صحيفة: الساعدي القذافي تزوَّج بعد يومين من مقتل أبيه

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاخبارى' بواسطة Mark.0nline, بتاريخ ‏3 مايو 2012.

  1. Mark.0nline

    Mark.0nline Active Member

    صحيفة: الساعدي القذافي تزوَّج بعد يومين من مقتل أبيه

    [​IMG]


    سبق - متابعة: نقلت صحيفة "الشروق" الجزائرية، عن مصدر موثوق، أن الساعدي القذافي يسعى لتأسيس "إمارة الطوارق" في النيجر، وضرب الجزائر بالطوارق في سبيل العودة إلى ليبيا، وأنه تزوَّج بعد يومين من مقتل أبيه.

    وحسب الصحيفة: فقد كشف مصدر موثوق جداً، عن تفاصيل خطيرة وسيناريوهات أخطر بطلها الساعدي القذافي، الموجود حالياً في النيجر. ويبدو أنه يعيش أحسن أيامه هناك، وأن الإقامة الجبرية - حسب مصدرنا- ليست إلا شكليات، والحقيقة أنه يعيش كالملك بأمواله الطائلة التي فر بها من ليبيا. والتي حولته إلى الآمر الناهي في المنطقة، وصنعت له نفوذاً "خارقاً" فتح شهيته للتخطيط والتآمر على عددٍ من الدول وعلى رأسها الجزائر، في سبيل تأسيس "إمارة الطوارق".

    ونقلت الصحيفة عن مصدر موثوق، تحفظ على ذكر اسمه، واكتفت بأنه "س.م" والذي التقى الساعدي مصادفةً منذ أيام: أن نجل القذافي قالها صراحة في لقاء جمع العديد من الشخصيات من مختلف الدول، أن خلق المشاكل في الجزائر هو الطريق الوحيد للعودة إلى ليبيا: "قالها دون أي حرج، يسعى منذ مدة لخلق فوضى في الجزائر لضرب استقرارها، وهو ما سيمكّنه بعدها من دخول ليبيا. التي لا يزال على تواصل مع عدد كبير من أبنائها، الذين يزودهم بالمال والسلاح الذي يشتريه من دارفور".

    وحسب الصحيفة: أكد المصدر أن الساعدي إنسان قاسٍ لأبعد الحدود، ولا تهمه إلا نفسه، وكيف يحقق أطماعه وطموحاته. حتى إنه تزوَّج من يومين فقط بعد مقتل والده القذافي، كما طلب اختيار موريتانيتين ليتزوج بهما أيضاً "الساعدي يعيش في بحبوحة وحرية مطلقة، مدعوماً بشخصيات سياسية وعسكرية نيجرية نافذة، تحمي ظهره مقابل الثروة التي يمتلكها، والتي يسخرها في سبيل تحقيق مشاريعه".

    يقول المصدر ذاته إنه وخلال لقائه الساعدي سمع عن دعمه الكبير للمتمردين شمال مالي "انه يرسم خريطة جديدة، ولا هم له إلا إقامة "إمارة الطوارق والتبو" التي تضم جزءاً من الجزائر والأزواد، وجزءاً من موريتانيا وشمال النيجر. وهو يعتمد في ذلك على استعمال الدين، والتقرب من التيار السلفي. كما قام منذ أسبوعين بتقديم 20 مليون دولار لخلق نفس تنظيم شمال مالي في شمال النيجر.

    وفي السياق ذاته، يؤكد المصدر أنه تفاجأ بالعلاقة الوطيدة التي تجمع الساعدي بالمجموعات الإسلامية المسلحة، المنتشرة في دول الساحل "في سبيل إقامة إمارة الطوارق والتبو، كثَّف الساعدي من علاقاته بالجهاد والتوحيد، التي تنشط شمال مالي. ويزودها بالأسلحة التي يشتريها من دارفور، ويوزعها على الطوارق ويحرضهم على التمرد ليتحقق مشروع الإمارة".

    عندما سئل الساعدي عن عائلته في الجزائر، وكيف يريد أن تعم الفوضى البلد الذي استقبل عائشة وأمها، رد بكل حزم "لن أتخلى عن فكرة خلق مشاكل للجزائر، أنا الشرعية ولا يهمني إذا طردت الجزائر عائلتي أو عاقبتها"، يضيف المصدر "الأموال الطائلة التي يملكها تمكّنه من رشوة كل الإفريقيين، فقد أخذ معه من السيولة وهو يغادر ليبيا ما يكفي للحصول على نفوذ قوي جداً".

    حسب معرفة المصدر الموثوق بالساعدي وعائلته فإنه يؤكد أن آخر لقاء جمعه به، لاحظ إلى أي مدى زاد جنون الساعدي وهوسه بالزعامة "يريد أن يقتل أخاه أو يحاكم، المهم أن يزاح من طريقه. جنون الساعدي تجاوز جنون القذافي بكثير، أنه أخطر من القذافي نفسه".

    وحسب الصحيفة: فإن تصرفات الساعدي واستخدامه للأموال لتحقيق مآربه في المنطقة وعلى رأسها مشروع "إمارة الطوارق والتبو" عاد بالسلب على الجالية الليبية في الدول الإفريقية، أي الجالية المناهضة للنظام الجديد في ليبيا والتي تضم شخصيات سياسية مهمة تعارض بحكمة ولا تريد الشر لبلدها ولا للبلدان المجاورة".

    يجزم "س-م" أن المؤامرة التي حيكت ضد السنوسي للساعدي يد فيها وهو من مول العملية حتى يخرج من المغرب إلى موريتانيا ليثبت من خلال هذه الخطوة أنه القائد الوحيد المتبقي للقيام بدور الزعيم".

    وقالت الصحيفة: إن الشرطة الكندية اعتقلت منذ أسبوعين أعضاء "مجموعة هندسية" في مونتريال التي كانت على علاقة قوية بليبيا، وذلك بتهمة التخطيط لتهريب "الساعدي" نجل الزعيم الليبي السابق معمر القذافي، وذلك إلى مكسيكو، وأكد الناطق باسم الشرطة الكندية "مارك مينار" أن "تحقيقاً يجري" حول هذا الاتهام، لكنه لا يكشف عن أي تفاصيل.

     
  2. C.E.O

    C.E.O Administrator

    رد: صحيفة: الساعدي القذافي تزوَّج بعد يومين من مقتل أبيه

    شكرا على الخبر