نفت مصادر أمنية وقبلية بشمال سيناء كل ما تردد عن تشكيل كتائب من البدو لملاحقة العناصر التكفيرية. وأجمعت المصادر "لليوم السابع" أنه لا يوجد ما يسمى تشكيلات قبلية لملاحقة مطلوبين لدى القبائل حتى اللحظة، وأن ما يثار فى هذا الشأن ويتم تداوله والتعليق عليه ومناقشة من قبل الخبراء الأمنين ليس له وجود على أرض الواقع بسيناء حتى اللحظة. ولفتت المصادر، أن الدولة منذ ثورة 30 يونيو ومع انتشارها فى كافة مناطق سيناء وإعادة سيطرتها الأمنية، تمكنت من نزع السلاح من كافة الأهالى، ومن تبقى منهم بحوزته سلاح تخلص منه ببيعه أو تسليمه لقوات الأمن خشية ضبطه ووضعه فى محل تهمة حمل السلاح، وسمحت السلطات المختصة لعدد قليل من الرموز القبلية ومن المتعاونين أمنيا مع قوات الأمن ومن تلاحقهم العناصر التكفيرية بحمل السلاح المرخص بشكل شخصى. وقال أحد الرموز القبلية، رفض ذكر اسمه، أن تشكيل كتائب بدوية لملاحقة التكفيريين كان مقترحا من بعض الرموز القبلية ولكنة مقترح يصعب تنفيذه فى الوقت الحالى، لأن اللافت للنظر أن من تم قتلهم من الرموز والقيادات البدوية على أيدى مجهولين التزم ذويهم الصمت وهو صمت يفسر أنهم عرفوا القاتل ويريدون أن يقتصوا منه بشكل فردى أو يجهلونه ولا يستطيعون الوصول إليه ولا يريدون الدخول فى مسلسل ثأرى قبل أن يحددوا شخصية غريمهم. وأكد أن الثأر قادم لا محالة وكل من تلطخت يدة بدم شخص لابد أن ينتقم منه ذويه عاجلا أم آجلا. وأجمعت رموز من عشائر قبيلة السواركة بسيناء، على خطورة أن يتم الزج باسم القبيلة فى عمليات تشكيل كتائب، حيث إنه لم يتم حتى الآن عمل مثل هذه التشكيلات. المصدر...
