عظمة السادات لازالت تبهر العالم حتي الان و الجارديان تدعو أوباما للتشبه به....وطرح السلام في الكنيست

الموضوع في 'منتدى ايجى نت الاخبارى' بواسطة Aloudy, بتاريخ ‏16 ابريل 2010.

  1. Aloudy

    Aloudy Active Member

    طالبته بالحصول على تفويض من الجامعة العربية للتعامل مع القدس

    الجارديان تدعو أوباما للتشبه بالسادات..وطرح السلام أمام الكنيست


    [​IMG]




    في إطار ما تردد بالصحافة والمدونات مؤخراً عن كون إدارة الرئيس الامريكي أوباما تدرس إطلاق مبادرة سلام خاصة بها؛ دعت صحيفة الجارديان أوباما إلى تحسس نهج الرئيس المصري السابق أنور السادات في ذلك؛ حيث حثته على الذهاب إلى الكنيست وعرض اقتراحه للسلام بشكل مباشر، باعتبار أن هذا هو الطريق إلى قلوب الإسرائيليين".
    "الجارديان" نشرت الجمعة مقالا بقلم كارلو سترينجر بعنوان "مهمة أوباما الدينية مع إسرائيل"، والعنوان الفرعي يقول "أية مبادرة جديدة لاحياء عملية السلام في الشرق الأوسط من جانب الولايات المتحدة يجب أن تضرب قوة الأسطورة التي تدور حول التضحية الأخيرة المرتبطة بالقدس".
    يقول الكاتب إن "الصحافة والمدونات تردد أن إدارة الرئيس أوباما تدرس إطلاق مبادرة سلام خاصة بها. لكن التفاصيل المذكورة ليست جديدة ولا مفاجئة، فإسرائيل يجب ان تعيش جنبا إلى جنب مع دولة فلسطينية، والأجزاء العربية من القدس ستكون عاصمة للدولة الفلسطينية، وسيكون هناك تبادل للأراضي لتعويض الفلسطينيين عن التكتلات الاستيطانية الكبرى".
    ويمضي الكاتب فيقول: "كشف زبيجنيو بريجنسكي مؤخرا بعض تفاصيل هذه المبادرة المتوقعة، لكنه قال إنه ينبغي على باراك أوباما أن يأتي إلى الكنيست ويعرض اقتراحه للسلام بشكل مباشر، وذلك لأنه منذ زيارة السادات التاريخية، ثبت أن هذا هو الطريق إلى قلوب الإسرائيليين".
    ويواصل قائلا إن أي مبادرة للسلام تواجه حجر عثرة في نهاية المطاف، يتمثل فيما يطلق عليه "الحوض المقدس"، أي منطقة القدس التي تضم الحرم الشريف، وجبل الزيتون، وجبل صهيون، ومجموعة متنوعة من المواقع المسيحية المقدسة".




    دلالات رمزية:
    ويعتبر الكاتب أن هذه المنطقة هي الأكثر أهمية في العالم من حيث دلالاتها الرمزية. ويضيف أنه لفهم عمق هذه الرمزية من المهم أن نتذكر أن الوعي الباطني في الشرق الأوسط يقوم على "أساطير دينية".

    ويعرض الكاتب الفرق بين النظرة اليهودية والاسلامية إلى المسجد الأقصى، كما يتطرق إلى فكرة التضحية في المسيحية التي يعتبر مسرحها أيضا مدينة القدس.
    ومن فكرة التضحية بالنفس من أجل العقيدة الدينية ينطلق الكاتب إلى موضوع العمليات الانتحارية، ويقول "هذه الظاهرة المرعبة ليست سوى التجسيد الأخير من تاريخ طويل مليء بالرغبة في سفك الدماء والموت من أجل المدينة المقدسة خلال الألفية الماضية".
    بعد ذلك يستعرض تاريخ القدس منذ الحروب الصليبية إلى السيطرة العثمانية إلى الانتداب البريطاني إلى وضع القدس الشرقية تحت الحكم الأردني حتى عام 1967، وبعد ذلك دخول القوات الاسرائيلية إليها. ويقول "وقد حفرت صورة الحاخام جورين وهو ينفخ في النفير عند حائط المبكى عميقا في وعي كل من الإسرائيليين ويهود الشتات، واعتبر كثيرون أن ذلك هو بداية لعصر تتحقق فيه السيادة اليهودية على جبل الهيكل الذي يعد بالنسبة لهم، حقيقة دينية غير قابلة للتفاوض".
    و"قد اكتسبت السيادة على الحوض المقدس وجبل الهيكل، نوعا من القوة الأسطورية لا يمكن أن تولدها سوى العقيدة الدينية".
    والحل الوحيد، في رأي الكاتب، بالنسبة لمنطقة الحوض المقدس، هو "التدويل"، وبالتالي تجنب "انتصار دين معين على دين آخر".
    ويصل الكاتب إلى أنه لن يكون أمام أوباما لمعالجة موضوع القدس سوى "حث الجميع على قطع الصلة الرهيبة بموضوع التضحية المقدسة المرتبطة بالحرم القدسي الشريف ومدينة القدس القديمة".
    ويقول الكاتب إنه "لكي يفعل ذلك ، فانه سيضطر للحصول على تفويض من جامعة الدول العربية بصفة عامة، والسعودية بوجه خاص".
    وبالتالي مهمة أوباما في حل الصراع في الشرق الأوسط في نظر كاتب المقال، تتعلق "بمهمة ما وراء تاريخية. أما الثقة في قدرة أوباما على التغلب على المشاكل التاريخية القديمة في نظر الكاتب، فترجع إلى أنه ينظر إليه كشخصية عالمية حقا: والده الافريقي، وأصوله المسلمة جزئيا، مما يجعله أول رئيس أمريكي يتمتع بالثقة من قبل العالم الإسلامي".


    ويتساءل الكاتب: ولكن كيف يمكن أن يقبل اليهود الإسرائيليون تدويل الحوض المقدس؟
    ويجيب قائلا: من الواضح أن المؤمنين بالعقيدة الخلاصية لن يقبلوا ذلك، ولكن وفقا لجميع استطلاعات الرأي، فهؤلاء يمثلون اقلية صغيرة. ويظهر التاريخ أن رغبة غالبية الإسرائيليين لتقديم تنازلات بشأن القدس يعتمد على مدى ما يمكن ان تحققه التسوية من سلام وأمن دائم لإسرائيل.
    وينهي الكاتب المقال بقوله إنه "إذا أراد أوباما تغيير تشاؤم الإسرائيليين بشأن إمكانية تحقيق السلام، فلن يكون أمامه سوى الالتفات إلى نصيحة بريجنسكي: أي سيتعين عليه اقناع شخصيات رئيسية في الجامعة العربية بالذهاب إلى الكنيست، وبهذا يدللون على أنهم يقبلون وجود إسرائيل".
    ويعترف الكاتب بأن هذا دون شك، "أمر صعب. ولكن لا شيء أقل من هذا يمكنه أن يفي بالغرض إذا كان أوباما يريد حقا أن يفي بهدفه الاستراتيجي ، أي الانتقال إلى نظام عالمي أكثر سلاما".

     
    آخر تعديل: ‏16 ابريل 2010
  2. موضوع رائع علودى بجد وتحفه
    عظمة السادات وقدرته على تخطى أشياء
    كثيره فاقت كل الحدود رحم الله هذا الرجل
    ونتمنى أن يكن لدى اوباما حلا لمعاناة الاخوه
    الفلسطينين كان الله فى عونهم
    تسلم علودى مشكورth_ايجى-1
     
  3. لن يوجد احد غير سادات واحد
     
  4. ضى القمر

    ضى القمر Active Member

    هما العالم دول يفهمو يعنى اية
    اصلا سلام دى مجرد كلمة
    انما الفعل شيئ تانى
    السادات افضل بكثير من ان يتشبة
    به هؤلاء
    شكرا ليك على الطرح ياعلودى
     
  5. Aloudy

    Aloudy Active Member

    شكرا ليكم كلكم يا احلي اعضاء علي ارائكم

    ادعو معك يا شاعرنا الجميل بأن يكون لدي اوباما حلا لاخواننا
    تسلم لمرورك الرائع

    عندك حق انشودة المطر فالسادات لن يعوض ثانية
    تسلمي لمرورك ومشاركتك

    ضي القمر نورتي صفحتي انا معاكي في ان السلام عندهم مجرد كلمة
    بس اتمني ان يكون من بينهم من يعمل بها

     
  6. nansy

    nansy Member

    بجد السادات ده حلم

    معجزه مش هتكرر تانى

    يابخت الا كانو عايشين فى زمنه

    اوباما ده عاجنى جدا

    دمت بالمواضيع الشيقه
     
  7. MohameD

    MohameD .:: C.E.O ::. طاقم الإدارة

    اولا احب اشكرك على الموضوع

    ثانيا
    اعتقد انها سياسة
    خاصة بيهم فى التعامل

    على العموم السادات كان واضح وصريح وكان صارم ان اسرائيل تخرج من فلسطين
    هنشوف اوباما هيعمل اية؟

    وشكرا ياعلى
     
  8. Aloudy

    Aloudy Active Member

    و الله عندك حق يا نانسي السادات كان حلم و اتحقق ومش هيتحقق تاني خلاص
    تسلمي لمرورك
     
  9. Aloudy

    Aloudy Active Member

    والله يا محمد كل الاحتمالات مفتوحة وزي ما قولت ان السادات كان صارم
    بس اوباما عمره ما هيكون زيه لان فيه وراه ضغوطات سياسية ودينية

    بس بلاش نفقد الامل لان فعلا كل الاحتمالات مفتوحة لعل وعسي

    تسلم لمرورك يا كبيير
     
  10. السندباد

    السندباد Active Member

    مشكلتنآ لـ غآية الوقتي

    إننآ لسه مقتنعين إن النآس دي

    هي اللي هـ تحلنآ مشآكلنآ كلهآ

    امتى هـ نعرف إنهم مش عندهم حآجة اسمهآ " سلآم "

    لأنهم مش بـ يؤمنوآ بيه أصلآ

    وإن أهم حآجة مصلحتهم هم بس

    :

    :

    :

    لمآ نبقى على يقين

    إن النصر من عند الله وحده

    ونأخذ بـ الأسبآب

    سآعتهآ بس .. يأتي النصر

    ونسود العآلم زي مآ كنآ الأول

    :

    :

    :


    وبـ النسبة للسآدآت :

    فـ هو رجل لن يتكرر فعلآ

    هي أكبر غلطة عملهآ بس معآهدة السلآم

    اللي احنآ بـ نشوف الذل بـ سببهآ الوقتي


    :

    :


    علوودي

    شكرآ لك

     
  11. FirstMan

    FirstMan Active Member

    رد: عظمة السادات لازالت تبهر العالم حتي الان و الجارديان تدعو أوباما للتشبه به....وطرح السلام في الك

    الحمد لله على كل حال

    لكن لن يأتي احد مثل السادات