عزز شهود عيان ما نقلته وسائل الاعلامية العبرية حول تعزيز قوات جيش الاحتلال الاسرائيلى على الحدود مع مصر فى قبالة شبه جزيرة سيناء. واكد شهود العيان أن كثافة غير عادية لأفراد ودوريات الجيش الاسرائيلى تمشط الحدود على مدار الساعة خلال الساعات الاخيرة وأن الجيش نشر معدات محصنة ومضادة للقذائف لنقل ضباط وجنود جيش الاحتلال، وذلك بخلاف طائرات استطلاع تجوب سماء الحدود لرصد أي تحركات. ونقل عن وسائل الإعلام الإسرائيلية "أدى تزايد الهجمات من شبه جزيرة سيناء التى تعانى انفلاتا أمنيا منذ الإطاحة فى العام الماضى بالرئيس المصرى حسنى مبارك واحتمال فرار سوريين إلى داخل الأراضى الإسرائيلية إلى تدافع المخططين العسكريين الاسرائيليين إلى توزيع "المويد" من الأفراد والمعدات لتقديم حماية أفضل للحدود". كما صرح قائد مجموعة دعم من قوات الاحتياط لصحيفة معاريف اليومية العبرية بأن "خطط استدعاء أفراد يقدر عددهم بنحو 22 كتيبة للمرة الثانية خلال أقل من ثلاثة أعوام قد جعلت من الإجراء الصعب لاستدعاء عسكريين عملا أكثر صعوبة".