أنا خطيب جمعة وأريد من الأخوة أهل الحديث أن ينيروني بصحة هذه القصة قبل أن أخطب بها أوردها الدكتور محمد راتب بتصرف والتي وجدت بعضها وغاب عني بعضها : "جاء في يوم من الأيام رجلٌ من الأنصار، قد توفي زوج ابنته، فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، يعرضها عليه ليتزوجها، فقال له النبي: نعم، لما قال له نعم والد الفتاة اختل من الفرح، صارت ابنته زوجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولكن لا أتزوجها أنا، فسأله الأب: لمن يا رسول الله! فقال صلى الله عليه وسلم: أزوجها جُليبيباً، تصور إنساناً لا يملك شيئاً، لا يملك بيتاً لا جمالاً، فقال ذلك الرجل: يا رسول الله تزوجها لجُليبيب؟ انتظر حتى أستأمر أمها- يريد أن يخرج من الموضوع- ثم مضى إلى أمها، وقال لها: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب إليك ابنتك، قالت: نعم لرسول الله، ومن يرد النبي صلى الله عليه وسلم.. فقال لها: إنه لا يريدها لنفسه، قالت: لمن؟ قال: يريدها لجُليبيب !! قالت: لجُليبيب؟! لا لعمر الله، لا أزوج جُليبيباً، وقد منعناها فلاناً وفلاناً، فاغتم أبوها لذلك، ثم قام ليأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فصاحت الفتاة من خدرها، وقالت لأبويها: من خطبني إليكما؟؟ قال الأب : خطبك رسول الله.. قالت : أفتردان على رسول الله أمره؟ أي هل من المعقول أن يرد أمر النبي عليه الصلاة والسلام، هكذا كان أصحاب رسول الله، ادفعاني إلى رسول الله فإنه لن يضيعني، البنت وافقت - جُليبيب لا يوجد أدنى منه في المدينة، إنسان فقير، يعيش بالطرقات، ليس له بيت - ثم ذهب إلى النبي الكريم وقال: يا رسول الله شأنك بها... فدعا النبي، صلى الله عليه وسلم جُليبيباً ثم زوجه إياها، ورفع النبي صلى الله عليه وسلم كفيه الشريفتين، وقال: اللهم صب عليهما الخير صباً، ولا تجعل عيشهما كداً، ثم لم يمض على زواجهما عدة أيام حتى خرج النبي صلى الله عليه وسلم مع أصحابه في غزوة، وخرج معه جُليبيب، فلما انتهى القتال اجتمع الناس، وبدؤوا يتفقدون بعضهم بعضاً، فسألهم النبي صلى الله عليه وسلم وقال: هل تفقدون من أحد؟ قالوا: نعم يا رسول الله نفقد فلاناً وفلاناً، ونسوا جليبيباً، ليس له مكانة إطلاقاً، فقال صلى الله عليه وسلم: ولكنني أفقد جُليبيباً.. فقوموا فالتمسوا خبره، فقاموا وبحثوا عنه في ساحة القتال، وطلبوه مع القتلى، ثم مشوا فوجدوه في مكان قريب، وقد استشهد، وقف النبي صلى الله عليه وسلم أمام جسده المقطع، ثم قال: أنت مني وأنا منك، لاحظوا أن الإسلام ألغى كل هذه الفوارق، لا يوجد أقل منه، قال: أنت مني وأنا منك، ثم تربع النبي صلى الله عليه وسلم جالساً بجانب هذا الجسد، ثم حمل هذا الجسد ووضعه على ساعديه، وأمرهم أن يحفروا له قبراً.. قال أنس: فمكثنا والله نحفر القبر وجُليبيب ليس له فراش غير ساعدي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال أنس: فعدنا إلى المدينة وما كادت تنتهي عدة زوجة جليبيب حتى تسابق إليها كبار الصحابة"
رد: قصة الصحابي جليبيب هناك قصه اخرى وهو ان جليبيبا هزا كان قبيح الوجه (دميم) وكانت لا ترضا به النساء فقال له النبى صل الله عليه وسلم لمازا لم تتزوج حتى الان يا جليبيبا فقال له يا رسول الله انا رجل دميم الخلقه ولا ترضى بى النساء فقال له ازهب الى فلان وقل له رسول الله يخطب ابنتك منك ففرح الرجل فرح شديدااااا ولكن قال له جليبيبا لكن ليست له وانما هىلى فسكت الرجل قليلا وقال استشير يعنى يستشير زوجته فقال الرجل لزوجته ان رسول الله يريد ان يخطب ابنتنا ففرحت الزوجه فرحا شديد فقال لها الزوج ولكن ليست له انما لجليبيبا فقالت الزوجه قل له لا فخرجت الفتاه بعد سمعت حديثهم وقالت لهم ويلكم اتردون امر رسول الله وبعد عده ايام سمع جليبيبا نداء الجهاد فخرج الى الجهاد واستشهد وبعد ان انتهو من القتال تفقدو الشهداء فقال لهم رسول الله اتفقدون احد قالو له نفقد فلان وفلان وفلان ولم يزكرو جليبيبا فقال لهم ولكنى افتقد جليبيبا فوجدوه بين الشهداء فقال رسول الله جليبيبا من ال البيت وعندما كانو يدفنو ادار رسول الله وجههو وعندما انتهو سألو الصحابه رسول الله لمازا ادرت وجهك قاللهم لقد رأيت بين لحد جليبيبا حوريتين عين من الجنه فأستحيت ان انظراليهم والله اعلم
رد: قصة الصحابي جليبيب نعم وهذة القصه ولكن لم يذكر الجزء الاخير http://www.youtube.com/watch?v=YjYomMH7Vi8