فى الوقت الذى دخلت فيه كرة القدم المصرية البيات الشتوى منذ فبراير 2012 وطوال ذلك العام، على خلفية أحداث مجزرة ستاد بورسعيد، فإن عام 2013 كان بمثابة عودة الروح للجسد بعد أن انطلق الدورى المصرى الممتاز أخيراً فى الثانى من فبراير من العام المنصرم، حيث جاء حكم القضاء فى مجزرة بورسعيد فى السادس والعشرين من يناير بمثابة جواز المرور لانطلاق الموسم الكروى المحلى الجديد فى مصر، إلا أن ذلك الموسم أيضاً لم يكتب له الاستمرارية حتى النهاية، فرغم انتهاء مرحلة دورى المجموعتين وانتظار الأربعة الكبار (الأهلى – إنبى – الزمالك – الإسماعيلى) للدورة الفاصلة لتحديد بطل المسابقة، جاءت أحداث الثلاثين من يونيو لتجبر اتحاد الكرة على إلغاء المسابقة للموسم الثانى على التوالى. ورغم أن الثلاثين من يونيو كتب شهادة وفاة الموسم السابق، إلا أنه كان بمثابة فاتحة خير على الكرة المصرية.. بعد أن تم عزل جماعة الإخوان التى كانت تضع الكرة والرياضة فى ذيل اهتماماتها، وبدأ الاستقرار يعود نسبياً فى مصر بشكل عام وبالنسبة للرياضة على وجه التحديد، ورغم الأحداث الساخنة من بعد ذلك التاريخ، إلا أن وزارة الرياضة بقيادة طاهر أبو زيد ربحت التحدى، ونجحت فى تسهيل مهمة ضربة البداية للدورى قبل نهاية عام 2013 بسبعة أيام فقط . المصدر...