نرصد الخريطة شبه النهائية للسباق الرئاسى.. توقعات

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاخبارى' بواسطة Mark.0nline, بتاريخ ‏18 ابريل 2012.

  1. Mark.0nline

    Mark.0nline Active Member

    نرصد الخريطة شبه النهائية للسباق الرئاسى.. توقعات بالإعادة بين أبو الفتوح وموسى.. حمزاوى: استبعاد الشاطر وأبو إسماعيل لصالح المرشحين الإسلاميين.. والخولى: سنشهد صراعاً بين الدولة الدينية والمدنية




    [​IMG]
    الدكتور عمرو حمزاوى

    كتبت إيمان على

    بعد الاستبعاد النهائى لعشرة من مرشحى الرئاسة بقرار اللجنة العليا للانتخابات، بات الأمر يحتاج إلى النظر للخريطة شبه النهائية للسباق الرئاسى، ومن يملك الفرص الأقوى فى الساحة، ولذا رصدنا آراء بعض المحللين السياسيين.

    يقول الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب، إن السباق الرئاسى مازالت به الثلاثة تكتلات الأساسية التى كان عليها الصراع مسبقا، وهى الإسلامية والمدنية والفلول، حيث يمثل عبد المنعم أبو الفتوح ومحمد مرسى ومحمد سليم العوا التيار الإسلامى، والمدنى ممثلا فى حمدين صباحى وخالد على، والفلول المحسوبين على النظام السابق وهما عمرو موسى وأحمد شفيق.

    وأضاف حمزاوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أنه يصعب الحكم على من يملك الفرص الأكثر الآن، مشيراً إلى غياب خيرت الشاطر المسيطر على أصوات الإخوان المسلمين وحازم صلاح أبو إسماعيل، والذى كان صاحب قاعدة كبيرة بين السلفيين، وهذا يعنى الصراع على قواعد الإسلاميين، حيث ستتفتت الأصوات بين كل من أبو الفتوح والعوا ومرسى.

    كما اعتبر حمزاوى أن الحواجز بين الثلاث تكتلات مرنة، وليست محكومة، حيث إنه بالرغم من أن موسى محسوب على النظام السابق، إلا أنه يخاطب المساحة المدنية، وبالتالى هناك منافسة حادة بين موسى وصباحى وخالد على الأصوات المدنية.

    وعن التحالفات التى تسعى إليها القوى السياسية الآن رأى حمزاوى أن المرشحين المدنيين عليهم أن يتحالفوا ليمثلهم مرشح واحد، رافضا السعى للتحالف بين مرشح إسلامى ومدنى، إلا إذا كان هناك إمكانية للتوافق على التنازل بمنصب الرئاسة لصالح مدنى، حيث يصعب أن يحكم مصر رئيس إسلامى، لأن ذلك سينتج عنه هيمنة نظام واحد على الجهات التشريعية والتنفيذية.

    وعن اعتصام أبو إسماعيل أمان العليا للرئاسة، أكد حمزاوى أن موقفه كان دائما ناقداً من المادة 28، وتحصينها لقرارات اللجنة العليا، لكنها أصبحت السياق القانونى الذى نتعامل به الآن، وبالتالى علينا احترامه، مشيراً إلى أن التيارات الإسلامية هى التى تعانى الآن من المادة 28، على الرغم من أنها عوقت جميع السبل لتعديلها، رافضاً اعتصام أبو إسماعيل وأنصاره، وعلى المتضرر ألا يتلاعب بمشاعر المواطنين.

    وتابع حمزاوى حديثه قائلا "خروج عمر سليمان يمثل راحة كبيرة للشعب المصرى، حيث إنه نادرا أن تحدث ثورة ويجىء نائب الرئيس المخلوع ليترشح للرئاسة.

    بينما أكد الدكتور أحمد دراج الناشط السياسى وعضو الجمعية الوطنية للتغيير أن الوضع الآن منقسم إلى عدة أقسام، إسلامية ومدنية، والمدنية بين أتباع النظام القديم والمنتمية للثورة، مشيراً إلى أن ممثلى الثورة عبد المنعم أبو الفتوح وخالد على وحمدين صباحى وهشام البسطويسى وأبو العز الحريرى، وأتباع النظام، وهم أحمد شفيق وعمرو موسى ومحمد سليم العوا والمحسوب على الثورة والنظام السابق، ومحمد مرسى والتابع لتيار الإخوان المسلمين، وأضاف دراج أن أكثرهم فرصة أبو الفتوح من التيار المنسوب للثورة، وعمرو موسى ذات قوى ناعمة بين النظام وبين الساحة المدنية.

    وتوقع دراج أن تتفتت الأصوات بين أبو الفتوح وعمرو موسى، ليأتى محمد مرسى فى الترتيب الثالث متوقفا على مستوى الدعاية لحملته الانتخابية.

    واعتبر دراج أن أبو الفتوح يملك حالة خاصة من مؤيدى الثورة، لكن له رؤية تختلف عن الإخوان المسلمين فهو شخصية عامة يميل للتيار المدنى، وفى الوقت ذاته هو ابن التيار الإسلامى، بخلاف الدكتور محمد مرسى.

    بينما فرص حمدين صباحى وهشام البسطويسى وخالد على ستكون أضعف ممن أسبقهم، حيث سيصلون إلى المرحلة الثانية فقط، فالبسطويسى تراجعه فى قراره للترشح أكثر من مرة وسفره للخارج أفقده الكثير من المؤيدين، بينما خالد على كان من الممكن أن يكون فرس الرهان، ولكن دخوله متأخر وقلة الإمكانيات المادية تقلل من فرصه فى الفوز.

    وطالب دراج مرشحى الرئاسة المنتمين للثورة أن يتوحدوا حول فريق رئاسى واحد، وأظن أن الثورة تحتاج إلى هذا التكاتف حتى لا تعطى الفرصة للنظام القديم، والذى يمثل نهاية للثورة.

    طارق الخولى، المتحدث الرسمى لحركة 6 إبريل، قال إن الفترة القادمة ستشهد صراعاً بين الدولة المدنية والدينية، وليس من ينتمى للثورة وغير المنتمين، متوقعاً أن تكون هناك منافسة حادة بين موسى وأبو الفتوح، وسيكون الأمر فى غاية التعقيد، حيث ستتفتت أصوات الثوار بينهم، وسيكون هناك مخاوف من الجانبين بين أبو الفتوح صاحب المشروع النهضوى وذات المرجعية الإسلامية، حيث إنه من الوارد أن يتصالح أبو الفتوح مع القوى الإسلامية بعد فوزه بالرئاسة، وموسى الذى يخاطب الساحة المدنية والمطلوبة الآن بين القوى الثورية، لكنه من أتباع النظام السابق، وبالتالى هناك مخاوف من إعادة النظام القديم.

    وأشار الخولى أن حمدين صباحى وخالد على ذات فرص ضعيفة، حيث إن صباحى غير مجمع للتيارات المختلفة، ولم يكن منافسا قويا، وخالد على بسبب تأخره فى الدخول للسباق وقدراته المادية.



    اليوم السابع
     
  2. MohameD

    MohameD .:: C.E.O ::. طاقم الإدارة

    رد: نرصد الخريطة شبه النهائية للسباق الرئاسى.. توقعات

    طيب ياكابتن شيل البتنجانة الى انت لابسها فى ايديك