الشاعر أبو تمام بعد معركة عمورية رمضان من عام 223 هـ بين جيش الخلافة بقيادة الخليفة المعتصم بالله بن هارون الرشيد وجيش الإمبراطورية البيزنطية بقيادة الإمبراطور توفيل بن ميخائيل والتي أنتهت بنصر ساحق لصالح جيش الخلافة السَّيْفُ أَصْدَقُ أَنْبَاءً مِنَ الكُتُبِ في حَدهِ الحَدُّ بَيْنَ الجِد واللَّعِبِ بيضُ الصَّفائحِ لاَ سودُ الصَّحائفِ في مُتُونِهنَّ جلاءُ الشَّك والريَبِ والعِلْمُ في شُهُبِ الأَرْمَاحِ لاَمِعَة ً بَيْنَ الخَمِيسَيْنِ لافي السَّبْعَة ِ الشُّهُبِ يَا يَوْمَ وَقْعَةِ عَمُّوريَّةَ انْصَرَفَتْ مِنْكَ المُنَى حُفَّلاً مَعْسُولَةَ الحَلَب تَدْبيرُ مُعْتَصِمٍ بِاللَّهِ مُنْتَقِمٍ لِلَّهِ مُرْتَقِبٍ في اللَّهِ مُرْتَغِبِ لَمْ يَغْزُ قَوْماً، ولَمْ يَنْهَدْ إلَى بَلَدٍ إلاَّ تَقَدَّمَهُ جَيْشٌ مِنَ الرعُب خَلِيفَةَ اللَّهِ جازَى اللَّهُ سَعْيَكَ عَنْ جُرْثُومَةِ الديْنِ والإِسْلاَمِ والحَسَبَ