كم كيلو من مكه الى المدينه؟

كم كيلو من مكه الى المدينه

الكثير يسأل عن كم كيلو من مكه الى المدينه المسافة قد تكون قصيرة بين مكة والمدينة المنورة، حيث هجر إليها رسول الله بعد أن اشتدت عليه إيذاء اليهود للرسول والصحابة.

كم كيلو من مكه الى المدينة

كم كيلو من مكه الى المدينه تقع مكة المكرمة على بعد حوالي 400 كيلومتر من المدينة المنورة في الجنوب الغربي و120 كيلومترًا من مدينة الطائف شرقًا، و72 كيلومترًا من جدة على ساحل البحر الأحمر، بينما تقع مكة المكرمة درجتين (25/21) الطول 2 درجة (49/39).

كم كيلو من مكه الى المدينه مع العلم أن هذا الموقع يعتبر من أصعب التكوينات الجيولوجية لأن معظم الصخور فيه شديدة الصلابة، وتغطي مساحة تقارب 550 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ عدد سكانها حوالي 1.7 مليون نسمة، ومنطقة عمرانية تبلغ 88 كيلومترًا مربعًا، ويبلغ ارتفاعها حوالي ثلاثمئة وثلاثين متراً عن مستوى سطح البحر.

أهمية موقع مكة المكرمة

سوف نتعرف على أهمية الموقع الخاص بمكة المكرمة من خلال موقع البوابة.

يقع وجودها في قلب العالم لأن موقعها يشكل نقطة التقاء بين حافة العالم والبيئة المحيطة، وأثبت هذا العلم الحديث ولهذا السبب بنى الله بيته فيه، ليكون سهل على المسلمين من جميع أنحاء العالم أن يذهبوا إليه، فإذا كان مكان آخر غير مكة المكرمة فمن الصعب على المسلمين الذهاب شرقاً أو غرباً أو شمالاً أو جنوباً في هذا المكان.

موقع مكة الجغرافي هو حلقة الوصل بين الحضارات الجنوبية والشمالية.

وهي متصلة بين الشرق عبر الخليج العربي والغرب عبر البحر الأحمر، لذا فهي ذات أهمية كبيرة في الحياة التجارية، حيث أنها تقع على طريق القوافل الرئيسي بين بلاد الشام واليمن مما يزيد من أهمية المدينة.

معالم مكة المكرمة

تضم مكة المكرمة مجموعة من المعالم الإسلامية والدينية والتاريخية، من أهمها المسجد الحرام الذي يعتبر أكبر مسجد في الإسلام، والكعبة المشرفة في الوسط.

كما أنها تعتبر أعظم وأقدس مكان ومجمع للمسلمين، وتتكون الكعبة من غرفة كبيرة مربعة شاهقة الارتفاع مغطاة برداء أسود من الحرير مزين بآيات قرآنية، ويوجد بئر زمزم بمكة يبعد عن الكعبة بحوالي 20 متر.

باستثناء جبل عرفات الذي يقع على بعد 20 كيلومترا شرقي مكة، لن ننسى غار حراء الذي نزل فيه الوحي، تبعد 34 مترًا عن قمة جبل جوانجشان الذي يبلغ ارتفاعه 600 متر، أي على بعد 4 كيلومترات من المسجد الكبير.

اسماء المدينة المنورة وسبب تسميتها

جمعت جماعة من العلماء الإمام ابن تيمية وابن العماد الحنبلي -عماد الحنبلي) والسيوطي وابن عابدين والبهوتي تسمى مدينة رسول الله، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم ألهمها من خلال التواصل معها والإرشاد والشرائع التي أتى بها.

وأطلق على المدينة المنورة أسماءً كثيرة، ذكر منها الحموي تسعةً وعشرين اسماً في كتابه معجم البلدان منها: المدينة، وطيبة، وطابة، والمسكينة، والعذراء، والجابرة، والمحبة، والمحببة، والمحبورة، ويثرب، وأكالة البلدان، والمباركة، والمحفوفة، والمسلمة، والقدسية، والمرزوقة، والحيرة، والمحبوبة، والمحرمة، والمحرومة، والمختارة، والعاصمة، والقاصمة، والكثير من الأسماء الأخرى.

فضائل المدينة المنورة

المدينة المحرمة: جعلها الله عز وجل هذه المدينة محرمة، وقد جاء دليل حرمتها في قوله صلى الله عليه وسلم: (اللَّهمَّ إنَّ إبراهيم حرَّم مكَّة فجعلها حرماً، وإنِّي حرَّمت المدينة حراماً ما بين مأزِميها، أن لا يُراق فيها دمٌ، ولا يُحمل فيها سلاحٌ لقتالٍ، ولا تُخبط فيها شجرةٌ إلَّا لعلفٍ)

المسجد النبوي فيه: وأكبر ما يميزه عن المدينة المنورة أنه به المسجد النبوي صلى، يوجد بها أيضا (جبل أحد) (وادي مبارك) وادي العقيق، وتمر العجوة وهو نوع من أنواع تمر المدينة التي تقي من السم والسحر.

مدينة مباركة: يدعو النبي صلى الله عليه وسلم لصلاة المدينة المنورة، فقال: (باركنا الله في مدينتنا) وتبارك بصلاة النبي صلى الله عليه وسلم.

مدينة لطرد الأشرار: من فضائل المدينة العظيمة أن الناس الطيبين والمجدّين فقط هم من يجدون الراحة فيها، أما بالنسبة للأشرار مثل اليهود، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم تم طردهم من المدينة بموجب الأمر.

مدينة قضت على الأوبئة والحمى الشديدة: سميت المدينة المنورة بالجبيرية لانتشار الأوبئة وارتفاع درجة الحرارة، فلما جاءهم الرسول صلى الله عليه وسلم أصحابه رضي الله عنهم أصيبوا بنوع من الأذى والوباء حتى النبي -صلى الله عليه وسلم.

المدينة المنورة

مدينة معصومة من المسيح الدجال: إن خروج المسيح الدجال هو من العلامات الخاصة بعلامات يوم القيامة، حيث أنه يكون فتنته كبيرة لأنه سيخرج في نهاية اليوم ويواجه مكة وجميع المناطق ما عدا المدينة المنورة، لأنها ألحقت أضرارا بالغة في الثناء عليها وتمجيدها، ودليل ذلك قول النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يدخلُ المدينة رُعب المسيح الدَّجال، ولها يومئذٍ سبعةُ أبوابٍ، على كُل بابٍ ملكان)

مدينة يلجأ إليها المؤمنون: ما يميز المدينة المنورة هو أنه عندما يضيق الإيمان على الوطن والناس يلجئون إليها لأن هذا هو أصل الإيمان ووطنه.

مدينة يحبها السكان: كان أهل المدينة من أوائل المهاجرين والأنصار الذين آووا رسول الله، وآمنوا به وتبعوه، وقاتلوا على أنفسهم وأموالهم، فقد وعد أهلها الله عز وجل بدخول الجنة في قوله تعالى: (وَالسّابِقونَ الأَوَّلونَ مِنَ المُهاجِرينَ وَالأَنصارِ وَالَّذينَ اتَّبَعوهُم بِإِحسانٍ رَضِيَ اللَّـهُ عَنهُم وَرَضوا عَنهُ وَأَعَدَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري تَحتَهَا الأَنهارُ).

وكل من يسكن مدينة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-ويصبح من أهلها، ويتمسّك بشرع الله، ويسير على هدي رسول الله يناله من فضل خِيَارِ أهل المدينة.