القاهرة و سفرنا القاهرة بعربية مش باخرة و شفنا العجيب أنا و الحبيب تعالوا أقولكم مواقف طريفة تخلي عندكم نكت ظريفة. 1 شفت مبني طويل أطول من برج الحمام و يطل علي النيل ذي دوار العمدة تمام سألت السواق إيه ده يا خويه: قال يا دي الغباء و نهار الفلاحين ده برج القاهرة و ده باه النيل. و بعد شويه ببص يمين لمحت تمثال كبير كبير قلت يكنش ده زير بس ليه كده في الميدان و السياحة و الخوجات هو ده كان كلام و تاني مرة سألت السواق صرخ في وشي بغباء ده تمثال الحرية يا فلاح و مش زير و ارحمني باه يا أبو عقل كبير ثالث مره شفت مدينة ألعاب كبيرة قلت شبه ألعاب المولد بس فيه حاجة غريبة قطر كبير و طويل و مصنوع فوق النيل قلت أسأل السواق فين يروح القطر لو محطته عند البلد أركبه أنا و مرآتي صرخ فيه السواق و بشدة المرة دي و قال حرام عليكم باه ارحموني عايزين تروحوا فين أنا غلطان عشان زعلت حماتي يا ناس باه الرحمة و كفاية المرة دي و بعدين ساق بينا علي مكان كبير فيه ثلاث مثلثات و تمثال تاني كبير بس شكله غريب مخيف لاقيته اسمه أبو الهول و سألت عن مرآته واحد قالcrazy قلت أيوه يعني سفرت يا رب ترجع بسلامة طاب فين (الهول) الصغير ممكن مات يا ندامة و المثلثات الثلاثة يبقوا إيه سألت لتاني مرة عن المثلثات واحد قال دول كانوا مطارات وواحدة جميلة مزة شديدة قالت يا عم دول للفراعنة كانوا مقابر دول صاروا بتعونا يحرسهم العساكر. و بعد شويه لاقيت اثنين أجانب حلوين أوي ماشين ذي الحبايب بيتمختروا قلت يا قلبي يا دايب و حبيبتي ليه مش مثلهم و فهجاءة فقت هو أنا أصلا من جنسهم أنا عمري ما كون كده دول وقود جهنم و أنا مسلم و عارف ديني حافظ قرآن و عارف شريعة إسلامية و دول مش عارفين دين و لا قرآن. و أنا مروح رحت الملاهي لأجل ما اركب القطر و ركبته أنا و مرآتي و كان سريع أوي و مسكت أنا أعصابي كانت هطير في الهواء و نزلت أنا من تاني لاقتني في مصر لسه و من نفس المكان فلوسي وقعت في القطر من الهواء و مش عارفين نرجع تاني أزاي يا رب استرها هو أنا ليه سافرت لهنا و ما لها البلد عندنا دي مصر كلها خير و في أي محافظة و مركز بتلاقي ناس عندهم ضمير و في شغلهم بتركز يا رب انصر عبدك و اجعل له طريق و من المتاهة دي مخرج.