بالرغم من حالة الانهيار التدريجى الذى كان يعانى منها نادى الزمالك أثناء تولى ممدوح عباس رئاسة النادى، التى شهدت فترة ولايته تراجع شديد على المستوى الرياضى والاجتماعى داخل أروقة القلعة البيضاء، إلا أن ذلك التراجع الملحوظ لم يكن كفيلاً لرحيل عباس عن منصبه. وجاء يوم 23 سبتمبر 2013 ليضع المسمار الأخير فى نعش ممدوح عباس، وهو اليوم الذى لقى فيه عمرو حسين أحد أعضاء رابطة الوايت نايتس المنتمية لنادى الزمالك حتفه بعد تأثره بإصابته بطلق نارى خلال الاشتباكات التى دارت بين الرابطة، وأمن نادى الزمالك خلال مسيرة للرابطة تطالب برحيل ممدوح عباس عن مهام منصبه. فقدان رابطة الوايت نايتس لأحد أعضائها جعل بركان الغضب يشتعل فى نفوسهم، وتعهدوا بخلع عباس من منصبه وتوالت وقفاتهم الاحتجاجية للمطالبة برحيل عباس إلى أن استجاب طاهر أبو زيد وزير الرياضة لمطلبهم وحل مجلس عباس، وقام بتعيين مجلس إدارة مؤقت لإدارة القلعة البيضاء برئاسة كمال درويش. المصدر...