?الزعتر?: لايزال أمام ‎قطر فرصة كسر الحالة السائدة والعودة إلى الحاضنة العربية

قال المحلل السياسي، خالد الزعتر، اليوم الأربعاء إن طريق العودة أمام قطر لا يزال متاحًا لتكون دولة مؤثرة في المنظومة العربية بشرط العمل على معالجة الأخطاء السياسية التي ارتكبتها.

وقال “الزعتر”، عبر حسابه الرسمي على موقع التدوينات المُصغر “تويتر”: “طريق العودة أمام قطر لا يزال متاحاً لتكون دولة فاعلة ومؤثرة في المنظومة العربية وأن تعمل على معالجة الأخطاء السياسية التي إرتكبتها، ولكن أخشى أن تستمر الدوحة في حالة التعنت حتى يصبح ماهو متاحاً اليوم مسدوداً غداً”.

وتابع المحلل السياسي، أن “قطر كان من الممكن أن تشكل إضافة فاعلة ومؤثرة في المنطقة العربية، ولكنها للأسف إتجهت نحو الطريق الخطأ القائم على إستنزافها سياسياً وإقتصادياً ، ولايزال أمام ‎الدوحة فرصة كسر الحالة السائدة التي تعيشها والعودة إلى الحاضنة العربية”.

يشار إلى أن إيران وقطر، شهدا توقيع مذكرة تفاهم حول التعاون الاقتصادي بين البلدين، وتنص الوثيقة، التي وقعها كبار المسؤولين القطريين والإيرانيين، على اتفاق طهران والدوحة حول تشكيل فريق تجاري مشترك وتعاون أصحاب القطاع الخاص من كلا البلدين في إنشاء مراكز تجارية مشتركة، فضلا عن إيفاد مستشار تجاري إلى سفارتي البلدين في طهران والدوحة، والاستفادة من موانئ بعضهما الآخر بهدف تطوير عمليات الصادرات والاستيراد بين الجانبين.

وشمل التعاون غرف تجارة البلدين وحث القطاع الخاص على عقد استثمارات مشتركة والبحث عن آليات مناسبة لتيسير مسار الاتفاق بما يسهم في إبرام توافقات أخرى في مجالات الطاقة الكهربائية والماء، ومياه الصرف الصحي والغاز وسائر المجالات التنموية.

وتنص المذكرة الموقعة خلال اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة، على التعاون الإيراني القطري في مجال التراث الثقافي والحرف اليدوية والسياحة وإقامة أسابيع ثقافية بين البلدين.

طريق العودة أمام #قطر لايزال متاحاً لتكون دولة فاعلة ومؤثرة في المنظومة العربية وأن تعمل على معالجة الأخطاء السياسية التي إرتكبتها ، ولكن أخشى أن تستمر #الدوحة في حالة التعنت حتى يصبح ماهو متاحاً اليوم مسدوداً غداً ،،

— خالد الزعتر (@khzaatar) November 25, 2020

​

#قطر كان من الممكن أن تشكل إضافة فاعلة ومؤثرة في المنطقة العربية ولكنها للأسف إتجهت نحو الطريق الخطأ القائم على إستنزافها سياسياً وإقتصادياً ، ولايزال أمام #الدوحة فرصة كسر الحالة السائدة التي تعيشها والعودة إلى الحاضنة العربية ،،

— خالد الزعتر (@khzaatar) November 25, 2020

​