مهلاً فلسفات من دواخلي

"" مهلاً ""

تلكَ الكلمة التي تدفعك للتفكيرِ ملياَ ..في خطوتكَ القادمة ..

"" مهلاً ""

قبل أن تسترسلوا في القراءة،،إن لم تكونوا ممن يفلسفون الحياة ،،فلا تمضوا
وإن كنتم كذلك ،، فمهلاً ،، قبلَ أن تمضوا
ما زال لديّ قليلٌ من التوصيات
أن خربشاتي هي نتاجُ فكري فلا يعتبرها أحدكم أكثر أهمية مما هي عليه

​

​

فهيا نبدأ

مهلاً

حينَ ترى كل شيءٍ أمامكَ مشرقاً ،فمهلاً ،لابدّ من ليلٍ يكتسحُ الأرجاء
حين تعتقد أنّ السعادة زارتك ولن تبرحكَ ،فكّر مجدداً ،فما زال هناكَ وقتٌ ليقلب كل شيء



مهلاً

حين تقرر أن تمضي قدماً ،فكر مجدداً بالأمر
ماذا ستخسر ؟؟ نفسك أم حياتك ؟؟
هل عليك حقاً أن تسرع في المضي ؟؟



مهلاً

انظر لكلّ ما حولكَ بعينِ أخرى ،راقب، وأمعن ،
وانظر لعيونِ الناسِ وبسماتها ،
واستشفّ دواخلها ،
ودع عيونك تبحرُ في ذواتهم ،
فلا لغةًَ أصدقُ من لغةِ العيونِ لمن أدركها



مهلاً

ما زالَ أمامكَ وقتُ طويل،لتصلحَ كل شيء
فلا تأخذ الكثيرَ من الوقتِ في الندم لتعودَ مرةً أخرى وتندمُ على الندم !!



مهلاً

قبلَ أن تحقد ،لماذا تلوّثُ طهرَ قلبكَ بحقدٍ أسود؟؟
ما زالَ أمامكَ وقتٌ،لتنقذ طهرهُ ،من كرهٍ لا يتركُ فيهِ خير



مهلاً

قبلَ أن ترحل ،هل أدركتَ ماذا تتركَ خلفك؟؟
وهل حاولتَ أن تصلحَ كلّ شيء ؟؟
وهل حاولتَ أن تبقى ؟؟؟



مهلاً

قبلَ أن تقر أنّك فشلت
هل تدركُ من الفاشل ؟؟
هو ذلك الذي يتعثر ولا ينهض،
ويسقط ولا يعود ليكمل مسيرته،
ويجلسُ بلا فائدة ،يرقبُ كوناً يتغيّر ،وهو لا يتغيّر



مهلاً

قبلَ أن تشكو
ألم تعلم بأن الشكوى تزيد الشكوى مرارة ؟؟
أنّ الكلمة ،تقتلُ أحياناً
أن كثرةِ التذمر تميتُ عذب الإحساس


مهلاً

قبلَ أن تصادق
هل عاينتَ صديقك ؟؟
وهل أدركتَ مداخلَ نفسه؟؟
وهل أنتَ مستعداً لتكون بجواره؟؟
وأن تمسحَ دمعهُ إن بكى ؟؟
وأن تشاركهُ الابتسامة؟؟



مهلاً

قبل أن تكذب
أتكذب على الناسِ أم على نفسك ؟؟
راجع حساباتك
فإذا كان الكذب منجى فالصدقُ خيرٌ وأنجى
عد مرةً أخرى إلى الوراء




وأخيرا راجع نفسك

لماذا استرسلتَ في قراءةِ فلسفتي؟؟
​

​

 

الروعة فى مرورك يااخى
نورتنى بمشاركتك الجميلة​