في يومٍ جميل مشمسٌ نهاره قد تلألأت الشمس في عيناى أصبحت مبتهجة بالعزم مشتملة حتى أرى الكون الفسيح بسمائه الصافية وأرضه المكسوة بالخضرة الجميلة وأزهاره العطرة الملونة بألوان الطيف المبهجة رأيت صديقان يجريان يلعبان في بستان حديقة غَنْاء يسودوها الوئام والخير والسلام ترى في عيناهما سعادة دائمة و ابتساما للمستقبل المشرق الذي سيغدو غضا لينا إذا عبراه سوياً (بمركب الصداقة) وقفت على كتف احدهم وتغمرني السعادة فياله من يوم جميل سيضيف لِـــلٌب فؤاديَ الكثير والكثير وها قد بدأ النهار بكلماتٍ صغار "إنه بالقلب محفورٌ بين جوانحي (حبك) صديقي منذ أن بزغ النهار وظهرت في دنياىَ القاتمة بعدها تبدلَ كل شيء كما تُبدد قطرات المطر ذرات الغبار أبصرت طريقي منيراً حينما رأيتك بدت لىَ الدنيا جميله بعد طول الانتظار" سمعتها بقلبي تنبض من داخله معلنهً عن مدى السعادة وصدق المحبة التي لا يشوبها شيء ولكني لمحت نظرة وسط المرح تدل علي خوف دفين في تلك العيون "أهملتها" وماذا تفعل نظرةً صغيرة في هذه القوة الهائلة والرباط المتين ومرت الأيام مسرعةً بل والسنون وأرى بمقلتاى الصغيران يكبران والطرق تتشتت والأفكار تتفرق بل والأحلام تتبخر مع هذا الزمان القاسي تذكرتها "نعم " تلك النظرة التي أهملتها وغفلت عنها ولم اُعِرها اهتماماً أدركت الآن أنها نظرة خوف من هذا الزمان والآن وقد تفرق الاثنان على شيء (أراه من الزمان) اشعر بدقاتِ قلب أحدهم تهرول مسرعه حاكيةً عما بداخلها من الحنين لأيام الصداقة الغالية ليتها تعود حاملة ذكريات الماضي الجميل وماحيةً صوره الحاضر المرير وقفت هنالك متعجبة لماذا يفعل الزمان هذه الأفعال اهو عيب منا ؟ الم نتعلم أن الصداقة رباط متين وقوة عظمى !! وهكذا طرت بأجنحتي لعلني أعود في العام القادم مع تفتح الأزهار في الربيع وعسى رجوع الأصدقاء الأوفياء لزمن الحب من جديد مما اعجبنى
الم نتعلم أن الصداقة رباط متين وقوة عظمى !! بلي يا ضي تعلمنا قوة الصداقة و لكن العيب ليس بها العيب بالاصدقاء ومفهومهم الخاطئ عن الصداقة تسلمي لموضوعك المتميز دمتِ مبدعة