شهد عام 2013 غياب فريق المصرى البورسعيدى عن بطولة الدورى الممتاز وعودته لها فى وقت واحد، فعقب صدور أحكام مجزرة استاد بورسعيد انطلقت بطولة الدورى الممتاز فى 2 فبراير 2013، لكن دون مشاركة فريق المصرى بعد أن قرر كامل أبو على رئيس النادى فى ذلك الوقت التقدم باعتذار عن مشاركة الفريق البورسعيدى بالمسابقة، حفاظاً على مشاعر أسر شهداء مجزرة بورسعيد، ومن ثم يغيب "المصرى" عن المشاركة فى البطولة التى تم إلغاؤها بعد ذلك بسبب أحداث ثورة 30 يونيو. وحاول أبو على اتباع نفس السياسة فى الموسم الجديد وطالب جماهير بورسعيد بالسماح له بالتقدم باعتذار عن مشاركة المصرى فى بطولة الدورى الممتاز موسم 2013 – 2014، إلا أن الجماهير رفضت تلك الفكرة جملة تفصيلاً، وأصرت على عودة المصرى للمشاركة بالبطولة، لا سيما بعد حصوله على حكم من المحكمة الفيدرالية يمنحه حق المشاركة فى الدورى الممتاز، ومن ثم تقدم أبو على باستقالته من منصبه، اعتراضاً على مشاركة المصرى بالمسابقة هذا الموسم وتولى ياسر يحيى نائب رئيس النادى مهام رئاسة النادى بدلاً من أبو على، وحمل يحيى على عاتقه دعم مسألة عودة المصرى للمشاركة ببطولة الدورى الممتاز متعهداً بتوفير الحماية الأمنية للفريق خوفاً من تعرضه لبطش ألتراس أهلاوى الذى يتربص بكل ما هو بورسعيدى على خلفية أحداث مجزرة بورسعيد إلى أن تحققت رغبة جماهير المصرى، ويحيى فى 25 ديسمبر 2013، وهو اليوم الذى عاد فيه المصرى لمسابقة الدورى الممتاز مرة أخرى منذ أحداث المجزرة الشهيرة، وواجه الزمالك فى أولى مبارياته بمسابقة الدورى هذا الموسم فى اللقاء الذى انتهى بفوز الأخير بهدفين، ليكون المصرى "رايح جاى" فى عام 2013 بغيابه عن المشاركة بالدورى الممتاز فى بدايته ثم عودته مرة أخرى للمسابقة فى نهايته. المصدر...