البرادعي: تغيير النظام السياسي في مصر يمكن أن يأتي في يوم وليلة

أعلن الدكتور محمد البرادعي المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمرشح الافتراضي للرئاسة المصرية، أنه تحدث مع مبارك قبل ذلك، حول رؤيته في السياسة الداخلية والخارجية لمصر، وفي التغيير المأمول، وأن مبارك استمع له، ولكنه لم يرد لامتلاكه رؤية مختلفة - حسب وصف البرادعي.

واكد البرادعي - في حوار أجراه معه الكاتب الصحفي ابراهيم عيسى في صحيفة الدستور - أن سيوافق على مقابلة الرئيس مبارك إذا طلب منه ذلك، مؤكدًا أن ليس لديه ما يخفيه، وأن هذه المسائل تمس الضمير الإنساني، وأن الإنسان في مصر مسلوبة حريته، كما أنه إنسان ميت في داخله، ولا يتوقع منه شيئاً.
وقال المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية،:" إن تغيير النظام السياسي في مصر يمكن أن يأتي في يوم وليلة، وإن البديهيات التي نطالب بها لننتقل للديمقراطية يمكن أن تأتي في يوم وليلة، تعديل 20 أو 30 مادة في الدستور من الممكن أن يتم في يوم وليلة، كذلك تغيير الدستور كله يمكن أن يتم في شهرين، سهل جدا أن نعرف شكل الدستور الديمقراطي".
وأضاف البرادعي، إنه عند الحديث عن بناء مصر، وبناء مجتمع له قيم مشتركة قائم علي الحداثة، الاعتدال، فإن ذلك سيستغرق وقتًا، ولابد من أن يكون له مصداقية لكي أقوم ببناء نظام تعليمي متميز، وتوفير رعاية صحية، وهذا ما سيحتاج لوقت، وأن بناء النظام الديمقراطي الذي يمثل بوابة المستقبل فلن يستغرق وقتاً.
وحول مدى فاعلية وجود مليون توقيع، وأنها ستكسبه الشرعية، قال البرادعي،" إن الأمر صعب، لذلك فإنه علي الشعب المصري أن يفهم أن عليه مسئولية في هذا، وأنا مستعد لقيادة التجربة، ولكن لكي أقودها، يجب أن يكون ورائي الشعب المصري، فمثلما هناك جيش وراء القائد، فلابد أن يكون ورائي مؤيدون".
وأضاف البرادعي أنه يستخدم أساليب غير تقليدية في طريقه للتغيير، حيث يقوم باستخدام الإنترنت، وقال" أتحدث مع الشباب، وأعمل مع الشباب القاطن في أمريكا وفي إنجلترا، وأعمل عن طريق التكنولوجيا، وهناك استجابة، اليوم وحتي الآن لدي 250 ألف فرد مشارك علي موقع «face book» يمثلون حوالي 8% من المنضمين لهذا الموقع، وهم أكثر من الذين انضموا إلي أوباما، طبعا فيه فارق كبير لأن أوباما كان يعمل وفقاً لنظام ديمقراطي، لكن هذا يدل علي أن الشباب في مصر تواق للتغيير".
وأكد البرادعي في حديثه لصحيفة الدستور أنه ليس لديه ما يخسره كشخص، وأضاف "لكني سأخسر الكثير إن لم أفعل ذلك كوطني، ففي هذه الحالة سأكسب الكثير، وهذا يتوقف علي تقييمك لمفهومك لنفسك، فلدي الكثير من المكاسب فيما أفعله، فحينما تنتهي حياتي وأري شعب مصر حراً وقادراً وديمقراطياً سأكسب الكثير وهو ليس مكسباً بالمفهوم المصري الضيق المتمثل في المصالح المادية وإنما مكسبي متمثل في القيم الأخلاقية".

 

ربنا يسترها
احنا غلابةومش ناقصين

 

والله ياطارق
الكلام مش فية اسهل منة
وبالنسبة للعصابة
اووكد لك انة خلاص دة اخرة
بس فكرة واحد تانى احنا نختارة يجى
يبقى نقدر نغيرة بعد كدة

 

والله ياأية كل حاجة عايز تتغير

بس احلى حاجة فى حوارة
ان مش قال هشغل الشباب
وشقق والحوارات دية

حسسنى انة هو بيتكلم بجد

 

ياريت يكون فى تغير
بس المهم يكون التغير بايدنا احنا!