سادت حالة من الانقسام بين الرياضيين بعد إعلان المستشار خالد زين رئيس اللجنة الأوليمبية، الدعوة لمؤتمر عام بقاعة المؤتمرات يوم 11 يناير الجارى، من أجل مطالبة جميع الرياضيين والعاملين بالحقل الرياضى بالتصويت بـ"نعم" للدستور الذى سوف يتم الاستفتاء عليه يومى 14، 15 من نفس الشهر. يرجع الانقسام إلى أن هناك فريقا يؤكد على ضرورة الوقوف يدًا واحدة من أجل إعداد دستور توافقى جديد تسير عليه الأجيال المقبلة، بما يتضمنه الدستور من مادة خاصة للرياضة، بينما ذهب الفريق الآخر ليتحفظ على أن تخلط الأمور السياسية بالرياضة، وهو أمر محظور دوليا، فضلا عن أن ضرورة منح الجميع الحرية فى إبداء رأيه دون التعرض لأى ضغوط. من جانبه، قال أحمد ناصر رئيس اتحاد الثلاثى إن المؤتمر فكرة رائعة للتأكيد على فرحة الرياضيين بوجود مادة للرياضة فى الدستور الجديد، مشددًا على أن إبداء الرأى بـ"نعم" سوف يقضى على الإرهاب المتمثل فى جماعة الإخوان المسلحة التى تهدد أمن المواطنين. فيما اختلف حمادة المصرى، عضو مجلس إدارة اللجنة الأوليمبية واتحاد الكرة، قائلا إن المؤتمر للمناقشة والحوار فقط بين أبناء الأسرة الرياضية، مؤكدًا أن العديد من الرياضيين لديهم تحفظات على كثير من المواد والبنود المتضمنة فى الدستور، وهناك الكثير سوف يقاطعون التصويت لهذه الأسباب. فيما أيد المهندس ياسر إدريس رئيس اتحاد السباحة ضرورة حشد الرياضيين من أجل تدعيم ومساندة الموافقة على الدستور الجديد، مشددًا على أنه سوف يقول "نعم"، ويقنع كل أصدقائه بالتصويت. للمزيد من اخبار الرياضة.. بالصور.. عمدة قرطبة الإسبانية يكرم منتخب اليد المصرى خبير تسويق: ميسى يساوى 400 مليون يورو ورونالدو 160 فقط أحمد العجوز يبحث عن صفقات جديدة للدراويش فى المظاليم إقرأ أيضا : "الخارجية القطرية": الحوار بين جميع الأطراف سيحل الأزمة بمصر نائب مرشد الإخوان الهارب فى أول رسالة له عقب اعتبار الجماعة "إرهابية" يزعم: مشروعنا ليس قضية فرد.. ويجب استنهاض عزائم المسلمين والعودة بالأمة إلى دينها لإنقاذها من المصائب بالفيديو.. هيكل: “السيسى” طرح تصدى الجيش لتوريث الحكم منذ 2010 اكتشاف مقبرة فرعونية بالأقصر يعود تاريخها إلى أكثر من 3 آلاف عام المتحدث مجنون.. «يبقى المستمع إيه»؟! المصدر...