يرصد مؤلف الكتاب الظروف الاجتماعية والأحداث التي شهدتها الجزيرة العربية بعين الفاحص المدقق ويبحث عوامل قيام الوحدة السياسية الكبرى بعد البعثة النبوية الشريفة. حيث تمتعت مكة ويثرب استقلالية تامة على عكس اليمن، والحيرة وغيرها من الممالك العربية. وقد هيأ الوضع الجغرافي لهذين المدينتين، وابتعادهما عن التأثر بالحضارات الأجنبية البيئة العربية الخالصة لقيام وحدة سياسية كبيرة وكان متوقعاً أن يكون منشئ هذه الدولة المرتقبة نبياً. والكاتب يستعرض في كتابه الذي يضم ثلاثة أقسام مراحل قيام الدولة الإسلامية والإرهاصات التي سبقت ذلك في محاولة لقراءة الواقع الاجتماعية لعرب ما قبل الإسلام وإفرازاته الإيديولوجية. يبحث في القسم الأول دور الحزب الهاشمي والعقيدة الحنفية في التمهيد لقيام دولة العرب والإسلام حيث جسدت قدسية الكعبة وتحريمها مكانة مكة القيادية بالنسبة إلى القبائل العربية على الجانب السياسي. أما في القسم الثاني المؤلف يتوسع في دراسة حروب دولة الرسول صلى الله عليه وسلم حيث سعة المؤلف للبحث في الواقع المدون في مصادره الموثوقة عن أهم الأحداث المتعلقة بحروب دولته التي أنشأها وأقامها في جزيرة العرب. أما القسم الثالث والأخير من الكتاب فهو مكرس للنسخ في الوحي فيبحث ما نسخ حكمه وبقيت تلاوته، وما نسخت تلاوته وبقي حكمه وما نسخ حكمه وتلاوته معاً. تأليف: سيد محمود القمني الناشر: المركز المصري لبحوث الحضارة هااااااااااااام جدا: حتى تقراء الكتاب استخدم برنامجAdbeRdr Download RapidShare http://egy.egynt.net/15497.html MediaFire http://egy.egynt.net/15498.html 2Shared http://egy.egynt.net/15499.html ايجى نت الاختلاف والتميز