خضعت بترا كفيتوفا الفائزة ببطولة ويمبلدون للتنس مرتين لجراحة استمرت لنحو أربع ساعات في يدها اليسرى التي تلعب بها بعد مهاجمتها بسكين في منزلها بجمهورية التشيك أمس الثلاثاء. وأظهرت المؤشرات الأولية أن اللاعبة التشيكية المصنفة 11 عالميا قد تتعافى بشكل كامل وتعود للتنس حيث كانت موجودة باستمرار في مقدمة التصنيف العالمي خلال آخر خمس سنوات. وقال كاريل تيكال الناطق باسم الفريق التشيكي للتنس الذي يشارك في كأس الاتحاد لفرق السيدات «الإصابة خطيرة. لكن بترا شابة وقوية ولا يرى الجراح سببا يمنعها من العودة للتنس». وأضاف أن الأطباء أجروا الجراحة في الأصابع الخمسة ليدها اليسرى ولن تتمكن من الضغط عليها خلال ثلاثة أشهر. وقالت كفيتوفا في وسائل التواصل الاجتماعي قبل خضوعها للجراحة إن الهجوم جعلها «ترتجف.. لكني محظوظة بالبقاء على قيد الحياة». وتعرضت كفيتوفا للاعتداء في منزلها بمدينة بروستيوف الواقعة على بعد نحو 260 كيلومترا إلى الجنوب الشرقي من براغ حيث يوجد نادي تنس تتدرب فيه إلى جانب أبرز اللاعبين التشيكيين ومن بينهم توماس برديتش المصنف العاشر عالميا. وذكرت وسائل إعلام تشيكية أن المعتدي قدم نفسه لكفيتوفا على أنه عامل إصلاح غلايات. وكتبت كفيتوفا على تويتر «أثناء محاولتي الدفاع عن نفسي.. تعرضت لإصابات خطيرة في يدي اليسرى. الإصابة خطيرة وسأكون في حاجة لاستشارة متخصصين.. لكن كما تعرفون فإنني قوية وسأقاتل». وكان من المقرر أن تخوض اللاعبة التشيكية البالغ عمرها 26 عاما في وقت لاحق اليوم مباراة خيرية في برنو ثاني كبرى المدن التشيكية إلى جانب مواطنتها لوسي سفاروفا. وشاركت اللاعبتان في فوز الفريق التشيكي بكأس الاتحاد لفرق السيدات للمرة الخامسة في اخر ست سنوات. وأبلغت سفاروفا موقع اكتوالن الاخباري على الانترنت «ما حدث لبترا قد يحدث لأي منا. انتابتني قشعريرة لما حدث». وكتبت لاعبة التنس المعتزلة مارتينا نافراتيلوفا المولودة في التشيك عبر تويتر «علمت لتوي بما حدث لبترا وواقعة الطعن الفظيعة واصابتها في اليد.. متعاطفة معك يا بترا». كما أبدت أجنيشكا رادفانسكا المصنفة الثالثة عالميا دعمها لكفيتوفا. وكتبت عبر تويتر «قلبي مع بترا. أنباء مروعة». وقال تيكال لوسائل اعلام تشيكية في وقت سابق أمس إن الاعتداء الذي وقع صباحا «عمل إجرامي عشوائي» ولم يكن يستهدف كفيتوفا تحديدا. وقالت كفيتوفا «ما حدث لي لم يكن سارا على الإطلاق.. لكني تجاوزته بالفعل».