تزوجت عرفياً وأنجبت طفلاً، أنكر الأب نسبه ومزق ورقة الزواج، فبحثت عن شاب آخر تزوجته هذه المرة بحضور المأذون، وطلبت منه أن يقيم الطفل برفقته فوافق، لكن البكاء المتكرر للطفل الذى لم يتجاوز السنة من العمر أزعج الزوج ونغص عليه حياته، وحال دون تحقيق رغباته الشهوانية، فقرر التخلص منه خنقا أمام أعين والدته واستعان الاثنان بثالث وتخلصوا من الجثة فى الشارع قبل القبض عليهم. بدأت تفاصيل الواقعة ببلاغ تلقاه العميد خالد فهمى مأمور مركز شرطة أوسيم من الأهالى بالعثور على جثة طفل لم يكمل السنة الأولى من عمره ملقى فى الشارع، فانتقل المقدم عصام نبيل رئيس مباحث أوسيم إلى مكان الواقعة، وتبين أن الطفل مخنوق وبها إصابات عبارة عن كدمة بالوجه وآثار عقر بالخد الأيمن وسحجة بالركبة اليمنى وملفوف فى "كيس مخدة"، وتشكل فريق بحث بإشراف اللواء حسن عبد الهادى مفتش مباحث شمال الجيزة للتوصل إلى هوية المتهمين وكشف غموض الجريمة. أفادت التحريات الأولية بأن الطفل ابن سيدة كانت متزوجة عرفيا ثم تزوجت من شخص آخر، ورجحت التحريات أن تكون وراء ارتكاب الجريمة، وتم إعداد حملة أمنية تمكنت من القبض على والدة الطفل "سعدية .ف" 19 سنة ربة منزل ومقيمة بإمبابة، واعترفت الأم تفصيليا أمام ضباط المباحث بارتكابها الجريمة. وقالت المتهمة فى اعترافاتها أمام ضباط المباحث، "تعرفت على شاب بمنطقة إمبابة وتعلق قلبى به، ووعدنى بالزواج وعندما ذهبنا إلى المأذون رفض أن يبرم العقد، لأن عمرى وقتها لم يتجاوز السادسة عشر، وطلبت من حبيبى أن ينتظرنى حتى أتخطى السن القانونى، لكنه كان لديه إصرار على الزواج منى وأوهمنى كذبا بأنه لا يستطيع أن ينتظر أكثر من ذلك بعدما شغفه حبى، ومع كلامه المعسول وافقت على اقتراحه بالزواج عرفيا، لحين وصول السن القانونى، ثم استبدال الورقة العرفية إلى زواج رسمى. تزوجت من الشاب رغم اعتراض أسرتى، وتواصل المتهمة اعترافاتها قائلة: "وبعد مرور عدة أشهر شعرت بجنين يتحرك بأحشائى، ورغم أن الفرحة غمرتنى إلا أن زوجى لم يكن سعيداً بهذا المولود، وجاء طفلى إلى الدنيا وأصبحنا أمام مشكلة، حيث رفض أن يسجل الطفل باسمه فى الأوراق الرسمية كما رفض الزواج منى رسميا على يد مأذون، وعندما احتدم الخلاف بيننا مزق ورقة الزواج العرفى وقال لى "أعلى ما فى خيلك اركبيه". وتابعت المتهمة، عدت إلى منزل أسرتى بطفلى والحسرة والخيبة والدموع أشياء تلازمنى، ولم يمر سوى 5 أشهر حتى عرض على شاب يدعى "هانى.م" 34 سنة فنى كهربائى، الزواج منى، وبالرغم من أن عمره مثلى مرتين إلا أننى وافقت على الزواج منه شريطة أن يكون على يد مأذون، وأن اصطحب طفلى معى، فوافق العريس وبالفعل تزوجت منه وأقمت لديه فى منزله بمنطقة بشتيل التابعة لمركز شرطة أوسيم. وأضافت المتهمة، كان زوجى يتعدى بالضرب باستمرار على طفلى ويواصل عمليات التعذيب عليه دون أن أنطق بحرف واحد خاصة مع تهديد العريس الجديد بالطلاق، وأصبح الخلاف والمشاكل شيئين يتكررا فى المنزل، بسبب وجود طفلى فى حياتنا. وعن يوم الحادث، قالت المتهمة، "كان زوجى، لا مؤاخذة بيعاشرنى، وفجأة بدأ الطفل يبكى فى منتصف الليل، وطلبت منه أن أذهب إليه حتى يسكت، لكنه أصر على استكمال معاشرتى، فكان قلبى مع طفلى وجسدى مع زوجى، وعندما ارتفع صوت ابنى بالصراخ حاولت أن أذهب إليه فجن جنون الزوج، وأسرع هو ناحيته وخنقه بـ"البطانية" حتى مات، نعم قتله أمام عينى دون أن أنطق بحرف واحد، ثم عاد إلى وأكمل ليلته وكأنه لم يفعل شيئا. وتابعت المتهمة، "هددنى بالقتل والطلاق فى حالة اللجوء للشرطة، واتصل بابن عمته "حسن .ع" 42 سنة قهوجى، حيث حضر إلى المنزل وحملنا نحن الثلاثة الجثة وألقيناها فى الشارع بالقرب من منزل مهجور. لمزيد من أخبار الحوادث.. ضربوه بالعصى والشوم.. مشاجرة بكوم أمبو بسبب تحرش تاجر بفتاة على طريقة أفلام زمان.. ضبط طن بانجو فى براميل بالقنطرة شرق تكدس مرورى على الطريق الدائرى بسبب انقلاب سيارة نقل ثقيل ضبط 3 إخوان تعدوا على الشرطة خلال فض مسيرة بالمنوفية المصدر...