كشف المصارع المصري مصطفى راشد، أسباب خلافاته و«الخناقات» التي وقع بينه وبين الفائز ببطولة «ديزرت فورس» أسامة الصعيدي، عن وزن 93 كيلو جرام. وقال «راشد»، في تصريحات نشرها في فيديو على «يوتيوب»، الجمعة، إن «بداية الخلاف مع الصعيدي، عندما كنت ألعب أمامه في مباراة قبل النهائي الفائت، وانتصرت عليه، وعقب المباراة ذهبت للسلام عليه ورفض وعمل لي حركة (بذيئة بإصبعه) أمام الجمهور والشاشة، والحركة ضايقتني والجمهور، وهي كانت لا تدل على أي أخلاق رياضية». وتابع «راشد»: «أحببت أن أنسى الماضي، ونبدأ صفحة من جديد، وأثناء الاستعداد للنهائي، فوجئت به قادم بروح عدائية نحوي، وكأني عملتله مشكلة كبيرة في حياته، وظهر ذلك في تحديات فريقينا، ومنها قيامه بإيذاء غير مباشر للخصوم، عكس ما يظهر أمام الكاميرا، وأنا لا أعرف أكون بوجهين، وبعض الجماهير اعتقدوا أني متكبر، وأني سبب الخلاف مع أسامة، وأشهد الله أني غير ذلك». وعن مشاجرة مع أسامة أمام الميزان، قال: «أثناء الصورة التذكارية بعد الميزان، مثل أي بطولة، ولقيته يدفع فكي لفوق، وطبعًا ما هستنى عليه، روحت دفعته بيدي، وضربته، وما في مشكلة أنه يحدث ضرب بين الخصوم، ولكن فوجئت بشقيقه يأتي علي مسرعًا وضربني بشيء قوي في رأسي، ووجدت سب نحوي ونحو أهلي، وأنا ألتزمت الصمت، واتفقت في (ديزرت فورس) على حل الموضوع وديًا، على الرغم أني ممكن كنت أرفع قضية وأخذ حقي، لأن الضربة تسببت في نزول دم من رأسي، وصداع لي لمدة يومين، واشترطت على المنظمة عدم رؤية أسامة مرة أخرى أو فريقه إلا على حلبة النهائي». وأردف: «فوجئت يوم البطولة، وجدته مع فريقه يسبوني، ولم أسلم عليه عند البداية، وكنت مسيطرًا في المباراة النهائية، وقام بخنقي في نهاية الجولة الأولى، ولكن استعدت وعي في الجولة الثانية، وقام بعمل غير قانوني بضربي (بين الفخذين)، والحكم لم يره، وأسامة لو كان عنده أخلاق كان طالب بوقف المباراة عندما رأني متعب جدًا، ولكنه انهال علي باللكمات، وضرب عشوائي حتى انتهت المباراة، وبعد فوزه قولت للدكتور والحكم ضربني تحت الحزام، وكنت محتاج أتعالج» وأكد أن «أسامة الصعيدي قام بالبصق على وجهي بعد المباراة بتحريض من فريقه، كما سبني وسب أهلي، والحكم تأسف لي بعد المباراة في فيديو على صفحته عن عدم رؤيته للضربة التي نلتها تحت الحزام»، مطالبًا بوضع «إم بي سي» اعتذار الحكم على القناة، حتى تظهر الحقيقة للجمهور.