ليكن أجرك على الله

ليكن أجرك على الله

كما نخطئ فى حق الناس أحيانًا، يخطئ البعض فى حقنا، وحين يأتى المخطئ معتذرًا يطلب الصفح ممن أساء إليه، فإن الإسلام يأمرنا أن نقبل معاذيره.

إن قبول الاعتذار خلق كريم يدل على فضل صاحبه وعلو شأنه، وقال الإمام الشافعى: "من استُرضى فلم يرضَ فهو شيطان"، وقال حكيم: "الكريم من أوسع المغفرة إذا ضاقت بالذنب المعذرة".

وقد قال الإمام أحمد لابنه عندما عاتبه على عفوه عمن عذبوه وظلموه: "يا بنى {وليعفوا وليصفحوا} ماذا ينفعك أن يعذب أخوك بسببك? وقد قال تعالى {فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، فإذا كانت القيامة، وجثت الأمم بين يدى الله رب العالمين، نودوا: ليقم من كان أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا فى الدنيا، وإنى لأرجو أن أكون واحدًا منهم.

إن الثأر والانتقام وحب التشفى نوازع بشرية، وكلما علت النفس تضاءلت هذه النوازع وكانت الجنة جزاء موفورًا لمن جاهد نفسه وصارع هواه ليعفو ويصفح ويسامح، بل ويقابل الإساءة بالإحسان.

​

 

رد: ليكن أجرك على الله

اشكرك على مواضيعك الجميله

ومن الواضح انكى كاتبه بارعه

ارجو ان تتابعينا بما هو اكثر جمالا واستفاده

وانا متأكد انكى بارعه فى هزا

وهزا واضح من المواضيع الرائعه التى تكتبيه