{ لاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَواْ وَّيُحِبُّونَ أَن يُحْمَدُواْ بِمَا لَمْ يَفْعَلُواْ فَلاَ تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِّنَ الْعَذَابِ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ } [الآية 188] قال ابن عباس رضي الله عنه : سأل النبي صلى الله عليه وسلم اليهود عن شئ مما عندهم في التوراة : فكتموه , وأخبروه بغير الحقيقة وفرحوا بما كتموه من حق عن النبي صلى الله عليه وسلم ثم طلبوا أن يحمدهم النبي صلى الله عليه وسلم على ما أظهروه له من حق . بينما هم في حقيقة الأمر : قد كتموا عنه الحق هؤلاء : لا تحسبنهم – أيها المؤمن – ناجون من عذاب الله الأليم لهم أيها الأحباب لاحظوا – أعزكم الله – أن بعض المسلمين – أحيانا – يفهمون المراد من هذه الآية فهما خاطئا ! ! كما حدث من مروان بن الحكم والى المدينة المنورة ، حينما أخطأ في فهم هذه الآية يوم أن بعث واحدا من عماله إلى عبد الله بن عباس , وقال له , قل له : لئن كان كل امرئ منا فرح بما فعل , ويحب أن يحمد بما لم يفعل : معذبا ..!! لنعذبن أجمعين ؟ فقال ابن عباس : ما لكم ولهذه الآية إنما نزلت هذه الآية في أهل الكتاب