يوم الثلاثاء 22 نوفمبر 2016، اندلعت حرائق مفاجئة في عدة مناطق من إسرائيل “فلسطين المحتلة” وصلت إلى بيوت سكنية ومدارس وحافلات وسجون ومراكز حيوية بل وحتى المعسكرات والقواعد العسكرية الإسرائيلية. في المقال التالي سنعرض 5 معلومات عن هذه الحرائق وما سببته وفقاً لتقارير إعلامية رسمية من وسائل إعلام إسرائيلية. 1) أكثر من 700 منزل احترقت بالكامل في الأحياء الشرقية لمدينة حيفا، وأكثر من 150 شخصا احتاجوا للعلاج في المشافي بسبب هذه النيران منذ اشتعالها يوم الثلاثاء. وأكثر من 60 ألف شخص اضطروا للبقاء بعيدا عن منازلهم بسبب انتشار الحرائق التي وصلت إلى مناطق بعيدة في الناصرة وبلدة إكسال في الشمال، وكريات جلت في جنوب البلاد، وتواصلت الحرائق في المناطق الجبلية (غربي القدس)، حيث اضطرت السلطات إلى إخلاء مجموعة من البلدات. 2) النيران وكثافة الدخان الناتج عن الحرائق حجب بشكل كامل أشعة الشمس عن أحياء كاملة في عدة مدن أبرزها “حيفا” طوال ساعات النهار، بحيث صرح بعض المستوطنين ممن استطاعوا الهروب بأن نهارهم مر كما لو كان ظلاماً. 3) تعتبر هذه الحرائق هي الأكثر خطورة من حيث الخسائر التي يحتمل أن تسببها سواء على البنيات التحتية أو قواعد الجيش الإسرائيلي، لكنها ليست الأولى بحيث منذ 2011 شهدت المناطق الإسرائيلية نحو 1321 حريقا 4) الحرائق المشتغلة على مر 4 أيام تزامنت مع مشروع قانون إسرائيلي ينص على حظر رفع الأذان عبر مكبرات صوت المساجد بالقدس وفلسطين 1948 وتعاقب كل جهة على ذلك، مما زاد الشكوك الإسرائيلية بكون هذه الحرائق هي من تدبير متعمد من طرف جهات فلسطينية بهدف الإنتقام، بينما في المقابل البعض اعتبرها انتقاماً إلهياً. 5) شاركت كل من تركيا واليونان وكرواتيا وقبرص وإيطاليا وروسيا في مساعدة إسرائيل لإطفاء الحرائق في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطنية المحتلة لكنها لم تنجح، ويتوقع وصول طائرات الإطفاء الأميركية العملاقة “سوبر تانكر” مساء اليوم الجمعة لتقديم المساعدة أيضاً.