القتل كفتنة من فتن آخر الزمان التى تحدث الآن للشيخ أبو غسان أحمد بن عبد الله

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاسلامى' بواسطة AboGhassan, بتاريخ ‏10 مايو 2014.

  1. AboGhassan

    AboGhassan New Member

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نُكمل مع حضراتكم باقى الفتن التى تحدث فى زماننا هذا



    مقتطفات من كتاب فتن آخر الزمان

    تأليف / الكاتب والمؤلف :

    الشيخ : أبو غسان أحمد بن عبد الله



    * القتل :
    . الفتنة الكبرى العظمى التى تحدث الآن فى المجتمع المسلم والذى انتشرت بشدة وكأن القاتل يقتل عصافير يصطادُها هذا ما رأيناه وما نراه كل يوم وخاصة ما حدث للمصريين فى أحداث 25 يناير و 30 يونيو وأحداث رابعة العدوية وما يحدث الآن فى سوريا من قتل وسفك لدماء المسلمين وتشريد الملايين من بيوتهم وهدم بيوتهم عليهم

    وقتل كل من يهرب ويخرج من داخل القطر السورى وغير ذلك من الدماء التى تسيل فى مصر وسوريا وتونس وليبيا وفلسطين والعراق وبورما وغيرهم من البلاد الإسلامية التى مازالت تنزف دماء للمسلمين فى كل مكان .

    لقد تكالبت علينا الدول الغربية والدول العلمانية تريد تمزيق الدول الإسلامية وتريد تفكيكها وصدق الرسول الكريم حين قال : "يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها " فقال قائل : ومن قِلّةٍ نحن يومئذٍ ؟ قال : "بل أنتم يومئذٍ كثيرٌ، ولكنكم غثاءٌ كغثاء السيل، ولينزعنَّ اللّه من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفنَّ اللّه في قلوبكم الوهن" فقال قائل : يارسول اللّه، وما الوهن ؟ قال: "حُبُّ الدنيا وكراهية الموت".
    ( سنن أبى داود )


    صدقت يا حبيبى يا رسول الله لقد أحب كثير منكم الدنيا وكره الموت يُريد أن يُعمر الدنيا لأنه يظن أنه سيظل مُخلد فيها ولن يموت ولإن مات فسوف يدخل الجنة ولن يحاسب هكذا يتمنى كثير منكم ذلك وهيهات هيهات لما يُريد .,

    ووالله لتحاسبُن كلكم على ما فعلت أيديكم إلا من كان منكم فى قائمة الذين يدخلون الجنة بغير حساب ., ووالله من ظلم عبداً من عباد الله تعالى أو قتل عبداً من عباد الله تعالى بغير حق أو اعتدى على حُرمات المسلمين والمسلمات أو اعتدى على حُرمات غير المسلمين من اليهود والنصارى وغيرهم فسيحاسب على ما اقترفت يداه وسيُسأل عن ما فعلته يده فى الدنيا وسيُعذب فى الدنيا وفى الآخرة .

    ان ما يحدث الآن من كثرة القتل للناس سواء من المسلمين أو من غيرهم هو من علامات الساعة التى أخبر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ., فعن أبي هريرة ؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج" قالوا: وما الهرج يا رسول الله ؟! قال "القتل القتل".
    ( صحيح البخارى )

    وعنه أيضاً عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (يتقارب الزمان، وينقص العلم، ويُلقى الشُّحُّ، وتظهر الفتن، ويكثر الهرج) . قالوا: يا رسول الله ، أيُّما هو؟ قال: (القتل القتل). ( صحيح البخارى ) [ر:5690]


    وانظر معى أخى وأختى فى الله إلى هذا الحديث الذى يصف حال المسلمين الآن وخاصة بعد ثورة 25 يناير ومانراه الأن بأعيننا ونسمعه بآذاننا كل يوم فى التليفزيون وفى وسائل الأخبار المرئية والمسموعة والمقروءه .
    * 3959- حدثنا محمد بن بشار. حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا عوف عن الحسن. حدثنا أسيد بن النتبشمس، قال: حدثنا أبو موسى. حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ((إن بين يدي الساعة لهرجا)) قال ، قلت: يا رسول الله ! مالهرج ؟ قال: ((القتل)) فقال بعض المسلمين: يا رسول الله ! إنا نقتل الآن في العام الواحد ، من المشركين كذا وكذا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( ليس بقتل المشركين ولكن يقتل بعضكم بعضاً ، حتى يقتل الرجل جاره وابن عمه وذا قرابته))
    فقال بعض القوم : يا رسول الله ومعنا عقولنا ذلك اليوم ؟! فقال رسول الله (( لا. تُنزع عقول أكثر ذلك الزمان . ويخلف له هباء من الناس لا عقول لهم )).
    ( سنن ابن ماجه )


    وهذا هو مايحدث الآن فى كثير من البلاد الإسلامية إلا ما رحم ربى فترى الرجل يقتل جاره بسبب مشاكل دنيويه وخلافات فى اشياء بسيطه أو تافهة أو حتى خلافات بين الأولاد فيما بينهم تُصبح مشكلة وتتحول إلى مقتلة يموت فيها كثير من الطرفين أو بعضاً من الطرفين بسبب الأولاد ., وترى الرجل يقتل أخاه أو أخته بسبب الميراث وترى الزوج يقتل زوجته بسبب عدم سماعها كلامه وترى الزوجة تقتل زوجها بسبب أنه يحب غيرها أو يريد أن يتزوج بغيرها أو غير ذلك من التفاهات التى تحدث بين المسلمين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم .
    وأصبح الأن من الناس من يتمنى الموت ويتمنى أن يخرج من الدنيا من أهوال ما يراه من الناس الظالمين فى هذه الحياة الآن فعن أبي هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
    ( لا تقوم الساعة حتى يمرَّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه).
    ( صحيح البخارى )

    ولتعلم أيها القاتل ولتعلمى أيتها القاتلة إن قتلتما أحداً بغير حق فسوف تكونان من أهل النار ., فعن أبى هريرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( لا يشير أحدكم على أخيه بالسلاح ، فإنه لا يدري، لعل الشيطان ينزغ في يده ،

    فيقع في حفرة من النار). ( صحيح البخارى )

    ولتعلم أيها القاتل أن حرمة المؤمن أعظم عند الله تعالى من حرمة الكعبة فعن عبد الله بن عمرو؛ قال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يطوف بالكعبة ويقول ((ما أطيبك وأطيب ريحك ما أعظمك وأعظم حُرمتك والذي نفس محمد بيده لحُرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك ماله ودمه )). ( سنن ابن ماجه )
    ولتعلمون جميعاً ان دم المسلم حرام فمن قتل مسلماً بغير حق دخل النار ومن أخذ مال مسلم بغير حق كان ما أخذه حرام وسيُحاسب على ذلك ومن اعتدى على عرض وشرف مسلم فقد ارتكب ذنباً عظيماً واثماً مبيناً وسيحاسب على ذلك ., فعن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
    قال ((كل المُسلم حرام دمه وماله وعرضه)). ( سنن ابن ماجه )


    ومن كان كثير السب والشتم للمسلمين والمسلمات فهو يدخل فى قائمة الفاسقين ومن قاتل وكان كثير القتل للمسلمين والمسلمات دخل فى قائمة الكافرين ., فعن عبد الله : قال النبي صلى الله عليه وسلم: (سباب المسلم فسوق، وقتاله كفر). ( صحيح البخارى ) , [ر:48]



    وها نحن الآن لا ندرى لماذا يُقتل المقتول فى المظاهرات ولماذا يقتله القاتل والمقتول لا يدى لماذا قُتل وما ذنبه والقاتل لا يدى هو الآخر لما قتل هذا المقتول كما قال بذلك الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم .


    فعن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى يأتي على الناس يوم ، لا يدري القاتل فيما قتل. ولا المقتول فيم قٌتل" فقيل: كيف يكون ذلك ؟ قال "الهرج . القاتل والمقتول في النار".
    ( صحيح البخارى )

    ولنا عند القاتل والمقتول فى النار وقفه فالمقصود بالقاتل الذى فى النار هو من قتل من أجل القتل ومن أجل انتهاك حُرمات المسلمين والقضاء على الإسلام والمسلمين وكذلك المقتول فقد يريد هو الآخر قتل الذى قتله ولكنه لم يتمكن من ذلك وسبقه القاتل فقتله فكلاهما من أهل النار .
    * 6672 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهَّاب: حدثنا حمَّاد، عن رجل لم يسمِّه، عن الحسن قال:
    خرجت بسلاحي ليالي الفتنة، فاستقبلني أبو بكرة فقال: أين تريد؟ قلت: أريد نُصرة ابن عمِّ رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فكلاهما من أهل النار). قيل: فهذا القاتل ، فما بال المقتول ؟ قال: (إنه أراد قتل صاحبه). ( صحيح البخارى )

    ولتعلم أيها القاتل أنك عندما تحمل السلاح على أخوك المسلم وتقتله وكان هو الآخر يريد قتلك كنتما من أهل النار فعن أبي بكرة ، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إذا المسلمان، حمل أحدهما على أخيه السلاح، فهما على جرف جهنم فإذا قتل أحدهما صاحبه، دخلاها جميعا".( صحيح البخارى )

    ولتعلم ايها القاتل أنك عندما تحمل السلاح على المسلمين فقد خرجت من زمرة المسلمين

    فعن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من حمل علينا السلاح فليس منا ). ( صحيح البخارى ) ,[ر:6480]


    لنا إن شاء الله تعالى تكملة لباقى فتن آخر الزمان التى تحدث الآن

    مع كتاب فتن آخر الزمان للشيخ : أبو غسان أحمد بن عبد الله
     
  2. derbo

    derbo Active Member

    رد: القتل كفتنة من فتن آخر الزمان التى تحدث الآن للشيخ أبو غسان أحمد بن عبد الله

    شكرا على المعلومات دي, ربنا يخليك يا ابو غسان
     
  3. النسر0

    النسر0 Member

    رد: القتل كفتنة من فتن آخر الزمان التى تحدث الآن للشيخ أبو غسان أحمد بن عبد الله

    موضوع رائع ومفيد جدااااااااا

    اشكرك