خبراء - محافظات الجولة الثانية ستنتصر لـنعم بفارق كبير

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاخبارى' بواسطة joma, بتاريخ ‏21 ديسمبر 2012.

  1. joma

    joma Active Member

    أظهرت نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور
    موافقة محافظات المرحلة الأولى على الدستور بنسبة 57% مقابل 43% رافض للدستور
    وهذا لا يدل على تراجع شعبية الإسلاميين ومن يدعى ذلك فهو ساذج سياسيا،
    حيث تحالف الأقباط والفلول والليبراليون فى خندق واحد ضد الدستور
    ومع ذلك فقد حصدت الموافقة على الدستور على الأغلبية فى المرحلة الأولى،
    لأن الشعب يريد الاستقرار وحسمت الجولة الأولى لصالح الإسلاميين
    بالرغم من التحالف الليبرالى الفلولي.

    وتشير التوقعات إلى حصد الإسلاميين الأغلبية أيضًا فى الموافقة على الدستور
    بنسبة تفوق الموافقة على الدستور فى الجولة الأولى،

    وذلك لكون محافظات الجولة الثانية من الاستفتاء
    يتمتع فيها التيار الإسلامى بشعبية كبيرة تفوق محافظات الجولة الأولى،
    وأن محافظات الجولة الثانية من الاستفتاء لا يوجد بها نفوذ لليبراليين أو الفلول
    على غرار المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور.
    وحيث تشير التوقعات إلى أن محافظات الجولة الثانية للدستور
    ستختار الاستقرار والرغبة فى بناء مؤسسات الدولة القوية،
    وستصوت بنعم على الدستور بنسبة كبيرة تفوق المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور
    حيث لا يوجد فى هذه المحافظات أى تواجد للمعارضة
    التى صنعت من نفسها أبطالاً على الفضائيات لجذب الشعب لها
    دون أى تواجد لها فى الشارع المصري.
    الخبراء من جانبهم أكدوا أن التوقعات بشأن المرحلة الثانية
    من الاستفتاء على الدستور تصب فى أنها ستشهد تقدما ملحوظا فى نسبة نعم على الدستور
    تفوق إلى حد كبير نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء،
    حيث إن محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء لا يوجد بداخلها نفوذ كبير للمعارضة
    مثل محافظات المرحلة الأولى،
    حيث مثلت محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية نفوذا كبيرا للمعارضة
    فى الجولة الأولى وهذا لن يتكرر فى الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور،
    وأن محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء ستصوت بنعم على الدستور بنسبة كبيرة لأن نعم للدستور تعنى أن المرحلة القادمة لمصر أصبحت محددة المعالم
    من حيث بناء مؤسسات الدولة القوية.

    وتوقع المحللون أن تحصد نسبة نعم على الدستور
    ما يقرب من 65% فى مقابل 35% ضد الدستور،
    بحيث يمكن أن تصل النتيجة النهائية للاستفتاء فى المرحلتين إلى 60% موافق على الدستور
    مقابل 40% رافض له وهذا يعنى إقرار الدستور
    وبدء مرحلة بناء الدولة واستكمال مؤسساتها الديمقراطية،
    وأن العالم كله يتوقع صعود الإسلاميين فى الجولة الثانية
    من الاستفتاء لكون محافظات هذه المرحلة معاقل للتيار الإسلامى
    ويقل فيها نفوذ الفلول والليبراليين.

    وفى إطار ذلك استطلعت (المصريون) توقعات الخبراء
    بشأن المرحلة الثانية للاستفتاء
    وهل من الممكن أن تشهد مزيدًا من المفاجآت غير المتوقعة عكس المرحلة الأولى.

    فى البداية أكد الدكتور جمال عبد الجواد الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية أن التوقعات بشأن المرحلة الثانية من الاستفتاء على الدستور تصب فى أنها ستشهد تقدما ملحوظا فى نسبة نعم على الدستور تفوق إلى حد كبير نتائج المرحلة الأولى من الاستفتاء، حيث إن محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء لا يوجد بداخلها نفوذ كبير للمعارضة مثل محافظات المرحلة الأولى، حيث مثلت محافظات القاهرة والإسكندرية والغربية نفوذا كبيرا للمعارضة فى الجولة الأولى وهذا لن يتكرر فى الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور.
    وأضاف عبد الجواد أنه للأسف الشديد فإن التصويت الذى تم فى المرحلة الأولى وسيتم فى المرحلة الثانية ليس على الدستور فى الأساس وإنما تصويت على سياسات سواء كانت سياسات الإسلاميين منذ وصولهم لسدة الحكم فى مصر أو سياسات المعارضة المصرية فى الآونة الأخيرة.
    وأرجع الخبير بالأهرام إمكانية حدوث تقدم لنسبة نعم على الدستور فى المرحلة الثانية
    من الاستفتاء عن المرحلة الأولى إلى وجود شعبية كبيرة للتيار الإسلامى
    فى محافظات الجولة الثانية من الاستفتاء
    فى مقابل ضعف شعبية المعارضة فى محافظات المرحلة الثانية،
    وهذا بالتأكيد ما سيصب فى صالح ارتفاع نسبة الموافقة على الدستور
    فى المرحلة الثانية من الاستفتاء.

    من المنطلق ذاته، أكد محمد عبد السلام عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة أنه من المؤكد أن الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور ستشهد تقدمًا ملحوظا فى الموافقة على الدستور على عكس المرحلة الأولى والتى أثرت فيها بعض المحافظات الحضارية مثل القاهرة والإسكندرية على نسبة نعم على الدستور وهذا لن يتكرر بالتأكيد فى المرحلة الثانية من الاستفتاء.
    وأضاف عضو الهيئة العليا للحرية والعدالة أن محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء ستصوت بنعم على الدستور بنسبة كبيرة، لأن نعم على الدستور تعنى أن المرحلة القادمة لمصر أصبحت محددة المعالم من حيث بناء مؤسسات الدولة القوية مثل إعادة انتخاب مجلس شعب جديد واستقرار مصر وهذا هو ما يتطلع إليه المواطن فى مصر خلال الفترة القادمة.
    من جانبه، أكد محمد سباق عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الوسط بمحافظة سوهاج أن عنصر المال قد لعب دورا كبيرا فى محافظات المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور حتى خرجت بهذه النتيجة، ومع ذلك فمحافظات الصعيد قد عدلت الكفة لصالح نعم، وهذا لن يحدث فى الجولة الثانية من الاستفتاء فما تم إهداره من أموال كثيرة فى محافظات القاهرة والإسكندرية للتصويت بلا على الدستور من الصعب تكراره فى محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء، والتى صوتت بأغلبية كبيرة لصالح الرئيس محمد مرسى فى الانتخابات الرئاسية الماضية، وستصوت بالموافقة على الدستور أيضا فى المرحلة الثانية للاستفتاء بنسبة لا تقل عن 65% إن لم تكن تزيد.
    وشدد سباق على أنه لا يوجد فى محافظات المرحلة الثانية من الاستفتاء ما يطلق عليه معاقل للإسلاميين بل يمكن القول بأن محافظات المرحلة الثانية ترغب فى وجود الاستقرار لمصر، وهذه المحافظات لا تخضع لنفوذ فلول النظام السابق على عكس بعض محافظات الجولة الأولى للاستفتاء والتى لعب فيها فلول النظام السابق أدوارًا بارزة فى الحشد لـ"لا" على الدستور، لأن الفلول يقاتلون موتا حتى يستمر الفساد ولا تنعم مصر بالأمان ودستور الثورة يؤهل لدولة العدالة والمساواة.
    على السياق نفسه، أكد الدكتور حسن اللبيدى المحلل السياسى أنه من المتوقع أن تكون نتيجة الجولة الثانية من الاستفتاء على الدستور أفضل بكثير من نتيجة المرحلة الأولى خاصة فيما يتعلق بالموافقة على الدستور، لأن الجولة الأولى من الاستفتاء كان يوجد بها معاقل كثيرة لليبراليين والفلول، وأن المادة الخاصة بالعزل السياسى هى التى جمعت الفلول والليبراليين فى خندق واحد فى المرحلة الأولى من الاستفتاء على الدستور للتصويت ضد الدستور، وهذا لن يتكرر مرة ثانية فى الجولة الثانية، والتى تشير التوقعات إلى قوة التيار الإسلامى فى محافظات الجولة الثانية من الاستفتاء والتى ستساعد على صعود نسبة نعم على الدستور بشكل كبير عن المرحلة الأولى.
    وأشار اللبيدى إلى أنه يتوقع أن تحصد نسبة نعم على الدستور
    ما يقرب من 65% فى مقابل 35% ضد الدستور،
    بحيث يمكن أن تصل النتيجة النهائية للاستفتاء فى المرحلتين إلى 60% موافق
    على الدستور مقابل 40% رافض له وهذا يعنى إقرار الدستور
    وبدء مرحلة بناء الدولة واستكمال مؤسساتها الديمقراطية.
    وأوضح المحلل السياسى أن العالم كله يتوقع صعود الإسلاميين
    فى الجولة الثانية من الاستفتاء لكون محافظات هذه المرحلة هى معاقل للتيار الاسلامى
    ويقل فيها نفوذ الليبراليين والفلول على عكس المرحلة الأول
     
  2. MohameD

    MohameD .:: C.E.O ::. طاقم الإدارة

    رد: خبراء - محافظات الجولة الثانية ستنتصر لـنعم بفارق كبير

    سبحان الله والحمد لله والله اكبر ولا اله الا الله