تراجع قياسي في شعبية أوباما وصعود نجم بيري لدى الجمهوريين الثلاثاء, 16 أغسطس 2011 واشنطن - يو بي آي – أفاد استطلاع للرأي نُشرت نتائجه أمس، بتراجع نسبة التأييد للرئيس الأميركي باراك أوباما إلى أقل من 40 في المئة، للمرة الأولى منذ تسلّمه منصبه. وأظهر الاستطلاع التي أجراه مركز «غالوب»، أن 39 في المئة من الأميركيين يوافقون على أداء أوباما، في مقابل 54 في المئة يعارضونه. وأوردت صحيفة «لوس أنجلس تايمز» أن نسبة تأييد أوباما كانت طيلة هذا العام قريبة من 40 في المئة، لكنها المرة الأولى التي تتراجع إلى أقلّ من ذلك. الى ذلك، صعد نجم ريك بيري، حاكم ولاية تكساس، في الحملة للفوز بترشيح الجمهوريين لخوض السباق الى البيت الابيض، والتي يبدو انها باتت محصورة بين ثلاث شخصيات هم الى بيري، ميت رومني رجل الاعمال المعتدل، وميشيل باكمان المتشددة وابرز شخصيات حركة «حزب الشاي». ويرجح ان يشكل بيري، المحافظ على الصعيدين المالي والاجتماعي، تحدياً كبيراً لكل من باكمان التي تأتي من اقصى اليمين، وحاكم ماساشوستس السابق ميت رومني، المعتدل الذي يتصدر الاستطلاعات حالياً. وعلى رغم ان الاستطلاعات غير ملزمة وغير علمية، لكنها تعتبر على نطاق واسع مؤشراً للأشخاص الأفضل الذين يمكن ان يحفزوا قاعدة نشطاء الحزب والفوز في اول مجموعة من سباقات الترشح التي ستجري مطلع العام المقبل. ويستطيع بيري تحدي اوباما في احدى نقاط ضعفه وهي خلق الوظائف، إذ ساهم في صنع «معجزة تكساس» التي خلقت وظائف في وقت تجاوزت نسبة البطالة في البلاد تسعة في المئة بسبب التباطؤ الاقتصادي. لكن نقاداًً يقولون إن الوظائف الجديدة في تكساس ذات اجور منخفضة، وجاءت نتيجة ازالة القوانين بشكل مستهتر وخفض مؤلم في الانفاق الاجتماعي. وأجريت ليل الاحد-الإثنين، اولُ مواجهة بين بيري وباكمان خلال عشاء للحزب الجمهوري في ووترلو بولاية ايوا. واكد حاكم تكساس انه الرجل الذي سيهزم اوباما عام 2012، مشيراً الى التزامه خفض الإنفاق الحكومي الفيدرالي. وقال بيري وسط ابتهاج الحضور، إن «رئيس الولايات المتحدة لديه قلم، هو قلم الفيتو، وسأستخدمه حتى يجف منه الحبر اذا كانت تلك الطريقة الوحيدة التي يمكن ان توصل الرسالة بأننا لن ننفق كل الاموال». وهو يعرف بخلفيته القوية كمحافظ في القضايا الاجتماعية. وعقد هذا الشهر تجمعاً للصلاة حضره اكثر من 30 ألف شخص. ويرى محللون ان رومني يتفوق على منافسيه بأنه بدأ حملته قبل شهور، ويملك خبرة في ادارة الحملات الانتخابية بعد محاولته الفاشلة في نيل ترشيح الحزب الجمهوري له عام 2008. وقال لاري ساباتو رئيس مركز السياسة في جامعة فيرجينيا: «بدأ بيري متاخراً. ويجب ان يعمل الكثير للحاق بالآخرين على صعيد جمع الأموال، وتشكيل تنظيم خاص به». ويتهم الديموقراطيون المرشحين الجمهوريين بالولاء لـ «حزب الشاي» الذي يرون انه «سمم السياسة الأميركية خلال المعركة الضارية التي استمرت اسابيع حول رفع سقف الدين». وتبادل الجمهوريون والديموقراطيون المسؤولية عن قرار وكالة «ستاندرد اند بورز» خفض التصنيف الائتماني للولايات المتحدة، للمرة الاولى في التاريخ، بسبب تضخم الدين العام والأزمة السياسية بين الحزبين.
رد: تراجع قياسي في شعبية أوباما وصعود نجم بيري لدى الجمهوريين يارب يغور فى داهية دة طلع شخص اعوذ بالله