اد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فريق برشلونة إلى الفوز على مضيفه أوساسونا 3/0 مساء أمس السبت في المرحلة الرابعة عشرة من الدوري الأسباني. وحقق برشلونة الفوز الثامن له على التوالي في الدوري ليرفع رصيده إلى 37 نقطة في الصدارة بفارق نقطتين أمام ريال مدريد الذي حقق فوزا صعبا وتغلب على فالنسيا 2/0 في ختام منافسات الأمس. وتأخر موعد بدء المباراة في ملعب "رينو دي نافارا" معقل أوساسونا لمدة 45 دقيقة حيث اضطر برشلونة أن يقطع رحلة مسافتها 500 كيلومتر بالقطار بسبب اضطرابات الطيران نظرا لإضراب العاملين في وحدات تحكم النقل الجوي. ووصل الفريق الكتالوني إلى بامبلونا بعد رحلة شاقة وتأخر انطلاق المباراة لحين تغيير اللاعبين ملابسهم وإجراء الإحماء. وحقق أوساسونا بداية قوية على ملعبه ووسط جماهيره المتحمسة لكنه افتقد الفاعلية في الهجوم. ونجح برشلونة تدريجيا في السيطرة على وسط الملعب وتقدم في الدقيقة 26 حيث مرر ميسي كرة رائعة إلى بيدرو رودريجيز الذي أسكنها الشباك. وسدد ميسي كرة بقدمه اليسرى لكنها اصطدمت بالقائم، وواصل الفريق الكتالوني سيطرته على المباراة. وفي الدقيقة 65 أضاف ليونيل ميسي الهدف الثاني لبرشلونة في شباك الحارس ريكاردو، إثر تمريرة من ديفيد فيا. وقبل 8 دقائق من نهاية المباراة تعرض ميسي لعرقلة داخل منطقة الجزاء من قبل المدافع سيرخيو، وحصل على ضربة جزاء سجل منها الهدف الثاني له ولفريقه. وفي ملعب سانتياجو برنابيو، سجل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو هدفين متأخرين قاد بهما ريال مدريد إلى الفوز على ضيفه فالنسيا. وأنهى فالنسيا المباراة بعشرة لاعبين فقط حيث طرد ديفيد ألبيلدا في الدقيقة 64 بدعوى لمسة يد، في قرار مثير للجدل. وقبل حالة الطرد نجح فالنسيا في الصمود أمام محاولات ريال مدريد وتصدى الحارس البديل فيسنتي جوايتا لعدد من الكرات الخطيرة. ولكن بعد طرد ألبيلدا فقد فالنسيا السيطرة، ونجح رونالدو في التقدم للنادي الملكي في الدقيقة 73 حيث سدد كرة قوية بقدمه اليسرى إثر تمريرة من الألماني الدولي مسعود أوزيل. وفي الدقيقة 87 حسم رونالدو الثلاث نقاط لريال مدريد وأضاف الهدف الثاني إثر هجمة مرتدة سريعة. وغادر لاعبو فالنسيا أرض الملعب وهم يحتجون، بينما استعاد ريال مدريد توازنه شيئا ما بعد الهزيمة الثقيلة 0/5 التي مني بها أمام برشلونة يوم الاثنين الماضي في لقاء قمة (كلاسيكو) الدوري الأسباني. وقال راؤول ألبيول مدافع ريال مدريد عقب المباراة "كنا بحاجة حقا إلى الفوز، بعد ما حدث يوم الاثنين. لم تكن مباراة سهلة لكن أداءنا تطور في الشوط الثاني واستحق فريقنا الفوز". واستمرت أزمة أتلتيكو مدريد في الدوري الأسباني بعدما خسر الفريق أمام مضيفه ليفانتي 0/2 في وقت سابق أمس. وكان أتلتيكو مدريد خسر على ملعبه أمام كل من إسبانيول في الدوري الأسباني وأريس سالونيكا اليوناني في الدوري الأوروبي بنتيجة واحدة 2/3 خلال الأسبوع الماضي. وخسر أتلتيكو في مباراة أمس ليتجمد رصيده عند 20 نقطة في المركز السابع بينما رفع ليفانتي رصيده إلى 14 نقطة في المركز الخامس عشر. وافتتح المدافع نانو التسجيل لليفانتي بعد دقيقتين فقط من بداية المباراة إثر كرة من ضربة ركنية أخفق الحارس الشاب ديفيد دي جي في الإطاحة بها. وكان دي جي /20 عاما/ قد تألق في سماء الكرة الأوروبية في مايو/ أيار الماضي عندما ساعد أتلتيكو مدريد في الفوز بلقب الدوري الأوروبي (كأس الاتحاد الأوروبي سابقا)، لكنه يبدو متعثرا في الوقت الحالي. وكان ليفانتي الفريق الأفضل في المباراة وعزز المهاجم الإكوادوري فيليبي كايسيدو تقدم الفريق بالهدف الثاني في الدقيقة 59 بكرة سددها بقدمه اليسرى إثر تمريرة من خوانلو. وبعد الهزيمة في مباراة الأمس أصبح المدير الفني لأتلتيكو مدريد كيكي سانشيز فلوريس مهددا بفقدان منصبه للمرة الأولى منذ أن تولى المنصب خلفا لأبيل ريسينا قبل 13 شهرا.