخبر عندنا: قد قُسِّمت الأموال، وأُيْتِمَت الأولاد، واستُبدل بالأزواج، فهذا الخبر عندنا، فما الخبر عندكم؟! ثم التفت إليَّ فقال: يا كميل، لو أُذِن لهم بالجواب لقالوا: إن خير الزاد التقوى، ثم بكى، وقال: يا كميل! القبر صندوق العمل، وعند الموت يأتيك الخبر].
يا غافلاً عن العملْ وغره طولُ الأملْ
الموت يأتي بغتةً والقبر صندوق العملْ
اللهم إنا نعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والبخل، والهرم، وعذاب القبر. اللهم آتِ نفوسنا تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفعني وإياكم بما فيه من الآيات والذكر الحكيم. أقول ما تسمعون، وأستغفر الله العلي العظيم الجليل الكريم لي ولكم، فاستغفروه من كل ذنب، وتوبوا إليه يمتعكم متاعاً حسناً إلى أجل مسمى
لمعرفة المزيد عن هذا الموضوع يرحى الدخول على الرابط التالى

http://audio.islamweb.net/audio/inde...audioid=107347

الكلمات الدلالية (Tags)
منزلة, التقني, الكتاب, في, والصوت


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع



الساعة الآن 02:05 PM

Powered by vBulletin
الاختلاف عن البقية معنى الإبداع وصنع الشيء المستحيل ..(المقلدون خلفنا دائماً) من قلدنا أكد لنا بأننا الأفضل..