رغم محاولات إسرائيل المستميتة لمنع التقارب الحاصل في علاقات سوريا مع واشنطن وأشقائها العرب ، إلا أنها لم تنجح في ذلك بل إنها تلقت أقوى صفعة من نوعها في هذا الصدد عندما خرج وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط على الملأ ليعلن بوضوح أن مصر ستدعم سوريا ولبنان إذا شنت تل أبيب عدوانا عليهما . ولم يقف الأمر عند ما سبق ، بل إن أبو الغيط فضح أيضا خلال زيارته إلى لبنان في 24 إبريل / نيسان ادعاءات إسرائيل الأخيرة ضد سوريا وتحديدا فيما يتعلق بصواريخ سكود . ففي مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماعه مع رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري في بيروت وردا على سؤال حول الاتهامات الإسرائيلية لسوريا بتهريب صواريخ "سكود" إلى حزب الله اللبناني والقلق الذي عبرت عنه واشنطن في هذا الصدد ، قال أبوالغيط :" إن صواريخ سكود في تقديري كذبة كبرى لا معنى لها ومن تحدث عنها يهدد فيما لا يعلم ، إنها أكاذيب تدعو إلى الضحك" . وأضاف "من يعرف هذا الصاروخ يعلم أنه لا يمكن إخفاؤه وتسريبه ويحتاج إلى الكثير من الإعداد والتجهيز ، الأمر كذبة كبرى" ، واصفا إثارة موضوع صواريخ "سكود" بأنه يأتي في إطار الاستفزاز الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية . وتابع "نحن نقف مع لبنان وسوريا وندعمهما في وجه أي عدوان إسرائيلي ، موضحا أن الهدف من زيارته لبيروت هو توطيد العلاقات الثنائية وتأكيد دعم مصر للبنان في كل الظروف. وفيما يبدو وكأنه رسالة واضحة لاسرائيل بأنها لن تستطيع منع التقارب المصري السوري ، أعرب وزير الخارجية المصري عن ترحيب القاهرة باستقبال الرئيس السوري بشار الأسد في أي وقت ، قائلا :" إن الرئيس الأسد مرحب به دائما في مصر". وأضاف "من تابع اللقاءات بين الرئيس الأسد ورئيس الوزراء المصري ووزير الخارجية المصري في القمة العربية الأخيرة رأى أنها كانت لقاءات دافئة والحديث كان طيبا للغاية وكانت مشاعره تجاه الرئيس حسني مبارك ومازالت مشاعر دافئة وكان يسأل عن صحة الرئيس باهتمام شديد وبالتالي فإن الرئيس الأسد مرحب به دائما في القاهرة". ويبدو أن التركيز على ترحيب القاهرة بزيارة الأسد في أي وقت هو النقطة الجوهرية التي أراد من خلالها أبو الغيط التأكيد على أن مزاعم إسرائيل الأخيرة ضد سوريا لن تجدي نفعا ، بل إنها طمأنت كثيرين في العالم العربي بأن سنوات عزلة سوريا انتهت إلى غير رجعة وعاد المحور المصري السوري السعودي ليستأنف مهامه التاريخية باعتباره ركيزة أساسية من ركائز الأمن القومي العربي . هذا بالإضافة إلى تقارب لبنان وسوريا بشكل كبير وتوحد فرقاء لبنان خلف المقاومة وهي أمور تصب كافة في خانة ردع إسرائيل عن شن مغامرة عسكرية جديدة ، فالوضع الآن ليس كما عليه إبان حرب تموز 2006 وأي عدوان إسرائيلي جديد قد يعني حربا شاملة مع حزب الله وحماس وسوريا وإيران كما سيواجه بتنسيق مصري سوري سعودي ووحدة داخلية لبنانية.
للعلم مصر وسوريا اذا اتحدو بتتكون قوة عظما لا يمكن قهرها في 73 ادارت الحرب بين الجانبين المصري والسوري واسرائيل وطبعا احنا فهمين اسرائيل ومين معها ولاكن احب اوضح انجلترا وفرنسا وامريكا هم يخططو ويدبرو واسرائيل الكارت التنفيزي وباذن الله ذي مهزمنا اسرائيل في الثلاث الحروب السابقة معها هنكملهم رباعية ( ايه حكاية الرباعية معانا مرة رباعية نظيفة للجزائر بدون جول واحد والمرة ديه هتكون رباعية لينا واسرائيل لم تنتصر ) هه ان غدا لناظره قريب وشكرا للاخت الغالية ضي القمر بمواضيعها التي اذا وصفناها بالابداع فالابداع قليل عليها
شكرآ ضي القمر ع الموضوع وربنآ يعدي الأيآم دي ع خير وإن شاء الله ربنآ يصلح حآلنآ وينصرنآ : : : أخي الكريم مينفعش تقآرن دولة عربية مسلمة شقيقة مهمآ حصل من مشآكل بيننآ بـ دولة صهيونية يهودية مش الكورة اللي تخلينآ ننسى ديننا وأخلآقنآ كده : : :
شكرا ليك يااخى على ذوقك فعلا مصر وسوريا قوة كبيرة لو اتحدو وهما عملوها قبل كدا ايام عبد الناصر شكرا ليك على مرورك العطر
طبعا انت عندك حق يااخى بس اكيد طارق لايقصد الا المداعبة البسيطة بحوارة ولا يقصد التشبية ابدا على مااعتقد
رد: رد مصر على ضرب سوريا المفروض نقول المحتلين او الصهاينة وليس اسرائيل معنى ذكر اسمها لغويا يعني الاعتراف بها دولة وهي في الحقيقة مجموعات من العصابات الصهيونية وهكذا لا تمثل دولة واعتراف مصر بها وجعل سفارة لها لا يعني ان هذا رأي كل المصريين هذا رأي السادات وحده ويتحمل هذه المسئولية وحده امام الله